سُهيل
12-09-2015, 12:33 PM
يارب تغفر زلتي والخطيات
هذه قصيدة قالها / سعود مرزوق الحبيشي بعد ما بلغ من العمر بضع وستون عاما وفيها يشكي همومه وأحزانه في هذه الدنيا مبين أن سبب ذلك هو خوفه من الذنوب التي انطوى عليها العمر ولكن حسن الظن بالله هو الأمل الوحيد الباقي له حيث غلب جانب الرجاء على الخوف لأنه معترف بتقصيره وهذه حال المؤمن( دائما يكون بين الرجاء والخوف ).
والقصيد تعبر عن نفسها :
يــارب تـغـفــر زلــتــي والـخـطـيـات
حيـثـك كـريـم وكــل مــدك جـزيـلـي
والله لـــولا رحــمــتــك واتـــرجـــاك
لقـنـع عــن الجـنـة وعقـلـي دليـلـي
ستـيـن عــام تايـهـن فــي مـتـاهـات
ولالـي عـن المقسـوم دربــا يحيـلـي
والله ذنـوبـي واجــدة بالـحـسـابـات
ولكـنـهـا مـــع عـفــو ربـــي قلـيـلـي
والله رجايـه فيـك فـي كــل لحـظـات
يـا واحـداً تـعـطـي ولا أنـتـه بخـيـلي
ويارب سامحنـي علـى كـل مـا فـات
وألطـف بحالـي يامشافـي العليـلـي
وأنـا دخيلـك عـن جميـع الخـسـارات
وعــن عــذاب القـبـر يــوم الرحـيـلـي
ويـارب هـون سكـرة المـوت لا جــات
وأنــا دخـيـلـك يامـنـجـي الدخـيـلـي
يـارب لا تجـعـل حسـابـي عسـيـرات
بالموقـف ألـي كــل عـاصـي ذليـلـي
وقـالـوا عـلامـك تـزعـج بــالأصـوات
لا تـكـتـرب والله غــفـور رحـيــمــي
لا والـذي يبعـث أبــن آدم ألـيـا مـات
أن يقـيـنـي فــيــه مــاهــو قـلـيـلـي
وهـذا كـلام الصـدق مـاهـو خـرافـات
وبـرحـمـتـك يالله ســتــر وجـمـيـلـي
وأسـتـر عيـوبـي يامجـيـب الـدعـوات
وسـهـل علـيـه كــل درب عـسـيـري
ويــارب بــدل كــل سيـئـه بحسـنـات
يـا واحـداً تحـيـي العـظـام الرمـيـمـي
مـا قــل دل وكـثـرت الـهـرج عـيـلات
وملا دخل في السلم ماهو سليمي
وإن كـان قـلـت الخـطـأ يــارب تـوبـات
ومالي سواء رحمتـك يـا ذا الجليلـي
والله عصيـتـك فــي سنـيـن كثـيـرات
وخلاف ما أرجي فيك مالي حصيلي
ويــارب سـهـل كــل كـربـه وشــدات
وألطـف بحـال عـبـادك المسلميـنـي
ويا الله سامح كـل مـؤمـن إلـى مـات
وبرحمـتـك يـدخـل جـنـان النعيـمـي
والله مـالــي غـيــر رحـمـتـك لــــدات
إلا لـوجــهــك يـاحـكـيـمـاً عـلـيـمــي
وهـذي نصيـحـة للقـلـوب الفهيـمـات
كــلاً يجـاهـد قـبـل يـومــاً عـسـيـري
ولا خـيـر فــي الدنـيـا ومــال ولــذات
إلا يقـع تكـتـب مــن أهــل اليميـنـي
ويـارب تكتبنـا مـن أهــل السـلامـات
وبرحمـتـك نـدخــل ظـــلال ظلـيـلـي
وصلـوا علـى المبعـوث عـد التحـيـات
شفيعـنـا بالمـوقـف الـلـي مهـيـلـي
هذه قصيدة قالها / سعود مرزوق الحبيشي بعد ما بلغ من العمر بضع وستون عاما وفيها يشكي همومه وأحزانه في هذه الدنيا مبين أن سبب ذلك هو خوفه من الذنوب التي انطوى عليها العمر ولكن حسن الظن بالله هو الأمل الوحيد الباقي له حيث غلب جانب الرجاء على الخوف لأنه معترف بتقصيره وهذه حال المؤمن( دائما يكون بين الرجاء والخوف ).
