ابوفهد العمري
04-05-2016, 08:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رصاصة الحياة
نشر الشيخ الدكتور عائض القرني قصيدةً جديدة بعنوان "رصاصة الحياة" والتي خصّصها لحادثة محاولة اغتياله الآثمة بدولة الفلبين بعد إلقائه خطبةً بأحد المدن هناك .
وعبّر القرني عن شكره الكبير لله سبحانه الذي أنجاه من موتٍ محقق كان أقرب له من الحياة لولا عناية الله له، كما ذكر بقصيدته أن سكينةً من الله أنزلها عليه في لحظة كان يتلقى بها وابلاً من الرصاص من المجرم وصاحبه .
لك الحمد جسمي في سبيلك ينزفُ
أمثلي بتاج الصالحين يُشرّفُ؟
لك الحمد كم قلّدتني بكرامةٍ
عن الشكر ياربّ الجلالة أضعفُ
وهل هي إلّا وخزةً في سبيلهِ
ومازلتَ تحبوني بفضلٍ وتلطفُ
كأن رصاص الموت في الصدر وابلٌ
من الغيث في ذات المهيمن يدلفُ
فيا عجباً كل المقادير نعمةٌ
ولو كان قلبي في لظى الهول يرجفُ
لقد نزلت في الروح منك سكينةٌ
فلا القلبُ رجّاف ولا العين تطرفُ
وقدمت نفسي للشهادة راضياً
كأني إلى روضٍ من الأنس أزحفُ
وقلّدني ربي وساماً بمعصمي
لعلّي به يوم القيامةِ أُعرفُ
ولم أنس والموت المهيب يلفني
وقلبي على صوت الشهادة يهتفُ
أُقدّسك اللهم والموت قادمٌ
وحولي رصاص الغدر والزور يعزفُ
لقيت الردى في الله أعزل صابراً
سلاحي ترانيم التسابيح تقصفُ
وخصمٍ أتاني بالرصاص مُدججاً
فخرّ صريعاً بالمذلة يرسفُ
كأن سياج الحفظ حولي كتيبةٌ
على كل باغي باسم ربي تزحفُ
وودّعت أصحابي وقلت لقاؤنا
مع المصطفى المختار في الخلد أشرفُ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رصاصة الحياة
نشر الشيخ الدكتور عائض القرني قصيدةً جديدة بعنوان "رصاصة الحياة" والتي خصّصها لحادثة محاولة اغتياله الآثمة بدولة الفلبين بعد إلقائه خطبةً بأحد المدن هناك .
وعبّر القرني عن شكره الكبير لله سبحانه الذي أنجاه من موتٍ محقق كان أقرب له من الحياة لولا عناية الله له، كما ذكر بقصيدته أن سكينةً من الله أنزلها عليه في لحظة كان يتلقى بها وابلاً من الرصاص من المجرم وصاحبه .
لك الحمد جسمي في سبيلك ينزفُ
أمثلي بتاج الصالحين يُشرّفُ؟
لك الحمد كم قلّدتني بكرامةٍ
عن الشكر ياربّ الجلالة أضعفُ
وهل هي إلّا وخزةً في سبيلهِ
ومازلتَ تحبوني بفضلٍ وتلطفُ
كأن رصاص الموت في الصدر وابلٌ
من الغيث في ذات المهيمن يدلفُ
فيا عجباً كل المقادير نعمةٌ
ولو كان قلبي في لظى الهول يرجفُ
لقد نزلت في الروح منك سكينةٌ
فلا القلبُ رجّاف ولا العين تطرفُ
وقدمت نفسي للشهادة راضياً
كأني إلى روضٍ من الأنس أزحفُ
وقلّدني ربي وساماً بمعصمي
لعلّي به يوم القيامةِ أُعرفُ
ولم أنس والموت المهيب يلفني
وقلبي على صوت الشهادة يهتفُ
أُقدّسك اللهم والموت قادمٌ
وحولي رصاص الغدر والزور يعزفُ
لقيت الردى في الله أعزل صابراً
سلاحي ترانيم التسابيح تقصفُ
وخصمٍ أتاني بالرصاص مُدججاً
فخرّ صريعاً بالمذلة يرسفُ
كأن سياج الحفظ حولي كتيبةٌ
على كل باغي باسم ربي تزحفُ
وودّعت أصحابي وقلت لقاؤنا
مع المصطفى المختار في الخلد أشرفُ