ليش محد يحبني
07-04-2016, 09:46 PM
بعد طول*غياب*وشوق وصل بي إلى حد السماء
تعنيت الإتصال به متعللة بدعوتي له مأدبة العشاء
أعلم أن المحب لا حاجة له لتبرير سبب اللقاء
ولكني شرقية وكل شرقية لا يزال يحكمها الحياء
مع أنه أحس بنار الشوق بهمساتي دون أي عناء
خاصةً عندما أطلت السؤال عما يحب أن يأكل هذا المساء
فأنا أعلم دون أي شك أن عيناي هي مأدبته هذ المساء
وأنه سيكتفي بوجهي دون الإلتفات للأصناف والأسماء
أعددت له كل ما يشتهي من*أطباق*على حد سواء
طهوتها على نار شوقي وسكبتها في قلبي لا في الإناء
وحرت وأنا أقلب ملابسي ما أختار منها لأظهر حسناء
أأرتدي الأسود كما يحب ليظهر وجهي كقمر في ليلة ليلاء
أم أحمر كثورة عشقي معه نشبت من سنوات دونما انتهاء
أم أخضر يحكي ريعان الحب بيننا في روضة غناء
خفت أن يدركني الوقت فارتديت كما يحب وتزينت بوردة حمراء
وبدأت الثواني الثقيلة تقربني من موعدي مع هدية السماء
وطرق الباب معلناً وصول حبيب عمري بدون حروف الهجاء
طار قلبي فرحاً وأسرعت لمصافحة حبيبي سيد الأوفياء
قبل دعوتي وزين مسائي وجلس يناظر عيناي التي ترجو الارتواء
من بحر حب كنت ولا زلت أظمأ إليه في الصباح وفي المساء
بدأت أقدم الأطباق له وأنا أحسد كل ملعقة وإناء
ستنال نصيباً من شفتيه وأنا أتأملها في استياء
وأحسد كل ما تتناول يداه الدافئة من أشياء
لا أحب أن يشاركني فيه حتى الجماد !!! لعله هراء
فارتشفت من خمره قطرةً جعلتني سيدة النساء
قدمها لي من طبق وردي انشق عن قمر له ضياء
ذاب قلبي بعدها حنيناً للمزيد ونسيت الحياء
فمن أنا لم أعد أدرك إلا أنني ملكة ذو ثراء
في جعبتها فيض من حنين وحب لا يعرف الارتواء
فكيف وجدتم زائري وكيف وجدتم مأدبة العشاء
،،،
مما تذوقت
تعنيت الإتصال به متعللة بدعوتي له مأدبة العشاء
أعلم أن المحب لا حاجة له لتبرير سبب اللقاء
ولكني شرقية وكل شرقية لا يزال يحكمها الحياء
مع أنه أحس بنار الشوق بهمساتي دون أي عناء
خاصةً عندما أطلت السؤال عما يحب أن يأكل هذا المساء
فأنا أعلم دون أي شك أن عيناي هي مأدبته هذ المساء
وأنه سيكتفي بوجهي دون الإلتفات للأصناف والأسماء
أعددت له كل ما يشتهي من*أطباق*على حد سواء
طهوتها على نار شوقي وسكبتها في قلبي لا في الإناء
وحرت وأنا أقلب ملابسي ما أختار منها لأظهر حسناء
أأرتدي الأسود كما يحب ليظهر وجهي كقمر في ليلة ليلاء
أم أحمر كثورة عشقي معه نشبت من سنوات دونما انتهاء
أم أخضر يحكي ريعان الحب بيننا في روضة غناء
خفت أن يدركني الوقت فارتديت كما يحب وتزينت بوردة حمراء
وبدأت الثواني الثقيلة تقربني من موعدي مع هدية السماء
وطرق الباب معلناً وصول حبيب عمري بدون حروف الهجاء
طار قلبي فرحاً وأسرعت لمصافحة حبيبي سيد الأوفياء
قبل دعوتي وزين مسائي وجلس يناظر عيناي التي ترجو الارتواء
من بحر حب كنت ولا زلت أظمأ إليه في الصباح وفي المساء
بدأت أقدم الأطباق له وأنا أحسد كل ملعقة وإناء
ستنال نصيباً من شفتيه وأنا أتأملها في استياء
وأحسد كل ما تتناول يداه الدافئة من أشياء
لا أحب أن يشاركني فيه حتى الجماد !!! لعله هراء
فارتشفت من خمره قطرةً جعلتني سيدة النساء
قدمها لي من طبق وردي انشق عن قمر له ضياء
ذاب قلبي بعدها حنيناً للمزيد ونسيت الحياء
فمن أنا لم أعد أدرك إلا أنني ملكة ذو ثراء
في جعبتها فيض من حنين وحب لا يعرف الارتواء
فكيف وجدتم زائري وكيف وجدتم مأدبة العشاء
،،،
مما تذوقت