ابوخالد..
04-02-2016, 03:06 PM
مؤرخ سعودي يروي تفاصيل القصة..
الشوكاني قبل مائتي عام: الحوثيون فتنة وقى الله شرهم بالحزم
http://www.ajel.sa/sites/default/files/styles/optimized_original/public/Untitled-1_888.jpg?itok=sLTIDPvJ
المؤرخ السعودي الدكتور عمر بن غرامة العمروي
كشف المؤرخ السعودي الدكتور عمر بن غرامة العمروي،
أن الإمام الشوكاني أورد في كتابه
"البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع"
أن فتنة جرت في اليمن
على يد رجل يُدعى يحيى بن محمد الحوثي،
مشيرًا إلى أن ما يقوم به الحوثيون في الوقت الحالي ليس وليد اللحظة الراهنة، وإنما تمد جذوره إلى ما قبل 220 عامًا.
وذكر العمروي أن من عجائب الصدف أن تنتهي الفتنة الأولى والثانية بشيء واحد هو "الحزم"
وفقًا لرواية الإمام الشوكاني الذي قال: "
وبالجملة فهذه فتنة وقى الله شرها
"بالحزم" الواقع بعد أن وجلت القلوب وخاف الناس واشتد الخطب وعظم الكرب"، بحسب صحيفة "الرياض"
السبت (2 أبريل 2016).
وروى العمروي تفاصيل الفتنة الأولى قائلا: "إن يحيى بن محمد الحوثي وكان قد أصيب بالجنون في شبابه ثم عوفي واستغل (الرافضة) جهله وفقره وحبه للرئاسة، فصدروه وزعّموه،
وأجلسوه على كرسي جامع صنعاء،
والتفوا حوله، فكان جاهلا يحدّث من هم أجهل منه".
وأشار العمروي إلى أن يحيى الحوثي كان يصرخ على كرسيه باللعن وسب الصحابة ويصرخ الغوغاء حوله الذين ما جاؤوا إلا ليتفرجوا على الكرسي والشموع، فتعلو الأصوات،
ويكثر اللغط والهرج، ويسمون السُنّة ناصبة، ويوهمون العامة أن أهل السنة يعادون آل البيت.
وأضاف أن أتباع يحيى الحوثي خرجوا من المسجد إلى الشوارع ألوفًا في ليلة رمضانية يسبون ويلعنون الأحياء والأموات،
ويفسدون ويخربون ويرجمون البيوت بالحجارة والبنادق، ويقصدون بيوت العلماء لقتلهم،
حتى لجأ بعضهم إلى بيت الشوكاني نفسه،
وفعلوا ما لم يفعله مسلم ولا كافر، كما كتب الشوكاني (رحمه الله). وبالنظر لحال الحوثيين اليوم نجد التشابه الكبير من حيث هدم المساجد وحرق مقارئ القرآن ونهبها وقتل العلماء والإفساد في الأرض.
وتابع أن الخليفة المنصور يومئذ
رحمه الله- وأولاده وأصحابه أغاروا عليهم فكفوهم،
معلقًا على ذلك بالقول،
إنه لا شيء أنفع من الحزم،
حيث أخمد الله به تلك الفتنة السابقة،
وسيخمد الله به هذه الفتنة إن شاء الله؛
حامدا الله على أن وفق قيادتنا إلى الحزم وقمع الظلم.
الشوكاني قبل مائتي عام: الحوثيون فتنة وقى الله شرهم بالحزم
http://www.ajel.sa/sites/default/files/styles/optimized_original/public/Untitled-1_888.jpg?itok=sLTIDPvJ
المؤرخ السعودي الدكتور عمر بن غرامة العمروي
كشف المؤرخ السعودي الدكتور عمر بن غرامة العمروي،
أن الإمام الشوكاني أورد في كتابه
"البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع"
أن فتنة جرت في اليمن
على يد رجل يُدعى يحيى بن محمد الحوثي،
مشيرًا إلى أن ما يقوم به الحوثيون في الوقت الحالي ليس وليد اللحظة الراهنة، وإنما تمد جذوره إلى ما قبل 220 عامًا.
وذكر العمروي أن من عجائب الصدف أن تنتهي الفتنة الأولى والثانية بشيء واحد هو "الحزم"
وفقًا لرواية الإمام الشوكاني الذي قال: "
وبالجملة فهذه فتنة وقى الله شرها
"بالحزم" الواقع بعد أن وجلت القلوب وخاف الناس واشتد الخطب وعظم الكرب"، بحسب صحيفة "الرياض"
السبت (2 أبريل 2016).
وروى العمروي تفاصيل الفتنة الأولى قائلا: "إن يحيى بن محمد الحوثي وكان قد أصيب بالجنون في شبابه ثم عوفي واستغل (الرافضة) جهله وفقره وحبه للرئاسة، فصدروه وزعّموه،
وأجلسوه على كرسي جامع صنعاء،
والتفوا حوله، فكان جاهلا يحدّث من هم أجهل منه".
وأشار العمروي إلى أن يحيى الحوثي كان يصرخ على كرسيه باللعن وسب الصحابة ويصرخ الغوغاء حوله الذين ما جاؤوا إلا ليتفرجوا على الكرسي والشموع، فتعلو الأصوات،
ويكثر اللغط والهرج، ويسمون السُنّة ناصبة، ويوهمون العامة أن أهل السنة يعادون آل البيت.
وأضاف أن أتباع يحيى الحوثي خرجوا من المسجد إلى الشوارع ألوفًا في ليلة رمضانية يسبون ويلعنون الأحياء والأموات،
ويفسدون ويخربون ويرجمون البيوت بالحجارة والبنادق، ويقصدون بيوت العلماء لقتلهم،
حتى لجأ بعضهم إلى بيت الشوكاني نفسه،
وفعلوا ما لم يفعله مسلم ولا كافر، كما كتب الشوكاني (رحمه الله). وبالنظر لحال الحوثيين اليوم نجد التشابه الكبير من حيث هدم المساجد وحرق مقارئ القرآن ونهبها وقتل العلماء والإفساد في الأرض.
وتابع أن الخليفة المنصور يومئذ
رحمه الله- وأولاده وأصحابه أغاروا عليهم فكفوهم،
معلقًا على ذلك بالقول،
إنه لا شيء أنفع من الحزم،
حيث أخمد الله به تلك الفتنة السابقة،
وسيخمد الله به هذه الفتنة إن شاء الله؛
حامدا الله على أن وفق قيادتنا إلى الحزم وقمع الظلم.