والقصيد تعبر عن نفسها :
يــارب تـغـفــر زلــتــي والـخـطـيـات
حيـثـك كـريـم وكــل مــدك جـزيـلـي
والله لـــولا رحــمــتــك واتـــرجـــاك
لقـنـع عــن الجـنـة وعقـلـي دليـلـي
ستـيـن عــام تايـهـن فــي مـتـاهـات
ولالـي عـن المقسـوم دربــا يحيـلـي
والله ذنـوبـي واجــدة بالـحـسـابـات
ولكـنـهـا مـــع عـفــو ربـــي قلـيـلـي
والله رجايـه فيـك فـي كــل لحـظـات
يـا واحـداً تـعـطـي ولا أنـتـه بخـيـلي
ويارب سامحنـي علـى كـل مـا فـات
وألطـف بحالـي يامشافـي العليـلـي
وأنـا دخيلـك عـن جميـع الخـسـارات
وعــن عــذاب القـبـر يــوم الرحـيـلـي
ويـارب هـون سكـرة المـوت لا جــات
وأنــا دخـيـلـك يامـنـجـي الدخـيـلـي
يـارب لا تجـعـل حسـابـي عسـيـرات
بالموقـف ألـي كــل عـاصـي ذليـلـي
وقـالـوا عـلامـك تـزعـج بــالأصـوات
لا تـكـتـرب والله غــفـور رحـيــمــي
لا والـذي يبعـث أبــن آدم ألـيـا مـات
أن يقـيـنـي فــيــه مــاهــو قـلـيـلـي
وهـذا كـلام الصـدق مـاهـو خـرافـات
وبـرحـمـتـك يالله ســتــر وجـمـيـلـي
وأسـتـر عيـوبـي يامجـيـب الـدعـوات
وسـهـل علـيـه كــل درب عـسـيـري
ويــارب بــدل كــل سيـئـه بحسـنـات
يـا واحـداً تحـيـي العـظـام الرمـيـمـي
مـا قــل دل وكـثـرت الـهـرج عـيـلات
وملا دخل في السلم ماهو سليمي
وإن كـان قـلـت الخـطـأ يــارب تـوبـات
ومالي سواء رحمتـك يـا ذا الجليلـي
والله عصيـتـك فــي سنـيـن كثـيـرات
وخلاف ما أرجي فيك مالي حصيلي
ويــارب سـهـل كــل كـربـه وشــدات
وألطـف بحـال عـبـادك المسلميـنـي
ويا الله سامح كـل مـؤمـن إلـى مـات
وبرحمـتـك يـدخـل جـنـان النعيـمـي
والله مـالــي غـيــر رحـمـتـك لــــدات
إلا لـوجــهــك يـاحـكـيـمـاً عـلـيـمــي
وهـذي نصيـحـة للقـلـوب الفهيـمـات
كــلاً يجـاهـد قـبـل يـومــاً عـسـيـري
ولا خـيـر فــي الدنـيـا ومــال ولــذات
إلا يقـع تكـتـب مــن أهــل اليميـنـي
ويـارب تكتبنـا مـن أهــل السـلامـات
وبرحمـتـك نـدخــل ظـــلال ظلـيـلـي
وصلـوا علـى المبعـوث عـد التحـيـات
شفيعـنـا بالمـوقـف الـلـي مهـيـلـي