الصيـــ ( ضــــاري ) ــاد
02-01-2016, 03:14 PM
نشب جدال بيني وبين أحد أصدقائي قبل أشهر حول أهمية دوره
في التعليم فقد خرج به حظه الى العالم معلم رياضه بدنيه لا أريد ان أدخل بكم في تفاصيل النقاش كي لا نفقد موضوعنا الأساسي
المهم أن جدالنا ذلك قد فرغ بنا لشد رحالنا والسفر لحضور مباراة ديربي... شددنا الرحال وكانت الرحله ممتعه
الى أن وصلنا الى الملعب الرياضي جهزنا أنفسنا من لبس وشعارات تواكب الحدث
دخلنا وعزمنا الغوص في الجماهيريه الى اللب كي نعاقر كأس النشوة وندمج أنفسنا مع الحدث
حملنا حملة الأبطال الأشاوس حتى أن بلغت بنا همتنا الى قلب الجمهور حيث الرابطه حيث الصخب ومعنى الضجيج بحق حيث امكانية فقدان حاسة السمع
كانت قد بدأت المباراة واستغرق ذلك منا وقت وما أن أخذنا أنفاسنا والا وبقبعاتنا تطير في الهواء... (ياهادي)
فالتفت الى صديقي مبتسماً كتعبير عن الحماس الذي يعيشونه منهم حولنا أو بالأحرى الذين اصبحنا بوسطهم
ولم أجد ابتسامة توقعتها على محيا معلم الرياضه صديقي فقد شدني ورفع رأسي للناحية الأخرى من الملعب
وإذا بالجمهور المقابل هو جمهورنا ونحن بسوء حظ وسط رابطة الفريق الخصم لم يكونوا بالسوء الذي ينتهي بنا الى ازقة المستشفى
ولكنهم قرروا أن نبقى معهم ونشجع الفريق الخصم لم يقف بنا الحظ السيء هنا فبعد قرارهم مباشره بإبقائنا
سجل فريقنا الهدف الأول ثم أتبعوا قرار إبقائنا بتسليم صديقي طبلاً نكاية في فريقنا والهدف الأول الذي تلقوه من فريقنا الذي فقدنا الطريق اليه
كان سير المباراه حماسياً هجمات متتاليه وإصرار لم أشهده من قبل للفريق الخصم ماجعل الموقف صديقي ماهراً بالتطبيل
الذي يقسم أنه لم يمسك طبلاً من قبل ولكن القرار يحتاج تنفيذ من يتمنى النجاة..
فكرت في أن آخذ منه طبله بعد أن رأيت حماسته وتصبب عرقه حد الغرق رأفة به مع تغير الأجواء في المدن وفي ذلك المدرج تحديداً
ولكن المانع الذي كنت أستند عليه في ماذا لو أن فريقنا الذي يحاول أن كسب رضى جمهوره الذي هناك في الجهة الأخرى سجل هدفاً آخر ...فتركته بطبله ...أبادله الإبتسامات
كان الموقف مخيف مع تتالي هجمات فريقنا وصمود الفريق الخصم لذلك الحد الذي شكر صاحبي نعمة التعرق والجهد
فقد غسل عرق وجهه تلك الصبغه التي صبغة وجهه له حسب طلبه ولم يكن التعرق محموداً لولا تتالي الوفود من حولنا وشدة الإزدحام علينا
خرجنا من تلك الأمسيه التي نسبها الشيطان له وشهدنا له بذلك ....بملابسنا ولله الحمد بتعادل انصف الجميع الا أنا وصديقي وجمهورنا الذي كنا فيه وجمهورنا الذي كان هناك
وما أن ركبنا سيارتنا حتى تفجرت ينابيع الضحك وتقليب مواجع الموقف على نار هادئه قد كانت تشتعل سابقاً
رأيت صديقي هو الميول الرياضي
وجمهور الخصم هو تعدد الميولات والحرية خالطه خطأنا الذي تبناه الشيطان فأصبح تعصباً رياضيا
كان الطبل هو ذلك التطبيل الذي نشهده في تجمعات مجالسنا الرياضيه
