الصيـــ ( ضــــاري ) ــاد
03-02-2017, 09:42 PM
مع الإنفتاح الغير مسبوق من الإعلام وتحديداً من القنوات الغير محسوبه على
الحكومات والتي تتملق كثيراً ببرامجها الجدليه للشعوب وتلك البرامج الجدليه
التي تولد حالة من إصطفاف الميولات وإصطفاف التوجهات ورغم ميولها للطائفه
دون أخرى وإدعائها المردود عليها بأنها تخدم مجتمع بتنوعه دون غيره
الا أن هذه القنوات وهذه البرامج فضحت الكثير من مساوء المجتمع والتي لها يد مياشره في تلك المساوء وسنتناول اليوم من باب التفنيد
الإعلام الرياضي والرياضه وماذا قدمت الرياضه الشهيره في بلادنا للمجتمع بالموازنه مع ماذا أخذت مقابل ماقدمته من ميزات
وهل هذه المستويات مقنعه ؟؟؟؟
حقيقه ان الموضوع شائك جداًومعقد ويحتاج سلطه بحثيه تستطيع ان تقدم القرائن المثبته ومثل هذه السلطه مغيبه أو شبه محظوره إستناداً للقوانين التي تتسم السريه
الغير مبرره وكأنها لا تمنح أذن السماح الا لمن تعرف أنه سيتفق معها فقط وسيرفعها
درجات على سلّم القبول المجتمعي مهما كانت التقديمه تأخذ طابع الجدليه كالبرامج الرياضيه أتمنى ان يتركوا المجال للإعلاميات في التقديم من النسبه والتناسب وإحترام الذوق العام
وهنا نجد أننا أمام صحافه وإعلام فقدت المرآه التي تتغنى بها الصحافه الشريفه ويتشدق بهاالإعلام العالمي بأن مرآتها تظهر الحقائق للمجتمع وتطرح وتناقش وتضع الدوائر الحمراء حول المخفقين وحول أرباب الفساد وحول جدوى الرياضه
ولنكن في الصوره سنتحدث عن الحاله التي نريد نقاشها أسمحوا لكاميرا قلمي ان تأخذكم الى المستطيل الأخضر
سنجد أولاً ان البهرج واللون اللماع الذي يصبغه الإعلام المدلس بنظري سيختفي
هناك تماماً وسنجد ان من بداخل الملعب مجرد هواة ولاعبي حواري تم تلميعهم وتم نقلهم من الملاعب الترابيه التي تسبب أنواع الحساسيه والربو الى ملاعب عشبيه
وما يقدمه للمدرجات مجرد تمثيل على الحكم وتمثيل على اللاعب المواجه وتمثيل
على المدرجات وماتأثير تلك الأهازيج الصادقه سوى تأثير على لصوص يفقدون الضمير
فالعقل لايقبل الخداع مهما كانت أساليبه ولا يقبل الكذب مهما كانت أوجهه
فإذا فقدت القتاليه مفهومها فأين أقل الحقوق التي من المفترض ان يحتسبها الجمهورالذي يدفع العوائد الماليه
ولماذا ننكر على أبريل كذبته ونقر كذبات المتحاذقين في الملعب والتي لا تعد ولاتحصى لماذا كل هذا التحامل وكل هذا التناصر على الكذب
فلاعب الحواري مجرد ممثل بائس يحاول ان يمثل على المدافعين في كل مره يتخطى
فيها خط الثمانية عشر ولا يملك تلك القدرات التي تميزه ويستحق من خلالها ان ينال
اسم لاعب
في هذه الأحوال التي نشاهدها مجرد مدرجات للمتفرجين تشبه الى حد كبير جمهور مسرحية من مسرحيات شكسبير في القرون الوسطى الا أن ذلك الجمهور حظي بإعلام يخدره ويجعله يصدق الكذبه ويخلط بين الممثل واللاعب
بين الصدق والكذبه بين الحقيقه والوهم
كانت بدايات كرة القدم في السعوديه بدايه جديه فأنجبت من اللاعبين القتاليين
الممتعين والمبدعين مالا يجب ان ننساهم يوسف الثنيان ماجد عبدالله نواف التمياط
فهد الهريفي
ومن المشين ان تثار قضايا كبيره في المجتمع مثل أحقية المرأه بحضور المباريات وكل من في الملعب وكل المؤدين داخل المستطيل الجدلي والمفترض ان يكون رجولي ذكوري قتالي حسب عرف المجتمع وحسب مطالباته وحالياً لاتوجد فروقات كثيره
بين من منع من الحضور ومن يمثل داخله
والأعظم والأدهى حين يتهم التحكيم السعودي بالإخفاقات ولم ينظر ان المتواجدين فقط يمثلون ويتلاعبون بالأحاسيس كالنساء
وحين ينجح الحكم الأجنبي لم ينجح لحذاقته بقدر نجاحه من باب الإنفتاح الذي يشهده ففي بلاده يحكم مباريات نسائيه ومباريات ذكوريه ولا يعتمد النخوه وكأن العزباء الفلانيه تنتخي بالحكم بعد تعرضها لخطب جلل هتك شرفها
بل أني أستطيع أن أجزم ان لو سمح المجتمع للنساء باللعب لما وجدنا فروقات بين الفريقين سوى المسميات
أعتذر عن الأطاله وأتمنى ان لاتكون حاجزاً دون التفاعل
