سُهيل
11-10-2015, 12:37 AM
محذراً من الفتنة
شيخ الأزهر: أكتشفنا مخططات لتشييع شباب أهل السنة عن طريق المال
القاهرة ـــ الوئام :-
كشف الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عن أن المشيخة لاحظت واكتشفت أن هناك أموالاً تضخ لتحويل شباب أهل السنة إلى المذهب الشيعي.
وأكد الطيب أن هذا الأمر نعترض عليه لأنه سيؤدي بالضرورة إلى فتنة وإراقة دماء في بلاد أهل السنة، وهو ما يرفضه الأزهر، ليس كراهية في فريق أو لتبني فريق آخر، ولكن تحسباً وخوفاً من أن تسيل الدماء.
وأضاف قائلاً: “نحن لم نختر هذا التوقيت للدفاع عن الصحابة رضوان الله عليهم، بل هذا التوقيت فُرِض علينا فرضاً”، مشدداً على ضرورة أن يوجه سؤال المعترض على التطرق للدفاع عن الصحابة إلى “هؤلاء الذين اختاروا هذا التوقيت لإشعال أو إذكاء البغضاء والكراهية بين الشيعة والسنة“.
وأوضح أن هذه القضايا أصبحت مطروحة الآن في الشوارع، والعلماء في المنطقة سيسألون يوم القيامة عن هذه الفتنة التي فتنت المسلمين، وأسالت دماءهم، مضيفاً: “فنحن نقتل أنفسنا بالوكالة لمخططات عالمية والجميع يعلم هذا، ومنطقتنا الآن أصبحت مسرحاً لهذه المخططات“.
وأضاف أن الأزهر يتحدث في هذه القضايا ليتصدى للعبث بوحدة الأمة الإسلامية وليقول: “أخرجوا المذاهب وأخرجوا الإسلام، وأخرجوا الدين من ألاعيب السياسة، وأنفقوا أموالكم الفائضة عن حاجتكم على الفقراء والبؤساء الذين أضرتهم الحروب“.
كما قال رسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): “مَنْ كَانَ مَعَهُ فَضْلُ ظَهْرٍ فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لا ظَهْرَ لَهُ، وَمَنْ كَانَ مَعَهُ فَضْلُ زَادٍ فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لا زَادَ لَهُ”، صحيح مسلم.
وأكد شيخ الأزهر على أنه سبق وأن دعا في رمضان الماضي علماء السنة والشيعة إلى اجتماع لإعلان حرمة قتل الشيعي للسني وقتل السني للشيعي، ولكن دون جدوى، مذكراً الجميع بقول النبي (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): “كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَعِرْضُهُ وَمَالُه”، فأين ذهب العلماء من هذا الحديث؟ وكيف يلقون ربهم؟.
شيخ الأزهر: أكتشفنا مخططات لتشييع شباب أهل السنة عن طريق المال
القاهرة ـــ الوئام :-
كشف الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عن أن المشيخة لاحظت واكتشفت أن هناك أموالاً تضخ لتحويل شباب أهل السنة إلى المذهب الشيعي.
وأكد الطيب أن هذا الأمر نعترض عليه لأنه سيؤدي بالضرورة إلى فتنة وإراقة دماء في بلاد أهل السنة، وهو ما يرفضه الأزهر، ليس كراهية في فريق أو لتبني فريق آخر، ولكن تحسباً وخوفاً من أن تسيل الدماء.
وأضاف قائلاً: “نحن لم نختر هذا التوقيت للدفاع عن الصحابة رضوان الله عليهم، بل هذا التوقيت فُرِض علينا فرضاً”، مشدداً على ضرورة أن يوجه سؤال المعترض على التطرق للدفاع عن الصحابة إلى “هؤلاء الذين اختاروا هذا التوقيت لإشعال أو إذكاء البغضاء والكراهية بين الشيعة والسنة“.
وأوضح أن هذه القضايا أصبحت مطروحة الآن في الشوارع، والعلماء في المنطقة سيسألون يوم القيامة عن هذه الفتنة التي فتنت المسلمين، وأسالت دماءهم، مضيفاً: “فنحن نقتل أنفسنا بالوكالة لمخططات عالمية والجميع يعلم هذا، ومنطقتنا الآن أصبحت مسرحاً لهذه المخططات“.
وأضاف أن الأزهر يتحدث في هذه القضايا ليتصدى للعبث بوحدة الأمة الإسلامية وليقول: “أخرجوا المذاهب وأخرجوا الإسلام، وأخرجوا الدين من ألاعيب السياسة، وأنفقوا أموالكم الفائضة عن حاجتكم على الفقراء والبؤساء الذين أضرتهم الحروب“.
كما قال رسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): “مَنْ كَانَ مَعَهُ فَضْلُ ظَهْرٍ فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لا ظَهْرَ لَهُ، وَمَنْ كَانَ مَعَهُ فَضْلُ زَادٍ فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لا زَادَ لَهُ”، صحيح مسلم.
وأكد شيخ الأزهر على أنه سبق وأن دعا في رمضان الماضي علماء السنة والشيعة إلى اجتماع لإعلان حرمة قتل الشيعي للسني وقتل السني للشيعي، ولكن دون جدوى، مذكراً الجميع بقول النبي (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): “كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَعِرْضُهُ وَمَالُه”، فأين ذهب العلماء من هذا الحديث؟ وكيف يلقون ربهم؟.