سُهيل
10-17-2015, 01:36 AM
بعد انتشارها في هذا العصر..
خطبة الجمعة بالحرمين 03 محرّم 1437 - 16 أكتوبر 2015
تدعو للبعد عن الفتن والشبهات
الرياض ــ واس :-
أوصى إماما وخطيبا المسجد الحرام والمسجد النبوي، فضيلة الشيخ الدكتور أسامة خياط وفضيلة الشيخ الدكتور عبدالمحسن بن محمد القاسم، المسلمين بضرورة الثبات على الطريق المستقيم؛ لتجنب الفتن التي انتشرت في هذا العصر وتفضي بالمرء إلى الردى وسوء الخاتمة.
وقال الشيخ خياط خلال خطبة الجمعة (16 أكتوبر 2015)، التي ألقاها اليوم في المسجد الحرام، إن الثبات على الطريق ولزوم الصراط المستقيم والحذر من اتباع السبل آية رشد المرء وبرهان نضجه ودليل سداد رأيه وإن أرفع مراتب الثبات وأعلى درجاته ثبات القلب على الحق واستقامته على الدين وسلامته من التقلب .
وبيّن فضيلته أن في هذا العصر الذي أطلت فيه الفتن وتتابعت على المسلمين فعصفت بالقلوب ريح الشبهات والشهوات وانبعث سيل من المغريات المغويات فيما يقرأ ويسمع ويُرى فدأب فريق من الناس على الاستهانة بالثوابت والاستخفاف بها مثل الطعن في القرآن وكماله وفي بعض أحكامه وبُغض دور التحفيظ وحلقاته أو في الرسول- صلى الله عليه وسلم- وفي سنته وسيرته ونجاح دعوته .
وأوضح أن للسلامة من الزيغ أسبابا تُرجى بفضل الله ورحمته ومنها صدق الإيمان وقوة اليقين وإخلاص التوحيد له سبحانه في ربوبيته وأُلوهيته وأسمائه وصفاته والاعتصام بسنة نبي الأمة- صلى الله عليه وسلم- والحذر من البدعة فإن كل بدعة ضلالة .
وفى السياق ذاته، حثّ الشيخ القاسم على ضرورة البعد عن الشبهات وغواية الشيطان التي تفضي بالمرء إلى الردى وسوء الخاتمة.
وقال فضيلته في خطبة الجمعة اليوم بالمسجد النبوي، "إن إخلاص العبودية لله وإقبال القلب إليه من أجلّ النعم, والمسلم يحافظ على هذه النعمة ويحرس قلبه مما يكدّرها، مضيفا أن التمسك بنعمة الهداية يتأكد ذلك مع الفتن, وما من فتنة إلا وتعرض على كل قلب كعرض الحصير عودًا عودًا, والفتن كما تكون في الشر تكون كذلك في الخير من الافتتان بالمال والبنين والعافية, قال سبحانه، "وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ", وقلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء, والدين أعزّ وأغلى ما يملكه العبد وهو زاده في الدنيا والآخرة, ولا غنى له عنه.
خطبة الجمعة بالحرمين 03 محرّم 1437 - 16 أكتوبر 2015
تدعو للبعد عن الفتن والشبهات
الرياض ــ واس :-
أوصى إماما وخطيبا المسجد الحرام والمسجد النبوي، فضيلة الشيخ الدكتور أسامة خياط وفضيلة الشيخ الدكتور عبدالمحسن بن محمد القاسم، المسلمين بضرورة الثبات على الطريق المستقيم؛ لتجنب الفتن التي انتشرت في هذا العصر وتفضي بالمرء إلى الردى وسوء الخاتمة.
وقال الشيخ خياط خلال خطبة الجمعة (16 أكتوبر 2015)، التي ألقاها اليوم في المسجد الحرام، إن الثبات على الطريق ولزوم الصراط المستقيم والحذر من اتباع السبل آية رشد المرء وبرهان نضجه ودليل سداد رأيه وإن أرفع مراتب الثبات وأعلى درجاته ثبات القلب على الحق واستقامته على الدين وسلامته من التقلب .
وبيّن فضيلته أن في هذا العصر الذي أطلت فيه الفتن وتتابعت على المسلمين فعصفت بالقلوب ريح الشبهات والشهوات وانبعث سيل من المغريات المغويات فيما يقرأ ويسمع ويُرى فدأب فريق من الناس على الاستهانة بالثوابت والاستخفاف بها مثل الطعن في القرآن وكماله وفي بعض أحكامه وبُغض دور التحفيظ وحلقاته أو في الرسول- صلى الله عليه وسلم- وفي سنته وسيرته ونجاح دعوته .
وأوضح أن للسلامة من الزيغ أسبابا تُرجى بفضل الله ورحمته ومنها صدق الإيمان وقوة اليقين وإخلاص التوحيد له سبحانه في ربوبيته وأُلوهيته وأسمائه وصفاته والاعتصام بسنة نبي الأمة- صلى الله عليه وسلم- والحذر من البدعة فإن كل بدعة ضلالة .
وفى السياق ذاته، حثّ الشيخ القاسم على ضرورة البعد عن الشبهات وغواية الشيطان التي تفضي بالمرء إلى الردى وسوء الخاتمة.
وقال فضيلته في خطبة الجمعة اليوم بالمسجد النبوي، "إن إخلاص العبودية لله وإقبال القلب إليه من أجلّ النعم, والمسلم يحافظ على هذه النعمة ويحرس قلبه مما يكدّرها، مضيفا أن التمسك بنعمة الهداية يتأكد ذلك مع الفتن, وما من فتنة إلا وتعرض على كل قلب كعرض الحصير عودًا عودًا, والفتن كما تكون في الشر تكون كذلك في الخير من الافتتان بالمال والبنين والعافية, قال سبحانه، "وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ", وقلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء, والدين أعزّ وأغلى ما يملكه العبد وهو زاده في الدنيا والآخرة, ولا غنى له عنه.