جملة اعتراضية ...

جملة اعتراضية ...



في نهاية اللقاء ...أُعْلِن أن سعادته سيلقي كلمة عمّا رآه من جهود في الميدان ..
. .. الكل أنصت لكلمة سعادته ... الكل متشوق .. الكل مؤمل أنه سيسمع ما يرضيه ويرضي تطلعاته ..
بدأ كلمته بالتعبيرعن سروره وإعجابه بتلك الإبداعات التي تعد دليلا على أن الأهداف والغايات تحققت بالرغم من الصعوبات والمعوقات ؛ وهذا كله بفضل الله ثم بفضل الخطط المرسومة من قبل معاليه وأن ما رآه ليس إلا حصادا لسياسته الواعية والمثمرة ... إلخ ..
واستمر سعادته في كيل الثناء والمديح لمعاليه .. علما أن معاليه غير موجود في اللقاء !!!
بدأ البعض في التعجب والتذمر ..


حينها قالت إحداهن .. ما موقع هذا الكلام من الإعراب ..
ردت عليها الأخرى :
هذا يا حبيبتي جملة اعتراضية غايتها التطبيل والنفاق ..


انتهى اللقاء ولم ترفع الصعوبات ولا التوصيات .. وإنما الذي رفع هو التبجيل والتطبيل والتلميع فكل شيء على ما يرام : " مدارس .. ومشاريع ..ومعلمين ..وطلبة ".. ولتهنأ عين معاليه بهذا النجاح الذي لم ير مثله في البلاد !!!!!
وفي نفس اليوم أو اليوم الثاني نجد وسائل الإعلام تصف اللقاء بأنه ناجح وتختزل المشهد في جهود معاليه وخططه المدروسه ....

إذا لا تسألوا ولا تتعجبوا من تردي الحال وسوء الأوضاع لأن هناك من يحوّل خطابتنا إلى جمل اعتراضية .. تشوه الصورة وتكون سدا بين واقعنا وتطلعاتنا ..

يعطيك العافية

كلام راائع وجميل وواقعي وهذا ما نشاهده في جميع مشاريعنا
التي لا يزيد عمرها من السنة الى الخمس سنوات
حتى نشاهد المشروع الثاني يزل لترميمها ويبقى التطبيل والتمجيد لسعادة
وما رسم من خطط مدروسة ولم يدهور الحال غير الخطط المدروسة

تحيتي لك

الجمل الإعتراضية اصبحت أسمعها في أغلب الاجتماعات

كرهت الثناء والمدح من المؤسف التطبيل لناس لاتسحق ولم تقدم الشيء الذي تستحق الثناء وإن قدمت

فهو لأخذ الصور التذكارية


العقلاء حينما يفكرون جيداً وينبذون التطبيل والثناء يقف كل شخص عند حدوده ويتم العطاء بصدق واخلاص وصفاء

بارك الله فيك ونفع بك

تقديري

الجملة الإعتراضية أسطورة ذات حدين ..
لمستخدميها مخرج ولمنتقديها دليل وممسك ..
مستخدميها يرون صحتها ومرورها بشكل مميّز ودون أن يحس الطرف الآخر ..
يعني بالعربي أصرف حكي وما عندك مشكلة وصفحة صفحتين بـ ( القرنان ) ما تضرش ..
أحياناً معاليه لا يعلم بذلك الثناء ولا يدري عنه وعندما يراه ربما يستلذه ومع الوقت يصبح جملة إعتراضية محببة ..
إذن المشكلة بدأت ممن يعارض فيما بعد الجملة الإعتراضية ..
فلماذا يعارضها فيما بعد ..
هل كان يريد مقابل أم أنه مجرد نفاق ( طيب وعلى حساب من )؟
الإحساس بالمسؤلية وصدق النوايا ومعرفة كافة الإحتياجات ومن ثم الإخلاص في العمل كلها مجتمعة تجعل
الجملة الإعتراضية وأهلها في خبر كان ..
ولكن كيف ومتى ؟
تقديري ..

جميل جداً ، علامة ترقيم ..
هناك اشياء لا نستطيع التعامل معها كتغير مثلاً ..
نحن متعودين على السماع و أيضاً تتكرر مشاهد امتعاضنا و صراخنا..

سوف ابتعد عن كلماتك قليلاً ، لكن سأبقى في الفكره ..
التغير مطلب ضروري ..
الأشياء اللتي ليس بوسعنا تغيرها متفقين تماماً على ان لا نستطيع سوى الانتظار ..
لكن في الحقيقه وهذا رأيي الخاص ، يوجد اشياء تلفقها الخطابات
و الكلمات قادرين على تغيير ملامحها كأفراد ، بدلاً من الصراخ المبتذل
و الامتعاض الهش ..!

دائماً نقول الهمم موجوده و الطاقات موجوده !
هل نستطيع استثمارها ؟!
بالتأكيد ، نعم لكن لابد من تفعيل الطاقه و الهمه بالمشاركة .

تحياتي و شكري ..

[ كان ودي اتفلسف شوي ]
لكن ماذا اقول بعد من سبقوني بجميل الكلام ؟
يبقى السؤال ,, السنا نحن من تصفق السنتهم واكفهم ؟
يقول علي عزت بيقو فيتيش - رحمه الله .. عندما اخّروا الصلاة الى حين وصوله وفسحوا له ليصل الصف الأول
" انتم من يصنع الحكام ويفسدهم " كان حري بكم ان تقيموا الصلاة فقد لا آتي
وكان من الاولى ان يصلي المتأخر في الصف الاخير

:
!
اقول .. يا كثر المزلفين والمطبلين والمصفقين والمصفرين
ما شفتوا اللي يقول للشاعر المبالغ في المدح " عيد يخرب بيتكـ عيد "
هذا هو الحال اليوم ولكن بصور اخرى

شكرا

ليتها وقفت على الجمل الإعتراضية
بل أصبح المسؤولين (عُرضه في حلوق غيرهم )..
إذا لم يكن هناك تغيير وتدوير لبعض الرؤس الكبيره
واللي عششت وهي متربعه على كرسي المسؤول
ما أعتقد بيكون فيه أي جديد .. لست متفائل كثيراً ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سد الوادي

يعطيك العافية

كلام راائع وجميل وواقعي وهذا ما نشاهده في جميع مشاريعنا
التي لا يزيد عمرها من السنة الى الخمس سنوات
حتى نشاهد المشروع الثاني يزل لترميمها ويبقى التطبيل والتمجيد لسعادة
وما رسم من خطط مدروسة ولم يدهور الحال غير الخطط المدروسة

تحيتي لك

صحيح .. فلم يدهور حالنا إلا الخطط المدروسة .. يبدو أنها صنعت لأجل ذلك ..!!!!!!!!!!!!!!!!
شكرا لك على مرورك الكريم بمتصفحي ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند آل فاضل

الجمل الإعتراضية اصبحت أسمعها في أغلب الاجتماعات

كرهت الثناء والمدح من المؤسف التطبيل لناس لاتسحق ولم تقدم الشيء الذي تستحق الثناء وإن قدمت

فهو لأخذ الصور التذكارية


العقلاء حينما يفكرون جيداً وينبذون التطبيل والثناء يقف كل شخص عند حدوده ويتم العطاء بصدق واخلاص وصفاء

بارك الله فيك ونفع بك

تقديري

لقاءاتنا واحتفالاتنا تختزل في جمل اعتراضية وصور تذكارية وقص أشرطة ..
هذا الذي نراه غالبا ..
سررت جدا بمرورك أيتها الغالية بمتصفحي قهو شرف لي ؛ فشكرا لك ..