أم وائل
03-27-2016, 11:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الوزير الصالح يحيى بن هبيرة:
والوقتُ أنفسُ ما عُنِيتَ بحفظِه •• وأراهُ أسهلَ ما عَلَيْكَ يَضيعُ!
1- إنّ العُمرَ - ونِصابَهُ الزمن - هوَ مَناطُ المُحاسَبَةِ والمسألةِ يومَ القيامة، وهو تفسيرٌ للأية الكريمة: {أفحسِبتُم أنّما خَلقناكُم عَبثًا وأنّكُم إلينا لا ترجعون}
2- وفي ذلك قوله سبحانه، تربيةً لنا وتعليماً على تنظيم الأعمال، والقيامَ بها في مواقيتها المحددة
قال تعالى: {إنّ الصلاةَ كانت على المؤمنينَ كتابًا موقوتا}
3- وعن عبدالله بن مسعود - رضيَ الله عنه - قال: ( سألتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أَيُّ العملِ أَحَبُّ إلى الله عَزّ وجل، قَالَ: الصلاةُ على وقتِها ) رواه الشيخان.
4- وإذا أدى المسلمُ الصلواتِ الخَمس في وقتها المحدد، غُرس في سلوكِه خُلقُ الحفاظ على الوقت، والدقة في المواعيد، وأداءُ كلِّ عَملٍ في ميقاته المُخصصِ له.
5- أرشدنا اللهُ تعالى في كتابه على أهمية الوقت والتوقيت في حياتنا وأعمالنا، فرسم لنا الأحكام الشرعية، وحددَ لنا أوقاتَها، وحذرنا تجاوزَ توقيتها.
6- وقد رسم الشرعُ الحنيفُ التوقيتَ في تكاليفَ كثيرةً غَيرَ الصلاة، فَوَقّتَ في أحكامِ الحج، والزكاةِ، والصومِ، والطلاقِ، والعِدةِ، والحَيضِ، والنفاسِ، وغيرها.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الوزير الصالح يحيى بن هبيرة:
والوقتُ أنفسُ ما عُنِيتَ بحفظِه •• وأراهُ أسهلَ ما عَلَيْكَ يَضيعُ!
1- إنّ العُمرَ - ونِصابَهُ الزمن - هوَ مَناطُ المُحاسَبَةِ والمسألةِ يومَ القيامة، وهو تفسيرٌ للأية الكريمة: {أفحسِبتُم أنّما خَلقناكُم عَبثًا وأنّكُم إلينا لا ترجعون}
2- وفي ذلك قوله سبحانه، تربيةً لنا وتعليماً على تنظيم الأعمال، والقيامَ بها في مواقيتها المحددة
قال تعالى: {إنّ الصلاةَ كانت على المؤمنينَ كتابًا موقوتا}
3- وعن عبدالله بن مسعود - رضيَ الله عنه - قال: ( سألتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أَيُّ العملِ أَحَبُّ إلى الله عَزّ وجل، قَالَ: الصلاةُ على وقتِها ) رواه الشيخان.
4- وإذا أدى المسلمُ الصلواتِ الخَمس في وقتها المحدد، غُرس في سلوكِه خُلقُ الحفاظ على الوقت، والدقة في المواعيد، وأداءُ كلِّ عَملٍ في ميقاته المُخصصِ له.
5- أرشدنا اللهُ تعالى في كتابه على أهمية الوقت والتوقيت في حياتنا وأعمالنا، فرسم لنا الأحكام الشرعية، وحددَ لنا أوقاتَها، وحذرنا تجاوزَ توقيتها.
6- وقد رسم الشرعُ الحنيفُ التوقيتَ في تكاليفَ كثيرةً غَيرَ الصلاة، فَوَقّتَ في أحكامِ الحج، والزكاةِ، والصومِ، والطلاقِ، والعِدةِ، والحَيضِ، والنفاسِ، وغيرها.