طالبة العلم
03-24-2017, 11:14 AM
(يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض)
♦ الآية: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: آل عمران (156).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا ﴾ أَيْ: المنافقين ﴿ وقالوا لإِخوانهم ﴾ أَيْ: في شأن إخوانهم في النَّسب ﴿ إذا ضربوا في الأرض ﴾ أَيْ: سافروا فماتوا وهلكوا ﴿ أو كانوا غُزَّىً ﴾ جمع غازٍ فقتلوا ﴿ لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قتلوا ﴾ تكذيباً منهم بالقضاء والقدر ﴿ ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم ﴾ أَيْ: ليجعل ظنَّهم أنَّهم لو لم يحضروا الحرب لاندفع عنهم القتل ﴿ حسرة في قلوبهم ﴾ ينهى المؤمنين أن يكونوا كهؤلاءِ الكفَّار في هذا القول منهم ليجعل اللَّهُ ذلك حسرةً في قلوبهم دون قلوب المؤمنين ﴿ واللَّهُ يحيي ويميت ﴾ فليس يمنع الإِنسان تحرُّزه من إتيان أجله.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا ﴾، يَعْنِي: الْمُنَافِقِينَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ وَأَصْحَابَهُ، ﴿ وَقالُوا لِإِخْوانِهِمْ ﴾، فِي النِّفَاقِ وَالْكُفْرِ، وَقِيلَ: فِي النَّسَبِ، ﴿ إِذا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ ﴾ أَيْ: سَافَرُوا فِيهَا لِتِجَارَةٍ أَوْ غَيْرِهَا، ﴿ أَوْ كانُوا غُزًّى ﴾ أَيْ: غُزَاةً جَمْعُ غَازٍ فَقُتِلُوا، ﴿ لَوْ كانُوا عِنْدَنا مَا ماتُوا وَما قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذلِكَ ﴾ يعني: قولهم وظنهم، ﴿ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ قَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَحَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ «يَعْمَلُونَ» بِالْيَاءِ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِالتَّاءِ.
تفسير القرآن الكريم
الالوكة
♦ الآية: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: آل عمران (156).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا ﴾ أَيْ: المنافقين ﴿ وقالوا لإِخوانهم ﴾ أَيْ: في شأن إخوانهم في النَّسب ﴿ إذا ضربوا في الأرض ﴾ أَيْ: سافروا فماتوا وهلكوا ﴿ أو كانوا غُزَّىً ﴾ جمع غازٍ فقتلوا ﴿ لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قتلوا ﴾ تكذيباً منهم بالقضاء والقدر ﴿ ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم ﴾ أَيْ: ليجعل ظنَّهم أنَّهم لو لم يحضروا الحرب لاندفع عنهم القتل ﴿ حسرة في قلوبهم ﴾ ينهى المؤمنين أن يكونوا كهؤلاءِ الكفَّار في هذا القول منهم ليجعل اللَّهُ ذلك حسرةً في قلوبهم دون قلوب المؤمنين ﴿ واللَّهُ يحيي ويميت ﴾ فليس يمنع الإِنسان تحرُّزه من إتيان أجله.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا ﴾، يَعْنِي: الْمُنَافِقِينَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ وَأَصْحَابَهُ، ﴿ وَقالُوا لِإِخْوانِهِمْ ﴾، فِي النِّفَاقِ وَالْكُفْرِ، وَقِيلَ: فِي النَّسَبِ، ﴿ إِذا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ ﴾ أَيْ: سَافَرُوا فِيهَا لِتِجَارَةٍ أَوْ غَيْرِهَا، ﴿ أَوْ كانُوا غُزًّى ﴾ أَيْ: غُزَاةً جَمْعُ غَازٍ فَقُتِلُوا، ﴿ لَوْ كانُوا عِنْدَنا مَا ماتُوا وَما قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذلِكَ ﴾ يعني: قولهم وظنهم، ﴿ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ قَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَحَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ «يَعْمَلُونَ» بِالْيَاءِ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِالتَّاءِ.
تفسير القرآن الكريم
الالوكة