فقد أقحم بيد صاحبي رغماً عنه بينما قد نكون مجالسنا الرياضيه أرقى...وهناك كنوز أخرى
ودي
في التعليم فقد خرج به حظه الى العالم معلم رياضه بدنيه لا أريد ان أدخل بكم في تفاصيل النقاش كي لا نفقد موضوعنا الأساسي
المهم أن جدالنا ذلك قد فرغ بنا لشد رحالنا والسفر لحضور مباراة ديربي... شددنا الرحال وكانت الرحله ممتعه
الى أن وصلنا الى الملعب الرياضي جهزنا أنفسنا من لبس وشعارات تواكب الحدث
دخلنا وعزمنا الغوص في الجماهيريه الى اللب كي نعاقر كأس النشوة وندمج أنفسنا مع الحدث
حملنا حملة الأبطال الأشاوس حتى أن بلغت بنا همتنا الى قلب الجمهور حيث الرابطه حيث الصخب ومعنى الضجيج بحق حيث امكانية فقدان حاسة السمع
كانت قد بدأت المباراة واستغرق ذلك منا وقت وما أن أخذنا أنفاسنا والا وبقبعاتنا تطير في الهواء... (ياهادي)
فالتفت الى صديقي مبتسماً كتعبير عن الحماس الذي يعيشونه منهم حولنا أو بالأحرى الذين اصبحنا بوسطهم
ولم أجد ابتسامة توقعتها على محيا معلم الرياضه صديقي فقد شدني ورفع رأسي للناحية الأخرى من الملعب
وإذا بالجمهور المقابل هو جمهورنا ونحن بسوء حظ وسط رابطة الفريق الخصم لم يكونوا بالسوء الذي ينتهي بنا الى ازقة المستشفى
ولكنهم قرروا أن نبقى معهم ونشجع الفريق الخصم لم يقف بنا الحظ السيء هنا فبعد قرارهم مباشره بإبقائنا
سجل فريقنا الهدف الأول ثم أتبعوا قرار إبقائنا بتسليم صديقي طبلاً نكاية في فريقنا والهدف الأول الذي تلقوه من فريقنا الذي فقدنا الطريق اليه
كان سير المباراه حماسياً هجمات متتاليه وإصرار لم أشهده من قبل للفريق الخصم ماجعل الموقف صديقي ماهراً بالتطبيل
الذي يقسم أنه لم يمسك طبلاً من قبل ولكن القرار يحتاج تنفيذ من يتمنى النجاة..
فكرت في أن آخذ منه طبله بعد أن رأيت حماسته وتصبب عرقه حد الغرق رأفة به مع تغير الأجواء في المدن وفي ذلك المدرج تحديداً
ولكن المانع الذي كنت أستند عليه في ماذا لو أن فريقنا الذي يحاول أن كسب رضى جمهوره الذي هناك في الجهة الأخرى سجل هدفاً آخر ...فتركته بطبله ...أبادله الإبتسامات
كان الموقف مخيف مع تتالي هجمات فريقنا وصمود الفريق الخصم لذلك الحد الذي شكر صاحبي نعمة التعرق والجهد
فقد غسل عرق وجهه تلك الصبغه التي صبغة وجهه له حسب طلبه ولم يكن التعرق محموداً لولا تتالي الوفود من حولنا وشدة الإزدحام علينا
خرجنا من تلك الأمسيه التي نسبها الشيطان له وشهدنا له بذلك ....بملابسنا ولله الحمد بتعادل انصف الجميع الا أنا وصديقي وجمهورنا الذي كنا فيه وجمهورنا الذي كان هناك
وما أن ركبنا سيارتنا حتى تفجرت ينابيع الضحك وتقليب مواجع الموقف على نار هادئه قد كانت تشتعل سابقاً
رأيت صديقي هو الميول الرياضي
وجمهور الخصم هو تعدد الميولات والحرية خالطه خطأنا الذي تبناه الشيطان فأصبح تعصباً رياضيا
كان الطبل هو ذلك التطبيل الذي نشهده في تجمعات مجالسنا الرياضيه
فقد أقحم بيد صاحبي رغماً عنه بينما قد نكون مجالسنا الرياضيه أرقى...وهناك كنوز أخرى
ودي