عدم الكمال هو الحل !

عدم الكمال هو الحل !!..





الحياة الكاملة !!..

العمل الكامل !!..

العلاقات الكاملة !!!…

الحب الكامل !!..

المظهر الكامل !!…




مفيد لتحقيق التوازن والسلام ..لكن عندما يكون هدف هذه الرغبة غير منطقي

أو غير واقعي , فإن هذا سوف يسبب الضرر أكثر من الفائدة …



وهي : أنه علينا أن نحب حياتنا عوضاً عن التذمر الغير مفيد …

الشكر والامتنان على النعم يؤدي الى زيادة النعم .. اكتب كل يوم 5 أشياء أنت

ممتن على وجودها في حياتك , فالشكر والامتنان على النعم التي نحظى عليها

يجعلنا نشعر بالسعادة , نتيجة اكتساب شعور من الرضا ناتج عن هذا الشكر …



نعم .. للأسف .. إنها المشكلة المطروحة بشدة في عصرنا هذا .. الرغبة في الكمال …

الكمال في كل مجالات حياتنا .. الكمال الغير قابل للتحقيق .. الكمال الذي أدى بنا

الى تقييد ما نحب بشروط غير قابلة – في كثير من الأحيان – للتطبيق ..

وبالتالي أصبحنا نغرق في دوامة من عدم الرضا فيما نحب ونرغب …



أصدقائي … إذا كان لديكم خيارين :

كأس ( غير ممتلئ بالكامل ) من عصيركم المفضل .. أم صورة تحوي عبوة

ممتلئة بالكامل من عصيركم بالمفضل ..


أنصحكم أصدقائي باختيار الكأس الغير ممتلئ .. فالحقيقة أفضل من الوهم ..

استمتعوا بما بين ايديكم .. استمتعوا بالجانب الايجابي المتمثل بالقسم

الممتلئ من الكأس ..



اسمحوا للسعادة بأن تتدفق في ثنايا أوراق قصة حياتكم ..

هل تسير ضمن طريق الراغبين في الكمال ؟؟

من يسعى للكمال , يضع أمامه هدفاً يحوي الأفضل في كل تفاصيله ,

رغبته تكمن في النتيجة , النتيجة الكاملة … رافضاً أن يتقبل فكرة النقص

أو الخطأ … فكرة الكمال هي بحدِّ بذاتِها فكرة غير قابلة للتحقيق ..

وهمٌ يتمسك به من يسير على هذا الطريق … وهمٌ يخفي في داخله شعور

بالخوف من عدم تحقيق هذا الوهم الذي نعلم في داخلنا أنه لن يتحقق …

تعاستك سببها وهم كمالك !!..



يكمن الحل في خطوتين تستطيع من خلالها تحقيق السلام في حياتك :

مفيد لتحقيق التوازن والسلام ..لكن عندما يكون هدف هذه الرغبة غير منطقي

أو غير واقعي , فإن هذا سوف يسبب الضرر أكثر من الفائدة …



وهي : أنه علينا أن نحب حياتنا عوضاً عن التذمر الغير مفيد …

الشكر والامتنان على النعم يؤدي الى زيادة النعم .. اكتب كل يوم 5 أشياء أنت

ممتن على وجودها في حياتك , فالشكر والامتنان على النعم التي نحظى عليها

يجعلنا نشعر بالسعادة , نتيجة اكتساب شعور من الرضا ناتج عن هذا الشكر …



هل تسعى للكمال ؟؟!!.. إذا كنت كذلك , فعليك أن تعلم أن هناك خطر كبير

يهدد حياتك , وهو التعاسة الدائمة .. فإن الأهداف الغير قابلة للتحقيق

بسبب عدم واقعيتها لن تسمح لك بالاستمتاع بأيّ مقدار من النجاح الذي

تحققه في حياتك … فرغبتك ستكون دائماً في الوصول الى النتيجة لكاملة …

وبالتالي سوف تضيّع على نفسك فرصة الاستمتاع بتحقيق أي نجاح صغير بسبب

عدم كماليته …



من ناحية أخرى .. الحياة الكاملة تعني حياة مثالية .. حياة لا تحوي أفكار تعيسة ..

وهذا الأمر سيؤدي الى دخول حالتك النفسية في دوامة من الحزن والاكتئاب ,

بسبب رفضها تقبل الأمور الغير كاملة و السلبية .. وبسبب كون هذه الحياة

المثالية غير قابلة للتحقيق .. سيستقر شعور الخوف من الفشل في حياتك

رافضاً الرحيل …



الحل : تحقيق التوازن بين الحياة القريبة من الكمال والحياة الواقعية !!..



يكمن الحل في خطوتين تستطيع من خلالها تحقيق السلام في حياتك :

مفيد لتحقيق التوازن والسلام ..لكن عندما يكون هدف هذه الرغبة غير منطقي

أو غير واقعي , فإن هذا سوف يسبب الضرر أكثر من الفائدة …

وهي : أنه علينا أن نحب حياتنا عوضاً عن التذمر الغير مفيد …

الشكر والامتنان على النعم يؤدي الى زيادة النعم .. اكتب كل يوم 5 أشياء أنت

ممتن على وجودها في حياتك , فالشكر والامتنان على النعم التي نحظى عليها

يجعلنا نشعر بالسعادة , نتيجة اكتساب شعور من الرضا ناتج عن هذا الشكر …

الكمال لله وبلوغ الكمال من المحال ولكن الرضا بالمقسوم والقناعة خير من الطمع بغير استطاعة ومن نظر للاعلى سقط ومن نظر للاسفل سقط .
اذا خير الأمور الوسط والرضا بما فسمه الله .

شكرا لك موضوع رائع بارك الله فيك .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفهد العمري

الكمال لله وبلوغ الكمال من المحال ولكن الرضا بالمقسوم والقناعة خير من الطمع بغير استطاعة ومن نظر للاعلى سقط ومن نظر للاسفل سقط .
اذا خير الأمور الوسط والرضا بما فسمه الله .

شكرا لك موضوع رائع بارك الله فيك .

أخى الفاضل أبو فهد

سرنى تواجدك وتعليقك الثرى

خالص تقديرى لقلمك الفياض بعطر التألق والحضور

آللهم ارزقنا القناعة والرضا بِما يُسّر لنا ..
تقديري ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ريان

آللهم ارزقنا القناعة والرضا بِما يُسّر لنا ..
تقديري ..

والشكر لك موصول دوما أخى الفاضل

أبو ريان .. خالص امتنانى