فالقضيه طويله وقد طالت أظفارها لحد يصعب تقليمها
لاهنتم
الحكومات والتي تتملق كثيراً ببرامجها الجدليه للشعوب وتلك البرامج الجدليه
التي تولد حالة من إصطفاف الميولات وإصطفاف التوجهات ورغم ميولها للطائفه
دون أخرى وإدعائها المردود عليها بأنها تخدم مجتمع بتنوعه دون غيره
الا أن هذه القنوات وهذه البرامج فضحت الكثير من مساوء المجتمع والتي لها يد مياشره في تلك المساوء وسنتناول اليوم من باب التفنيد
الإعلام الرياضي والرياضه وماذا قدمت الرياضه الشهيره في بلادنا للمجتمع بالموازنه مع ماذا أخذت مقابل ماقدمته من ميزات
وهل هذه المستويات مقنعه ؟؟؟؟
حقيقه ان الموضوع شائك جداًومعقد ويحتاج سلطه بحثيه تستطيع ان تقدم القرائن المثبته ومثل هذه السلطه مغيبه أو شبه محظوره إستناداً للقوانين التي تتسم السريه
الغير مبرره وكأنها لا تمنح أذن السماح الا لمن تعرف أنه سيتفق معها فقط وسيرفعها
درجات على سلّم القبول المجتمعي مهما كانت التقديمه تأخذ طابع الجدليه كالبرامج الرياضيه أتمنى ان يتركوا المجال للإعلاميات في التقديم من النسبه والتناسب وإحترام الذوق العام
وهنا نجد أننا أمام صحافه وإعلام فقدت المرآه التي تتغنى بها الصحافه الشريفه ويتشدق بهاالإعلام العالمي بأن مرآتها تظهر الحقائق للمجتمع وتطرح وتناقش وتضع الدوائر الحمراء حول المخفقين وحول أرباب الفساد وحول جدوى الرياضه
ولنكن في الصوره سنتحدث عن الحاله التي نريد نقاشها أسمحوا لكاميرا قلمي ان تأخذكم الى المستطيل الأخضر
سنجد أولاً ان البهرج واللون اللماع الذي يصبغه الإعلام المدلس بنظري سيختفي
هناك تماماً وسنجد ان من بداخل الملعب مجرد هواة ولاعبي حواري تم تلميعهم وتم نقلهم من الملاعب الترابيه التي تسبب أنواع الحساسيه والربو الى ملاعب عشبيه
وما يقدمه للمدرجات مجرد تمثيل على الحكم وتمثيل على اللاعب المواجه وتمثيل
على المدرجات وماتأثير تلك الأهازيج الصادقه سوى تأثير على لصوص يفقدون الضمير
فالعقل لايقبل الخداع مهما كانت أساليبه ولا يقبل الكذب مهما كانت أوجهه
فإذا فقدت القتاليه مفهومها فأين أقل الحقوق التي من المفترض ان يحتسبها الجمهورالذي يدفع العوائد الماليه
ولماذا ننكر على أبريل كذبته ونقر كذبات المتحاذقين في الملعب والتي لا تعد ولاتحصى لماذا كل هذا التحامل وكل هذا التناصر على الكذب
فلاعب الحواري مجرد ممثل بائس يحاول ان يمثل على المدافعين في كل مره يتخطى
فيها خط الثمانية عشر ولا يملك تلك القدرات التي تميزه ويستحق من خلالها ان ينال
اسم لاعب
في هذه الأحوال التي نشاهدها مجرد مدرجات للمتفرجين تشبه الى حد كبير جمهور مسرحية من مسرحيات شكسبير في القرون الوسطى الا أن ذلك الجمهور حظي بإعلام يخدره ويجعله يصدق الكذبه ويخلط بين الممثل واللاعب
بين الصدق والكذبه بين الحقيقه والوهم
كانت بدايات كرة القدم في السعوديه بدايه جديه فأنجبت من اللاعبين القتاليين
الممتعين والمبدعين مالا يجب ان ننساهم يوسف الثنيان ماجد عبدالله نواف التمياط
فهد الهريفي
ومن المشين ان تثار قضايا كبيره في المجتمع مثل أحقية المرأه بحضور المباريات وكل من في الملعب وكل المؤدين داخل المستطيل الجدلي والمفترض ان يكون رجولي ذكوري قتالي حسب عرف المجتمع وحسب مطالباته وحالياً لاتوجد فروقات كثيره
بين من منع من الحضور ومن يمثل داخله
والأعظم والأدهى حين يتهم التحكيم السعودي بالإخفاقات ولم ينظر ان المتواجدين فقط يمثلون ويتلاعبون بالأحاسيس كالنساء
وحين ينجح الحكم الأجنبي لم ينجح لحذاقته بقدر نجاحه من باب الإنفتاح الذي يشهده ففي بلاده يحكم مباريات نسائيه ومباريات ذكوريه ولا يعتمد النخوه وكأن العزباء الفلانيه تنتخي بالحكم بعد تعرضها لخطب جلل هتك شرفها
بل أني أستطيع أن أجزم ان لو سمح المجتمع للنساء باللعب لما وجدنا فروقات بين الفريقين سوى المسميات
أعتذر عن الأطاله وأتمنى ان لاتكون حاجزاً دون التفاعل
فالقضيه طويله وقد طالت أظفارها لحد يصعب تقليمها
لاهنتم