الصيـــ ( ضــــاري ) ــاد
03-20-2016, 08:49 AM
في أحدى البلدان الأجنبيه وقفت أحدى معاملات صديقي الذي يحمل الجنسيه السودانيه وبقدرة قادر وبطيبة السعوديين اهل الفزعات والنخوه
قررت أن اقف جانبه وأساعده ومن دائره الى دائره ومن وعد الى موعد أخذنا بحر المعاملات الهائج المائج وبدعوات المستغيث
أستقر بنا الجهد والجهاد والطرد والطريده في أحد البنوك الأجنبيه والذي لم نقف فيه على واسطه نستطيع من خلاله توفير وقت الأخذ والرد
لدى مسؤلي ذلك البنك لتفاوت مستويات اللغه المعتمده في ذلك البنك وتعقيدات الترجمه والتي نسعى من خلالها الولوج الى أرض قاسيه نضع عليها خطوتنا الأولى
وبعد السؤال والبحث عبر الأقمار والتواصل الدولي أستطاع صديقي بإيجاد صديق لصديق لصديق له
كتب له أسمه في ورقة كان المقصود من تلك الورقه كلام سوداني الى زول آخر وبعد فك شفرة الأسم الذي كتب سريعاً كان اسم واسطتنا الجديد تغري بن عزالدين..
ذهبنا بعد أن أتاح لنا الوقت الدخول الى ذلك البنك وقابلنا واسطتنا تغري واخذت في اطراءه بأجمل الكلمات التي كنت أختمها دائماً بإسمه العلم تغري.... وتغري بن عزالدين
لازلت أكيل له المديح بالصاع والمد الى ان ادخلنا على مديره العام بمساعدة سكرتير المدير الكويتي ...
دخلنا أربعتنا وفي غرفة المدير وبعد ان شرحنا للمدير مشكلتنا بقريب تغري والذي ترجم كل ذلك صديقنا الكويتي السكرتير
وأثناء الترجمه اكتشف صديقنا السكرتير الخطأ الذي أرتكبته أنا وصديقي صاحب المعامله الأمي في أسم
واسطتنا لكن ذلك بعد أن ترجمه خطا للمدير الأجنبي خامسنا والذي وقف وقفة العنيد عند تغري بن عزالدين ومن هو هذا تغري بن عز الدين
او بالأصح كان سؤاله عن ماهية هذا الشيء تغري بن عز الدين وبعد اكتشاف السكرتير الخطأ لم يكن منه الا ان إنفجر ضاحكاً بشكل مريب غريب
حيث انا تفقهنا في كل شيء الأنظمه ومداخلنا ومخارجنا الى أن أجلينا الغيم والغمه عن حق صاحبنا ولاينقصنا سوى توقيعه لصرف حقوقه
وغفلنا أن أسم صاحبنا الواسطه كان عز الدين وما تغري بن تلك سوى كلمة تقريباً باللهجه السودانيه
والتي لامست بدورها حس السكرتير الكويتي بحكم معرفته المباشره بواسطتنا وأسمه الذي قرأناكل شيء سواه صحيح
المهم...كان إنجازنا عظيم لذلك اليوم وكان ختامه ضحك لحد ان ألتقط لنا المدير الأجنبي صورة سلفي والدموع تغطي اوجاننا
وبكرم الموقف والضحكه الحلوه تمنينا أنا وجدنا تغري بن عز الدين في كل مراجعاتنا ودوائرنا
غير ان النقيض وصل الى درجة أن يتدخل الأعلام ويفضح مايفضح على رؤوس الأشهاد
بشكل يومي وآخر أسبوعي
وهي الحقيقة المّره في أغلب القوانين التي نسير عليها في بلدنا تحتاج الى مترجم بالرغم أنها بأحرفنا العربيه ولاتسير الا بمعرفه كمعرفة تغري بن عزالدين ...:d
وكاننا نعيش في بلد أجنبي خاص بالقوانين التي نسير عليها ونسيّر بها معاملاتنا وحياتنا اليوميه
هيّا إدهروا اذا ودكم....:d
قررت أن اقف جانبه وأساعده ومن دائره الى دائره ومن وعد الى موعد أخذنا بحر المعاملات الهائج المائج وبدعوات المستغيث
أستقر بنا الجهد والجهاد والطرد والطريده في أحد البنوك الأجنبيه والذي لم نقف فيه على واسطه نستطيع من خلاله توفير وقت الأخذ والرد
لدى مسؤلي ذلك البنك لتفاوت مستويات اللغه المعتمده في ذلك البنك وتعقيدات الترجمه والتي نسعى من خلالها الولوج الى أرض قاسيه نضع عليها خطوتنا الأولى
وبعد السؤال والبحث عبر الأقمار والتواصل الدولي أستطاع صديقي بإيجاد صديق لصديق لصديق له
كتب له أسمه في ورقة كان المقصود من تلك الورقه كلام سوداني الى زول آخر وبعد فك شفرة الأسم الذي كتب سريعاً كان اسم واسطتنا الجديد تغري بن عزالدين..
