الأزدية
02-29-2016, 05:17 PM
يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - في تفسير قوله تعالى {الحميد} في سورة البروج:
وقوله: {الحميد} بمعنى المحمود فالله سبحانه وتعالى محمود على كل حال
وكان من هدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه إذا جاءه ما يُسر به
قال: «الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات»
وإذا جاءه خلاف ذلك قال: «الحمد لله على كل حال»
وهذا هو الذي ينبغي للإنسان أن يقول عند المكروه
«الحمد لله على كل حال»
أما ما يقوله بعض الناس (الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه)
فهذا خلاف ما جاءت به السنة به
قل كما قال النبي عليه الصلاة والسلام:
«الحمد لله على كل حال»
أما أن تقول: (الذي لا يحمد على مكروه سواه) فكأنك الان تعلن أنك كاره ما قدر الله عليك.
وهذا لا ينبغي، بل الواجب أن يصبر الإنسان على ما قدر الله عليه مما يسوؤه أو يُسره
لأن الذي قدره الله عز وجل هو ربك وأنت عبده، هو مالكك وأنت مملوك له
فإذا كان الله هو الذي قدر عليك ما تكره فلا تجزع، يجب عليك الصبر
وألا تتسخط لا بقلبك ولا بلسانك ولا بجوارحك
اصبر وتحمل والأمر سيزول ودوام الحال من المحال.
وقوله: {الحميد} بمعنى المحمود فالله سبحانه وتعالى محمود على كل حال
وكان من هدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه إذا جاءه ما يُسر به
قال: «الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات»
وإذا جاءه خلاف ذلك قال: «الحمد لله على كل حال»
وهذا هو الذي ينبغي للإنسان أن يقول عند المكروه
«الحمد لله على كل حال»
أما ما يقوله بعض الناس (الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه)
فهذا خلاف ما جاءت به السنة به
قل كما قال النبي عليه الصلاة والسلام:
«الحمد لله على كل حال»
أما أن تقول: (الذي لا يحمد على مكروه سواه) فكأنك الان تعلن أنك كاره ما قدر الله عليك.
وهذا لا ينبغي، بل الواجب أن يصبر الإنسان على ما قدر الله عليه مما يسوؤه أو يُسره
لأن الذي قدره الله عز وجل هو ربك وأنت عبده، هو مالكك وأنت مملوك له
فإذا كان الله هو الذي قدر عليك ما تكره فلا تجزع، يجب عليك الصبر
وألا تتسخط لا بقلبك ولا بلسانك ولا بجوارحك
اصبر وتحمل والأمر سيزول ودوام الحال من المحال.