أبو ريان
02-03-2016, 04:04 PM
جسد الشاب حاتم بن موسى البلوي نموذجا مضيئا للعصامية والطموح وباتت قصة مسيرته
نحو التألق والمجد تستحق أن تروى لأي شاب يصطدم بعقبات في حياته قد تبث الإحباط
في نفسه فالشاب البلوي قاده إصراره ليتحول من طالب رسب في 13 مادة في الصف الأول الثانوي
ولم يجد سوى وظيفة حارس أمن بأجر زهيد ليصبح مدير العلاقات العامة والسكرتير التنفيذي
لمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم..
عاش البلوي في محافظة القريات ودرس في المعهد العلمي ولم يوفق إذ أخفق في 13 مادة فاستشاط
والده منه غضبا ووظفه حارس أمن بمستشفى القريات العام براتب 915 ريالا فكان يعمل صباحا
ويواصل دراسته في الليل حتى حصل على الشهادة الثانوية والتحق
بدورة للحاسب الآلي ومعالجة النصوص لمدة ستة أشهر..
وقال بحسب صحيفة عكاظ كانت فترة شاقة بالنسبة لي ولوالدي الذي بذل جهدا معي
كنت لا أجيد قيادة السيارة ويضطر أبي لإيصالي إلى العمل وانتظاري حتى الانتهاء..
وبعدها انتقل للعمل بالجمارك براتب 1300 ريال وثم توجه للعمل في فندق براتب 1500 ريال
مدخلا لبيانات النزلاء وعمل في توزيع المصاحف للحجاج المغادرين مع مركز الدعوة والارشاد
براتب 1700 ريال على فترتين وبعد مضي فترة من الزمن تزوج وعمل جنديا في حرس الحدود
في مركز العيسوية لخدمة بلاده براتب 7500 ريال..
وقال البلوي لم يتوقف طموحي عند هذا الحد فبحثت لتطوير قدراتي حتى حصلت على الفيزا الكندية
لإكمال دراستي للبكالوريوس في إدارة الأعمال بجامعة كيب بريتون وكان قرارا صادما بالنسبة لأهلي
خصوصا أن وضعي مستقر ومتزوج ولدي أطفال إلا أني جازفت وبعت ممتلكاتي لسداد ديوني للمغادرة
وكان الجميع يقف ضدي إلا زوجتي كانت تعرف مدى طموحي..
وأضاف قبل المغادرة احتضنني والدي وقال لي أعرف أنك مصر على رأيك لكن أتمنى أن يكون قرارك
يرفع الرأس ووضعتني تلك الكلمات أمام مسؤولية كبيرة مشيرا إلى أنه غادر مع زوجته وأطفاله
بمبلغ 473 دولارا وصرف كل ما معه من مال على بعض المستلزمات الضرورية
ولم يتبق معه سوى 60 دولارا في اليوم الثاني من وصوله التحق البلوي في برنامج خادم
الحرمين الشريفين للابتعاث وأجاد اللغة الإنجليزية في فترة وجيزة وتخرج بدرجة البكالوريوس
في غضون ثلاث سنوات إضافة إلى حصوله على الدبلوم في إدارة الأعمال من كلية دورسيت..
وحرص البلوي وزوجته على استقبال المبتعثين والمبتعثات القادمين إلى كندا وقد أخذ عهدا
على نفسه لخدمتهم وشارك البلوي في العديد من الأعمال التطوعية والمؤتمرات التي مثل فيها
بلاده خير تمثيل وفي عام 2015 طلب مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم في الرياض
شغل منصب مدير للعلاقات العامة وتقدم له البلوي وفاز به نظير
سيرته الذاتية الحافلة بالتجارب إضافة إلى كفاءته..
نحو التألق والمجد تستحق أن تروى لأي شاب يصطدم بعقبات في حياته قد تبث الإحباط
في نفسه فالشاب البلوي قاده إصراره ليتحول من طالب رسب في 13 مادة في الصف الأول الثانوي
ولم يجد سوى وظيفة حارس أمن بأجر زهيد ليصبح مدير العلاقات العامة والسكرتير التنفيذي
لمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم..
عاش البلوي في محافظة القريات ودرس في المعهد العلمي ولم يوفق إذ أخفق في 13 مادة فاستشاط
والده منه غضبا ووظفه حارس أمن بمستشفى القريات العام براتب 915 ريالا فكان يعمل صباحا
ويواصل دراسته في الليل حتى حصل على الشهادة الثانوية والتحق
بدورة للحاسب الآلي ومعالجة النصوص لمدة ستة أشهر..
وقال بحسب صحيفة عكاظ كانت فترة شاقة بالنسبة لي ولوالدي الذي بذل جهدا معي
كنت لا أجيد قيادة السيارة ويضطر أبي لإيصالي إلى العمل وانتظاري حتى الانتهاء..
وبعدها انتقل للعمل بالجمارك براتب 1300 ريال وثم توجه للعمل في فندق براتب 1500 ريال
مدخلا لبيانات النزلاء وعمل في توزيع المصاحف للحجاج المغادرين مع مركز الدعوة والارشاد
براتب 1700 ريال على فترتين وبعد مضي فترة من الزمن تزوج وعمل جنديا في حرس الحدود
في مركز العيسوية لخدمة بلاده براتب 7500 ريال..
وقال البلوي لم يتوقف طموحي عند هذا الحد فبحثت لتطوير قدراتي حتى حصلت على الفيزا الكندية
لإكمال دراستي للبكالوريوس في إدارة الأعمال بجامعة كيب بريتون وكان قرارا صادما بالنسبة لأهلي
خصوصا أن وضعي مستقر ومتزوج ولدي أطفال إلا أني جازفت وبعت ممتلكاتي لسداد ديوني للمغادرة
وكان الجميع يقف ضدي إلا زوجتي كانت تعرف مدى طموحي..
وأضاف قبل المغادرة احتضنني والدي وقال لي أعرف أنك مصر على رأيك لكن أتمنى أن يكون قرارك
يرفع الرأس ووضعتني تلك الكلمات أمام مسؤولية كبيرة مشيرا إلى أنه غادر مع زوجته وأطفاله
بمبلغ 473 دولارا وصرف كل ما معه من مال على بعض المستلزمات الضرورية
ولم يتبق معه سوى 60 دولارا في اليوم الثاني من وصوله التحق البلوي في برنامج خادم
الحرمين الشريفين للابتعاث وأجاد اللغة الإنجليزية في فترة وجيزة وتخرج بدرجة البكالوريوس
في غضون ثلاث سنوات إضافة إلى حصوله على الدبلوم في إدارة الأعمال من كلية دورسيت..
وحرص البلوي وزوجته على استقبال المبتعثين والمبتعثات القادمين إلى كندا وقد أخذ عهدا
على نفسه لخدمتهم وشارك البلوي في العديد من الأعمال التطوعية والمؤتمرات التي مثل فيها
بلاده خير تمثيل وفي عام 2015 طلب مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم في الرياض
شغل منصب مدير للعلاقات العامة وتقدم له البلوي وفاز به نظير
سيرته الذاتية الحافلة بالتجارب إضافة إلى كفاءته..