المذهلة
01-23-2017, 10:10 PM
القصـة مره مؤثرة ... اتمنے ماتملو من طولها ..
كان هناك عرب يسكنون الصحراء طلبا للمرعى لمواشيهم ،
ومن عادة العرب التنقل من مكان الى اخر حسب ما يوجد العشب والكﻸ والماء ،
وكان من بين هؤﻻء العرب رجل له أم كبيرة في السن وهو وحيدها ،
وهذه اﻷم تفقد ذاكرتها في أغلب اﻷوقات نظرا لكبر سنها ،
فكانت تهذي بولدها فﻼ تريده يفارقها ،
وكان تخريفها يضايق ولدها منها ومن تصرفها معه ،
وأنه يحط من قدره عند قومه ! هكذا كان نظره القصير .
وفي أحد اﻷيام أراد عربه ان يرحلوا لمكان آخر ،
فقال لزوجته ( وياللخسران) : اذا شدينا غدا للرحيل ،
اتركي امي بمكانها واتركي عندها زادا وماءا
حتى يأتي من يأخذها ويخلصنا منها أو تموت !!
فقالت زوجته : أبشر سوف انفذ اوامرك .
شد العرب من الغد ومن بينهم هذا الرجل ..
تركت الزوجة ام زوجها بمكانها كما أراد زوجها ، ولكنها فعلت أمرا عجيبا ،
لقد تركت ابنهما معها مع الزاد والماء
(وكان لهما طفل في السنة اﻷولى من عمره وهو بكرهما وكان والده يحبه حبا عظيما ،
فاذا استراح في الشق طلبه من زوجته ليﻼعبه ويداعبه ) .
سار العرب وفي منتصف النهار نزلوا يرتاحون وترتاح مواشيهم لﻸكل والرعي ،
حيث إنهم من طلوع الشمس وهم يسيرون .
جلس كل مع اسرته ومواشيه ، فطلب هذا الرجل ابنه كالعادة ليتسلى معه .
فقالت زوجته : تركته مع امك ، ﻻنريده .
قال : ماذا ؟ وهو يصيح بها !
قالت : ﻷنه سوف يرميك بالصحراء كما رميت امك .
فنزلت هذه الكلمة عليه كالصاعقة ،
فلم يرد على زوجته بكلمة واحدة ﻵنه رأى أنه أخطأ فيما فعل مع امه .
أسرج فرسه وعاد لمكانهم مسرعا عساه يدرك ولده وأمه قبل أن تفترسهما السباع ،
لان من عادة السباع والوحوش الكاسرة إذا شدت العرب عن منازلها تخلفهم
في أمكنتهم فتجد بقايا أطعمة وجيف و مواش نافقة فتأكلها .
وصل الرجل الى المكان وإذا أمه ضامة ولده الى صدرها مخرجة راسه للتنفس ،
وحولها الذئاب تدور تريد الولد لتأكله ،
واﻷم ترميها بالحجارة ، وتقول لها : ابعدي ,هذا ولد فﻼن .
وعندما رأى الرجل ما يجري ﻷمه مع الذئاب قتل عددا منها ببندقيته وهرب الباقي .
حمل أمه وولده بعدما قبل رأس امه عدة قبﻼت وهو يبكي ندما على فعلته ،
وعاد بها الى قومه ، فصار من بعدها بارا بأمه ﻻ تفارق عينه عينها .
وزاد غﻼء الزوجة عند زوجها
وصار اذا شدت العرب لمكان آخر
يكون اول ما يحمل على الجمل امه ويسير خلفها على فرس ..
اللهم احفظني من القسوة والعقوق .. وارزقني برهم دنيا واخره ♥
كان هناك عرب يسكنون الصحراء طلبا للمرعى لمواشيهم ،
ومن عادة العرب التنقل من مكان الى اخر حسب ما يوجد العشب والكﻸ والماء ،
وكان من بين هؤﻻء العرب رجل له أم كبيرة في السن وهو وحيدها ،
وهذه اﻷم تفقد ذاكرتها في أغلب اﻷوقات نظرا لكبر سنها ،
فكانت تهذي بولدها فﻼ تريده يفارقها ،
وكان تخريفها يضايق ولدها منها ومن تصرفها معه ،
وأنه يحط من قدره عند قومه ! هكذا كان نظره القصير .
وفي أحد اﻷيام أراد عربه ان يرحلوا لمكان آخر ،
فقال لزوجته ( وياللخسران) : اذا شدينا غدا للرحيل ،
اتركي امي بمكانها واتركي عندها زادا وماءا
حتى يأتي من يأخذها ويخلصنا منها أو تموت !!
فقالت زوجته : أبشر سوف انفذ اوامرك .
شد العرب من الغد ومن بينهم هذا الرجل ..
تركت الزوجة ام زوجها بمكانها كما أراد زوجها ، ولكنها فعلت أمرا عجيبا ،
لقد تركت ابنهما معها مع الزاد والماء
(وكان لهما طفل في السنة اﻷولى من عمره وهو بكرهما وكان والده يحبه حبا عظيما ،
فاذا استراح في الشق طلبه من زوجته ليﻼعبه ويداعبه ) .
سار العرب وفي منتصف النهار نزلوا يرتاحون وترتاح مواشيهم لﻸكل والرعي ،
حيث إنهم من طلوع الشمس وهم يسيرون .
جلس كل مع اسرته ومواشيه ، فطلب هذا الرجل ابنه كالعادة ليتسلى معه .
فقالت زوجته : تركته مع امك ، ﻻنريده .
قال : ماذا ؟ وهو يصيح بها !
قالت : ﻷنه سوف يرميك بالصحراء كما رميت امك .
فنزلت هذه الكلمة عليه كالصاعقة ،
فلم يرد على زوجته بكلمة واحدة ﻵنه رأى أنه أخطأ فيما فعل مع امه .
أسرج فرسه وعاد لمكانهم مسرعا عساه يدرك ولده وأمه قبل أن تفترسهما السباع ،
لان من عادة السباع والوحوش الكاسرة إذا شدت العرب عن منازلها تخلفهم
في أمكنتهم فتجد بقايا أطعمة وجيف و مواش نافقة فتأكلها .
وصل الرجل الى المكان وإذا أمه ضامة ولده الى صدرها مخرجة راسه للتنفس ،
وحولها الذئاب تدور تريد الولد لتأكله ،
واﻷم ترميها بالحجارة ، وتقول لها : ابعدي ,هذا ولد فﻼن .
وعندما رأى الرجل ما يجري ﻷمه مع الذئاب قتل عددا منها ببندقيته وهرب الباقي .
حمل أمه وولده بعدما قبل رأس امه عدة قبﻼت وهو يبكي ندما على فعلته ،
وعاد بها الى قومه ، فصار من بعدها بارا بأمه ﻻ تفارق عينه عينها .
وزاد غﻼء الزوجة عند زوجها
وصار اذا شدت العرب لمكان آخر
يكون اول ما يحمل على الجمل امه ويسير خلفها على فرس ..
اللهم احفظني من القسوة والعقوق .. وارزقني برهم دنيا واخره ♥