سُهيل
09-18-2015, 09:28 PM
قال: مواساة الملك لذوي شهداء ومصابي "رافعة الحرم" خفّف مصابهم
"الحذيفي": "الأقصى" يتعرض لخطر عظيم.. والعالم في غفلة!
سبق - المدينة المنورة:-
قال إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الدكتور علي بن عبدالرحمن الحذيفي، في خطبة الجمعة التي ألقاها في المسجد النبوي بالمدينة المنورة اليوم: إن المسجد الأقصى يتعرض لخطر عظيم؛ بينما العالم في غفلة عن مسؤوليته في دفع الظلم وحماية المقدسات؛ مبيناً أن على المسلمين مسؤولية وجوب نصر قضية المسجد الأقصى بالحق والعدل والاجتماع؛ موصياً إياهم في هذه الأيام الصالحة والمباركة بالإكثار من الدعاء وأعمال الخير.
وبيّن أن وفاة من تُوفي من المسلمين في الحرم المكي، هي مصيبة كبيرة كانت بقضاء وقدَر مكتوب؛ مبيناً أن الإيمان بالقضاء والقدر من أركان الإيمان التي يجب الإيمان بها؛ فمن لم يؤمن بالقضاء والقدر؛ فلا إيمان له؛ مشيراً إلى أن المسلم إذا مات متلبساً بعادة؛ فقد وجب أجره على الله تفضلاً من رب كريم رحيم؛ فطوبى لمن مات على عمل صالح؛ مستدلاً بقوله تعالى: {وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ الله يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى الله وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى الله}.
وثمّن "الحذيفي" مواساة ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله لذوي الشهداء والمصابين بالقول والإحسان بمكرمة خالدة؛ مما خفّف المصاب عليهم؛ مبيناً أن من نِعَم الله على المسلمين أنْ وَفّق هذه الدولة الرشيدة للقيام على مصالح الحجاج والزوار والمعتمرين، والرعاية الدائمة للحرمين الشريفين، والبذل بلا حساب لعمارتهما وخدمتهما.
وأرشد إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الحجاج إلى جملة من آداب وفضائل الحج وأخلاقٍ مَن استكملها غُفِرَت سيئاته، وتضاعفت حسناته، وارتفعت في الجنة درجاته؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : "مَن حج فلم يَرْفُثْ ولم يَفْسُقْ رجع كيومَ ولدته أمه"؛ ومنها: الصدقة، وبذل الطعام، وإفشاء السلام، ولين الكلام، واجتناب المحرمات، والباطل، والإكثار من الذكر والتلبية، وقراءة القرآن، وسلامة الصدر للمسلمين.
ودعا "الحذيفي" إلى اغتنام ما تبقى من الأيام العشر؛ لأن العمل فيها مفضّل على غيره؛ (مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى الله مِنْ هَذِهِ اْلأيَّامِ الْعَشْرِ)؛ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ الله، ولا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ الله؟! فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: (وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ الله، إِلا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ)؛ حاثاً المسلمين على تدارس أسباب الخلاف والفرقة والتدابر والانحراف في الأفكار الضالة والبدع، والعمل على القضاء على أسبابها؛ موضحاً أنه ما من معضلة إلا ولها حل في الإسلام؛ مشيراً إلى أن الأمة تنتظر جهود أبنائها الصالحة المصلحة؛ لأنها اليوم في أشد كرباتها ومعضلاتها.
"الحذيفي": "الأقصى" يتعرض لخطر عظيم.. والعالم في غفلة!
سبق - المدينة المنورة:-
قال إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الدكتور علي بن عبدالرحمن الحذيفي، في خطبة الجمعة التي ألقاها في المسجد النبوي بالمدينة المنورة اليوم: إن المسجد الأقصى يتعرض لخطر عظيم؛ بينما العالم في غفلة عن مسؤوليته في دفع الظلم وحماية المقدسات؛ مبيناً أن على المسلمين مسؤولية وجوب نصر قضية المسجد الأقصى بالحق والعدل والاجتماع؛ موصياً إياهم في هذه الأيام الصالحة والمباركة بالإكثار من الدعاء وأعمال الخير.
وبيّن أن وفاة من تُوفي من المسلمين في الحرم المكي، هي مصيبة كبيرة كانت بقضاء وقدَر مكتوب؛ مبيناً أن الإيمان بالقضاء والقدر من أركان الإيمان التي يجب الإيمان بها؛ فمن لم يؤمن بالقضاء والقدر؛ فلا إيمان له؛ مشيراً إلى أن المسلم إذا مات متلبساً بعادة؛ فقد وجب أجره على الله تفضلاً من رب كريم رحيم؛ فطوبى لمن مات على عمل صالح؛ مستدلاً بقوله تعالى: {وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ الله يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى الله وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى الله}.
وثمّن "الحذيفي" مواساة ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله لذوي الشهداء والمصابين بالقول والإحسان بمكرمة خالدة؛ مما خفّف المصاب عليهم؛ مبيناً أن من نِعَم الله على المسلمين أنْ وَفّق هذه الدولة الرشيدة للقيام على مصالح الحجاج والزوار والمعتمرين، والرعاية الدائمة للحرمين الشريفين، والبذل بلا حساب لعمارتهما وخدمتهما.
وأرشد إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الحجاج إلى جملة من آداب وفضائل الحج وأخلاقٍ مَن استكملها غُفِرَت سيئاته، وتضاعفت حسناته، وارتفعت في الجنة درجاته؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : "مَن حج فلم يَرْفُثْ ولم يَفْسُقْ رجع كيومَ ولدته أمه"؛ ومنها: الصدقة، وبذل الطعام، وإفشاء السلام، ولين الكلام، واجتناب المحرمات، والباطل، والإكثار من الذكر والتلبية، وقراءة القرآن، وسلامة الصدر للمسلمين.
ودعا "الحذيفي" إلى اغتنام ما تبقى من الأيام العشر؛ لأن العمل فيها مفضّل على غيره؛ (مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى الله مِنْ هَذِهِ اْلأيَّامِ الْعَشْرِ)؛ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ الله، ولا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ الله؟! فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: (وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ الله، إِلا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ)؛ حاثاً المسلمين على تدارس أسباب الخلاف والفرقة والتدابر والانحراف في الأفكار الضالة والبدع، والعمل على القضاء على أسبابها؛ موضحاً أنه ما من معضلة إلا ولها حل في الإسلام؛ مشيراً إلى أن الأمة تنتظر جهود أبنائها الصالحة المصلحة؛ لأنها اليوم في أشد كرباتها ومعضلاتها.