طالبة العلم
04-16-2016, 11:10 AM
مع حديث: إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيباً
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيباً، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا ﴾ [المؤمنون: 51]، وقال تعـالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ﴾ [البقرة: 172]، ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء: يا ربِّ يا ربِّ، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب له؟". (رواه مسلم).
الشرح الإجمالي للحديث:
أفاد هذا الحديث أن الله تعالى تنزه عن النقائص، واتصف بالطيبات، وأحب من عباده أن يلتزموا هذا الهدي:
• فإذا أرادوا قبول صدقاتهم؛ فلينفقوا من الطيب: لا من حرام، ولا من شبهة، ولا من رديء.
• وإذا أرادوا قبول دعائهم؛ فليطعموا الطيب الحلال الذي لا شبهة فيه.
الفوائد التربوية من الحديث:
1- يجب على العبد شكر نعم الله، وشكر النعم يكون بالعمل الصالح؛ لذلك أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا ﴾ [المؤمنون: 51]، وقال: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ ﴾ [البقرة: 172].
2- أن على العبد أن يتحرى أسباب قبول طاعاته، من إخلاص، وتقوى، وأكل للحلال، فقد ذكر الحديث خمسة أسباب من مظنة قبول الدعاء: إطالة السفر، وانكسار الداعي، ورفع اليدين للسماء، والتوسل بالربوبية، والإلحاح في الدعاء، ومنع مانع واحد من قبوله.
3- أكل الحلال يعين على عمل الصالحات ولهذا قرن الله بينهما، ويعين على إجابة الدعاء.
الالوكة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيباً، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا ﴾ [المؤمنون: 51]، وقال تعـالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ﴾ [البقرة: 172]، ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء: يا ربِّ يا ربِّ، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب له؟". (رواه مسلم).
الشرح الإجمالي للحديث:
أفاد هذا الحديث أن الله تعالى تنزه عن النقائص، واتصف بالطيبات، وأحب من عباده أن يلتزموا هذا الهدي:
• فإذا أرادوا قبول صدقاتهم؛ فلينفقوا من الطيب: لا من حرام، ولا من شبهة، ولا من رديء.
• وإذا أرادوا قبول دعائهم؛ فليطعموا الطيب الحلال الذي لا شبهة فيه.
الفوائد التربوية من الحديث:
1- يجب على العبد شكر نعم الله، وشكر النعم يكون بالعمل الصالح؛ لذلك أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا ﴾ [المؤمنون: 51]، وقال: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ ﴾ [البقرة: 172].
2- أن على العبد أن يتحرى أسباب قبول طاعاته، من إخلاص، وتقوى، وأكل للحلال، فقد ذكر الحديث خمسة أسباب من مظنة قبول الدعاء: إطالة السفر، وانكسار الداعي، ورفع اليدين للسماء، والتوسل بالربوبية، والإلحاح في الدعاء، ومنع مانع واحد من قبوله.
3- أكل الحلال يعين على عمل الصالحات ولهذا قرن الله بينهما، ويعين على إجابة الدعاء.
الالوكة