طالبة العلم
04-15-2016, 11:09 AM
فوائد من حديث
ما نهيتكم عنه فاجتنبوه
عن أبي هريرة عبدالرحمن بن صخر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم، فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم". رواه البخاري ومسلم.
الشرح الإجمالي للحديث:
هذا الحديث في بيان قاعدة عظيمة من أصول الدين، وهي التسليم لنصوص الكتاب والسنة، فما نُهي عنه اجتنب بالكلية، وما أمر به عمل العبد على حسب استطاعته، قال تعالى: (واتقوا الله حق تقاته)، وقال: (واتقوا الله ما استطعتم).
الفوائد التربوية من الحديث:
1- يجب على العبد أن يسلم للأوامر والنواهي الشرعية، وأن يترك البحث عن الرخص، وتقصد الاختلاف، ومخالفة النصوص.
2- والحديث يربي في المسلم العمل، وترك الكلام، والتعنت، والجدال بالباطل، وألا يكثر طالب العلم من السؤال؛ كحال الصحابة رضي الله عنهم.
3- أهمية اعتناء الداعية بتعظيم اتباع الناس للأوامر، وأن يكون تفصيله فيها أكثر من عنايته بالتحذير من المنهيات؛ لأن ترك الأوامر مداره على اتباع الكبر، وهو أشد من فعل المنهيات الذي مداره على اتباع الشهوات.
4- اعتناء طالب العلم بالتفقه في الدين عن طريق تعلم النصوص الشرعية والتلقي من أهل العلم بالأصالة، ثم السؤال عما يشكل عليه، وسؤال العلم على أقسام: الأول: سؤال من يريد العمل بما وجب عليه، وهو واجب، والثاني: سؤال من يريد التفقه في الدين، وهو فرض كفاية، والثالث: السؤال عن الشيء المتشابه، وما لم يفرض ليفرض على الأمة، أو لقصد الجدال والتعنت، وهو من السؤال المذموم.
الالوكة
ما نهيتكم عنه فاجتنبوه
عن أبي هريرة عبدالرحمن بن صخر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم، فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم". رواه البخاري ومسلم.
الشرح الإجمالي للحديث:
هذا الحديث في بيان قاعدة عظيمة من أصول الدين، وهي التسليم لنصوص الكتاب والسنة، فما نُهي عنه اجتنب بالكلية، وما أمر به عمل العبد على حسب استطاعته، قال تعالى: (واتقوا الله حق تقاته)، وقال: (واتقوا الله ما استطعتم).
الفوائد التربوية من الحديث:
1- يجب على العبد أن يسلم للأوامر والنواهي الشرعية، وأن يترك البحث عن الرخص، وتقصد الاختلاف، ومخالفة النصوص.
2- والحديث يربي في المسلم العمل، وترك الكلام، والتعنت، والجدال بالباطل، وألا يكثر طالب العلم من السؤال؛ كحال الصحابة رضي الله عنهم.
3- أهمية اعتناء الداعية بتعظيم اتباع الناس للأوامر، وأن يكون تفصيله فيها أكثر من عنايته بالتحذير من المنهيات؛ لأن ترك الأوامر مداره على اتباع الكبر، وهو أشد من فعل المنهيات الذي مداره على اتباع الشهوات.
4- اعتناء طالب العلم بالتفقه في الدين عن طريق تعلم النصوص الشرعية والتلقي من أهل العلم بالأصالة، ثم السؤال عما يشكل عليه، وسؤال العلم على أقسام: الأول: سؤال من يريد العمل بما وجب عليه، وهو واجب، والثاني: سؤال من يريد التفقه في الدين، وهو فرض كفاية، والثالث: السؤال عن الشيء المتشابه، وما لم يفرض ليفرض على الأمة، أو لقصد الجدال والتعنت، وهو من السؤال المذموم.
الالوكة