ثقافة التجاهل المزعومة

لقد اخترت عبارة ثقافة مع العلم بأن الثقافة الحقيقية لاتمت لهذا التصرف بأي صلة فالثقافة هي الرقي بالفكر ولكن مكرهاً أخاك لابطل
في الحقيقة نجد هذه الثقافة الدخيلة على مجتمعاتنا وقيمنا الإسلامية قد استشرت بين ضعفاء العقول ولو نظرنا إلى المجتمعات الغربية فقد تكون هذه الظاهرة شبه معدومة ولكن نحن وللأسف أصبحنا من مناصريها مع أننا أهل الإسلام والمنبع الحقيقي للحضارة ولكن لاحياة لمن تنادي ....
أقدّم لكم مثل مختصر عن هذه الثقافة المزعومة
الآن أصبح لدى بعض المتخلفين جزء من ثقافة التجاهل وهو عن طريق الجوال فهناك أشخاص وأنا وقفت على ذلك يقومون بتجاهل اتصالات تأتيهم من زملاء لهم وترى هذا المتجاهل يتفاخر بذلك فيقوم بوضع جواله على الصامت ويحدّث من بجانبه بأن هذا المتصل أزعجه بكثرة الاتصال مع العلم بأن المتصل لم يتصل إلا مرة واحدة .....
مع الأسف بأن من يستخدم هذا الأسلوب هم من قائمة المثقفين ولكنّها ثقافة زائفة...فأين نحن من ثقافة محمد عليه أفضل الصلاة والسلام فكان لايحقر صغيراً ولا يذل كبيراً وقد كان يستمع لمن يحاوره وبكل لطف وكان أيضاً يقوم بكنية الأطفال وكان يتودد لهم .......
أحبابي نحن نعيش بحقبة زمنية غريبة تجد من يبتسم لك ولكنها ابتسامة زائفة تحمل خلفها الكثير من علامات الاستفهام لكي أكون صادق معكم ففي هذا الوقت من الصعب أن تجد الإنسان الوفي بل أصبحنا غرباء ومن أناس ضعفاء
ولكم التقدير.