وفاة عدد وإصابة آخرين من الحجاج قبل جسر الجمرات.. ولاحول ولاقوة إلا بالله ..

بسم الله

الحمد لله يحكم ما يشاء ويفعل ما يريد. يبتلي من يشاء من عباده. فلله الحمد أولا وآخرا. وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.

وبعد:

فقد وقع بعد ظهر هذا اليوم الثاني من أيام التشريق تدافع قبل جسر الجمرات أدى إلى وفيات وإصابات لم يتم حصرها إلى الآن.


ومن هذا المنبر:

نسأل الله أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته. وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل وأن يردهم إلى ذويهم سالمين غانمين.

فمن مات نسأل الله له الرحمة. فنرجو له الخير، فإن المرأ يبعث على مامات عليه.
وهؤلاء ماتوا ملبين محرمين مكبرين. فأي فضل ونعمة بعد هذا.


كما نهيب بالجميع عدم الخوض فيما ليس لهم به علم. فقد تسارعت الدعوات المغرضة من القنوات الحاقدة بتكبير الموقف وتهويل الأمر. وبدأ بعضهم يقول أن ذلك بسبب سوء التنظيم وبسبب منع بعض العلماء للرمي قبل الزوال.

والحق يقال: بأن هذه الدولة حرسها الله قد سعت بالغالي والنفيس في خدمة الحجاج وتسهيل حجهم وتيسير أمورهم.
وأن العلماء حفظهم الله يفتون بما يعتقدونه وبما يدينون الله به. ولا يسعهم القول على الله بلا علم.

وإنما هذا التدافع وهذا الحادث والخطب الجلل وقع بسبب خطأ الحجاج أنفسهم. في التدافع والتزاحم والتسابق إلى الرمي. مع أن الوقت فيه متسع.

فنسأل الله أن يكشف الغمة. وأن يتم هذا الحج على خير.
وأن يرد كيد الكائدين والحاقدين في نحورهم
إنه ولي ذلك والقادر عليه.


وصلى الله على محمد وآله وسلم


أخوكم ومحبكم

الناقد

	مشاء الله أخوي أنت مع الحدث كأني أتابع قناة الجزيره الله يجزأك خير علي ماكتبت وحرصك علي الحجاج المسلمين اللهم يسر حجهم...

نسأل الله أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته. وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل وأن يردهم إلى ذويهم سالمين غانمين

جزاك الله اخي الناقد

أود ان اعقب ان الضحايا تقدر بالمئات

(354) وفاه علاوة على المصابين

رحمة الله عليهم وأسكنهم فسيح جناته

والحقيقة أن هناك الكثير من الحجاج غير ملتزمين بالتعليمات

التي وجدت لخدمتهم وسلامتهم ويسببون لأنفسهم المتاعب

نسأل الله أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته. وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل وأن يردهم إلى ذويهم سالمين غانمين.

فمن مات نسأل الله له الرحمة. فنرجو له الخير، فإن المرأ يبعث على مامات عليه.
وهؤلاء ماتوا ملبين محرمين مكبرين. فأي فضل ونعمة بعد هذا.


كما نهيب بالجميع عدم الخوض فيما ليس لهم به علم. فقد تسارعت الدعوات المغرضة من القنوات الحاقدة بتكبير الموقف وتهويل الأمر. وبدأ بعضهم يقول أن ذلك بسبب سوء التنظيم وبسبب منع بعض العلماء للرمي قبل الزوال.


اشكرك اخي الناقد على كلامك الرائع
وانا استغرب كلام بعض الحجاج الذين اتو للحج وطلب المغفرة ونراهم يكيلون الاتهامات والكذب باتصالهم بقناة الجزيرة التي استنفرت لكي تجد اي شي على المملكه وتسارع بقطع الاتصالات التي تورد الحقيقه
فلا حول ولا قوة الا بالله
لك خالص الموده
اخوك ابو عبدالله

الحمد لله على كل حال

المتوفين350 شخصا والاصابات اكثر من 200

رحمة الله على المتوفين والبس المصابين ثوب العافية

من مات نسأل الله له الرحمة..
فنرجو له الخير، فإن المرء يبعث على مامات عليه.
وهؤلاء ماتوا ملبين محرمين مكبرين. فأي فضل ونعمة بعد هذا..


نسأل الله أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته. ..
وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل وأن يردهم إلى ذويهم سالمين غانمين.

اللهم لك الحمد يارب..

يعطيك العافيه أخي الناقد .. دمت بخير..

أخوك أبو مانع ..

نسأل الله ان يرحمهم رحمــة واسعه

وأن يجمعهم بمن احبوا في جنان الخلد

كــــــــــل الــشـــــكـــر لك اخوي الناقد على المسارعـــه في نقل الخبر

تقبل خالص الود

الحمد لله على كل حال

قد بلغ عدد المتوفين 345 متوفا
وبلغ عدد المصابين 289 مصابا

وردا على كل حاقد.
وإلجام الأحجار في أفواه الكاذبين المفترين

فإن من بين المصابين منهم من أبناءنا وإخواننا
من رجال الأمن البواسل
فهذا يدل على تفانيهم وسعيهم وراء سلامة الحجاج
وكل ماحصل هو بسبب أخطاء يتحملها الجميع


نسأل الله العفو والعافية

أخوكم ومحبكم

الناقد

بسم الله

وهذا كلام جميل لمعالي الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء. بعد حادث التدافع الذي حصل في الأعوام السابقة. نقلته لكم للفائدة:


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم النبيين، وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:

فإن رمي الجمرات منسك من مناسك الحج، يقوم به المسلمون اقتداء بالخليلين: إبراهيم ومحمد عليهما الصلاة والسلام، وذكراً لله عز وجل، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما جعل الطواف بالبيت والسعي بين الصفا والمروة ورمي الجمرات لذكر الله عزَّ وجل).
وإن الواجب على الحجاج أن يرموا الجمرات كما يؤدون بقية المناسك بسكينة ووقار، لكن في السنين الأخيرة مع تزايد أعداد الحجاج بسبب سهولة الوصول إلى البيت بسبب وسائل النقل الحديثة: برية وبحرية وجوية، مما طوى المسافات البعيدة وبسبب ما يجده الحجاج من سهولة التحرك بين المشاعر بسبب التسهيلات التي أقامتها الدولة- وفقها الله- من شق الأنفاق وتعبيد الطرق الكثيرة وإقامة الجسور التي تربط بينها، وأعظم من ذلك كله توفر الأمن تحت ظل تحكيم الشريعة الإسلامية في هذه البلاد المباركة وإن هذه الأعداد الهائلة لا بد أن يترتب على تحركاتها بعض الصعوبات والسلبيات ومن ذلك ما يحصل حول رمي الجمرات من دعس بالأقدام ووفيات وجراحات من جراء ذلك، وقد كثرت الآراء حول التماس الحلول لتفادي تلك الحوادث، ومن تلك الآراء القول بأن ما يحدث راجع إلى ضيق الزمان للرمي وضيق المكان حول المرمى.. وأقول: ليس هذا هو السبب، فالمكان واسع والزمان ممتد، حيث إن رمي جمرة العقبة يوم العيد يبدأ من منتصف الليل ليلة العاشر ويمتد إلى آخر الليل ليلة الحادي عشر بما يزيد على أربع وعشرين ساعة، ورمي الجمرات الثلاث في أيام التشريق يبدأ من زوال الشمس وقت الظهر ويمتد إلى آخر الليل من ليلة الثاني عشر والثالث عشر لمن لم يتعجل.. إذاً فما يحصل من الحوادث إنما هو بسبب تصرفات الناس حال الرمي، حيث شاهدنا الكثير منهم يدخل المرمى وكأنه حلبة مصارعة فيظهر قوته ويجرب عضلاته في دفع إخوانه والتغلب عليهم ليرمي الجمرة مهما كلفه الثمن، وتأتي جماعات متماسكة تشكل كتلاً بشريةً تحطم ما في وجهها من الناس.
إذاً فليست المشكلة في ضيق المكان والزمان، وإنما هي من تصرف الإنسان.

والذي أراه حلاً لهذه المشكلة يتكون من عدة نقاط:

أولاً : التقيد بالأعداد المقررة للحجاج من كل دولة ومنع التلاعب في التطبيق، وأن يربط الحجاج بمطوفين وحملات تضبطهم، ويكون هؤلاء المطوفون ورؤساء تلك الحملات الجميع مسؤولين عن تحركات منسوبيهم في مواضع سكناهم وتنقلاتهم في مكة والمشاعر، ولا يسمح لأيِّ متسلل أو متخلف أو عمالة بالحج إلا تحت مسؤولية هؤلاء المطوفين وتلك الحملات، ولا يسمح كذلك بتكرار الحج في وقت متقارب بالنسبة لمن أدى فرضه حتى تخف تلك الأعداد.
ثانياً: أن يفوَّج الحجاج بالنسبة لرمي الجمرات ويعلن ذلك لهم بواسطة المسؤولين عنهم من المطوفين والحملات، ويكون ذلك من خلال برنامج ينظم بدقة يحاسب من لم يتقيَّد به ويلزم به مسؤولوه.
ثالثاً: أن يعمل بالرخص الشرعية في الرمي فمن لم يستطع الرمي أو يشق عليه من المرضى وكبار السن والنساء والأطفال فإنه يوكل من يرمي عنه، كما أنه يجوز تأخير رمي كل يوم إلى اليوم الذي بعده خلال أيام التشريق، فبإمكان الحاج أن يؤخر رمي اليوم الأول إلى رمي اليوم الثاني ورمي اليوم الثاني إلى اليوم الثالث أو تأخير رمي جميع الأيام ورميها في اليوم الأخير بشرط الترتيب، فيرمي الجمار كاملة عن اليوم الأول ثم يعود ويرمي الجمار كاملة عن اليوم الذي بعده، ثم يعود ويرمي الجمار كاملة عن اليوم الحاضر لما في ذلك من توفير الوقت والظفر بسعة المكان، وبهذه الحلول سيزول إن شاء الله كثير من المشكلات.
رابعاً: أن يرتب السير إلى الجمرات في الذهاب إلى الجمرات والعودة منها بحيث يذهبون من طريق ويعودون من طريق آخر فلا تحصل مواجهات بين الذاهبين والعائدين، وتكون هناك توعية بذلك وقوات أمن تمنع من الإخلال بنظام السير في الذهاب والعودة، حيث إن التوجه الواحد في السير لا تحصل فيه حوادث كما في المطاف والمسعى وإنْ كثرت الأعداد.. ولو ألغي نظام العمرة في رمضان لكان أحسن، لأن كثيراً من المعتمرين يتخلفون إلى الحج.
خامساً: أن تكون هناك توعية للحجاج في حال ذهابهم للرمي باستعمال الرفق والسكينة لأنهم في عبادة، وما كان الرفق في شيء إلا زانه، ولا تجوز أذية المسلمين والإضرار بهم، لأن المسلمين كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر، (والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده).. {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا} (58) سورة الأحزاب..وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.


انتهى كلامه حفظه الله


أخوكم ومحبكم

الناقد