ذهبنا بعد أن أتاح لنا الوقت الدخول الى ذلك البنك وقابلنا واسطتنا تغري واخذت في اطراءه بأجمل الكلمات التي كنت أختمها دائماً بإسمه العلم تغري.... وتغري بن عزالدين
لازلت أكيل له المديح بالصاع والمد الى ان ادخلنا على مديره العام بمساعدة سكرتير المدير الكويتي ...
دخلنا أربعتنا وفي غرفة المدير وبعد ان شرحنا للمدير مشكلتنا بقريب تغري والذي ترجم كل ذلك صديقنا الكويتي السكرتير
وأثناء الترجمه اكتشف صديقنا السكرتير الخطأ الذي أرتكبته أنا وصديقي صاحب المعامله الأمي في أسم
واسطتنا لكن ذلك بعد أن ترجمه خطا للمدير الأجنبي خامسنا والذي وقف وقفة العنيد عند تغري بن عزالدين ومن هو هذا تغري بن عز الدين
او بالأصح كان سؤاله عن ماهية هذا الشيء تغري بن عز الدين وبعد اكتشاف السكرتير الخطأ لم يكن منه الا ان إنفجر ضاحكاً بشكل مريب غريب
حيث انا تفقهنا في كل شيء الأنظمه ومداخلنا ومخارجنا الى أن أجلينا الغيم والغمه عن حق صاحبنا ولاينقصنا سوى توقيعه لصرف حقوقه
وغفلنا أن أسم صاحبنا الواسطه كان عز الدين وما تغري بن تلك سوى كلمة تقريباً باللهجه السودانيه
والتي لامست بدورها حس السكرتير الكويتي بحكم معرفته المباشره بواسطتنا وأسمه الذي قرأناكل شيء سواه صحيح
المهم...كان إنجازنا عظيم لذلك اليوم وكان ختامه ضحك لحد ان ألتقط لنا المدير الأجنبي صورة سلفي والدموع تغطي اوجاننا
وبكرم الموقف والضحكه الحلوه تمنينا أنا وجدنا تغري بن عز الدين في كل مراجعاتنا ودوائرنا
غير ان النقيض وصل الى درجة أن يتدخل الأعلام ويفضح مايفضح على رؤوس الأشهاد
بشكل يومي وآخر أسبوعي
وهي الحقيقة المّره في أغلب القوانين التي نسير عليها في بلدنا تحتاج الى مترجم بالرغم أنها بأحرفنا العربيه ولاتسير الا بمعرفه كمعرفة تغري بن عزالدين ...:d
وكاننا نعيش في بلد أجنبي خاص بالقوانين التي نسير عليها ونسيّر بها معاملاتنا وحياتنا اليوميه
هيّا إدهروا اذا ودكم....:d