طالبة العلم
07-13-2016, 10:59 AM
اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها
عن أبي ذر جندب بن جنادة وأبي عبد الرحمن معاذ بن جبل رضي الله عنهما، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن". (رواه الترمذي وقال: حديث حسن، وفي بعض النسخ: حسن صحيح).
الشرح الإجمالي للحديث:
بين الحديث حق الله، وحق النفس، وحق الناس، ووضع رادعًا، وضابطًا، وعلاجًا؛ فذكر هذا الحديث طريقة تعامل المسلم مع ربه، ومع الناس؛ فيتعامل مع ربه بامتثال تقواه، ومع الناس بالتخلق معهم بالأخلاق الحسنة، وإذا قصر في أحد الحقين لجأ إلى إصلاح الخطأ بالتوبة وفعل الحسنة الماحية.
وقد قيل في تعريف التقوى: أن يجد الله حيث أمرك، ويفقد حيث نهاك، وقيل: في تعريف حسن الخلق: بسط الوجه، وبذل المعروف، وكف الأذى.
الفوائد التربوية من الحديث:
1- ضرورة استحضار مراقبة الله حيث كان العبد هو الذي يثمر تقوى الله تعالى، (ما تكون فيه من شأن..).
2- السعادة في التعامل مع الناس أن تتعامل معهم لله، قال ابن تيمية رحمه الله: "والسعادة في معاملة الخلق: أن تعاملهم لله؛ فترجو الله فيهم ولا ترجوهم في الله، وتخافه فيهم ولا تخافهم في الله، وتحسن إليهم رجاء ثواب الله لا لمكافئتهم، وتكف عن ظلمهم خوفًا من الله لا منهم ".
3- الإسلام يربي في النفس المبادرة في الفعل؛ فيكون المسلم هو الذي يبادر في فعل الحسنة بعد السيئة، ويبادر في معاملة الناس بخلق حسن.
الالوكة
عن أبي ذر جندب بن جنادة وأبي عبد الرحمن معاذ بن جبل رضي الله عنهما، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن". (رواه الترمذي وقال: حديث حسن، وفي بعض النسخ: حسن صحيح).
الشرح الإجمالي للحديث:
بين الحديث حق الله، وحق النفس، وحق الناس، ووضع رادعًا، وضابطًا، وعلاجًا؛ فذكر هذا الحديث طريقة تعامل المسلم مع ربه، ومع الناس؛ فيتعامل مع ربه بامتثال تقواه، ومع الناس بالتخلق معهم بالأخلاق الحسنة، وإذا قصر في أحد الحقين لجأ إلى إصلاح الخطأ بالتوبة وفعل الحسنة الماحية.
وقد قيل في تعريف التقوى: أن يجد الله حيث أمرك، ويفقد حيث نهاك، وقيل: في تعريف حسن الخلق: بسط الوجه، وبذل المعروف، وكف الأذى.
الفوائد التربوية من الحديث:
1- ضرورة استحضار مراقبة الله حيث كان العبد هو الذي يثمر تقوى الله تعالى، (ما تكون فيه من شأن..).
2- السعادة في التعامل مع الناس أن تتعامل معهم لله، قال ابن تيمية رحمه الله: "والسعادة في معاملة الخلق: أن تعاملهم لله؛ فترجو الله فيهم ولا ترجوهم في الله، وتخافه فيهم ولا تخافهم في الله، وتحسن إليهم رجاء ثواب الله لا لمكافئتهم، وتكف عن ظلمهم خوفًا من الله لا منهم ".
3- الإسلام يربي في النفس المبادرة في الفعل؛ فيكون المسلم هو الذي يبادر في فعل الحسنة بعد السيئة، ويبادر في معاملة الناس بخلق حسن.
الالوكة