لذالك البعيد

[نوره التركي]

فَردت أسرابُ الشتاءٍ أجنحتها تَهِِم بالرحيل

وبدأ الضياع..يعتريني


فمن غير الشتاء.. وطنا... يجمعُني بك


ومن غير ليل الشتاء.. زمنا.. يستوعب عُمْقِِ حَنيني


مازِلت كَما عَهِدت..


أنتظِرك في الشتاء..


برد قارصا.. يجمد أوصالي


قد أموت في لحضه


لكنك معي


أُبعثر الذكرَى.. وأُلملِمها


أسَقِيها الدَمْعَ.. والضَحِكات..


أعَشقُها واكَرهُها..في ليلةِ شتاء


كَم عَشِقتَ تَناقُضي... أو قُلت جُنوني


تُراودُني أفكار*


أسرُها لقلبي


أما أن تعود السُفن لمرافئها..أو لعل موجا جامحا يُغرقها..


هذا الشتاء..


ليست قسوة .ولا جفاء.. وما من مرفئا أخر


لكِنه السهر أنهكني..وبدأت فعلاً بالهذيان


أغيبُ عن الوجُود..لاشيَ ينتَشلُني من غيبوبتي


سوى صوت المنادي


الصَلاةُ خَيرُ مِنْ النَوم ..الصَلاةُ خَيُر مِن النًوم


أُقِيم صَلاتي وأَستنجدُ بِباري


ربي إن كَان ذنباً..فأنتزعه من قلبي..وأغفر لي


...


و...كعادتي


أرتَشِفُ قهوتي أُرَاقِب خُيوط الفجر تَتَسللُ السماء


وأسندُ بقايا جَسَدي الهَالك


أستسلمُ لِنوم


عَليّ أنساه ..

[الصيـــ ( ضــــاري ) ــاد]

أما أن تعود السُفن لمرافئها..أو لعل موجا جامحا يُغرقها..


هذا الشتاء..


ليست قسوة .ولا جفاء.. وما من مرفئا أخر


لكِنه السهر أنهكني..وبدأت فعلاً بالهذيان





رائعه بكل ماتحمل الكلمه من معنى ليتنا نشدو بها

سلمت يديك أختي

[عــذبــة الـــروح]

تسلم الأياادي
إختيار رائع
شكراً لكِـ

[صمت]

راقيه مثل رقيك يا نوره تسلم الايادي ...

[سكر غير]

كيف لا ...؟
ولأحرف الشتاء فتنه ...!
للقلوب شغف ...!
يتناثر عطرها هنا وهناك تميزاً ...!
كيف لا ...؟
وهي التي يتهادى على وقع أناشيدها المساء ...!
وتصفق على جمال أهازيجها عنادل الدوح ...!
كيف لا ...؟
وقد إبتسمت نبض القلوب بقطرات نداها ...!
وتمايلت راقصة طرباً على معزوفات أوتارها ...!
وترنمت سُكراً على قرع كؤوسها أعذب كلمات البوح ...!
بل نعم ...!
في الحقيقة أبدعتي، رائعةٌ فيما كتبتي ...
بساطة مرور ...
شكراً لكِ ...

[ياسر إبراهيم خليفه]

ما أطول ليل الشتاء
كل ليلة فيه كأنها عمر آخر

تسرد الذكرى
كل آلام الرحيل والفراق

ويشدو الحنين
بدموعه كل ألحان الوجع

الفاضله نوره التركي

هنا عزفتي عزف منفرد على أوتار القلوب

دمتي بكل خير

[نوره التركي]

لا خلا ولا عدم من ردودكم

اسعتموني بمروركم الغالي