حتى لا يغرق المركب

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوعنا هو حديث الساعة وهو هم كل مواطن مسلم صادق .
كل مواطن يمتلك النظرة البعيدة والثاقبة .
البعض بكل اسف نظرته لا تتعدى ارنبة انفه .

لا يخفى على الجميع اننا جميعا في هذا البلد بمختلف مذاهبنا العقائدية سنّة كنا او شيعة على مركب واحد يقلنا .
فان غرق هذا المركب لا قدر الله غرقنا جميعا وان نجا نجونا جميعا .

من يتابع وسائل التواصل ويسمع ويرى يجد ان هناك من يفرح ويتشمت لما يحدث في مساجدنا سواء السنية مثل مسجد الطوارئ بابها او مساجد الشيعة في الشرقية وفي نجران او ما يتعرض له رجال الامن من اغتيالات او غيرها مما يحدث فكل فئة تفرح بما يحدث للاخرى .
والحقيقة ان مثل هؤلاء القوم لا يعلمون ماذا يحاك لبلدنا من الخارج حيث لا يهمهم لا سنة ولا شيعة ولا يهمهم الا اغراق المركب بمن فيه ليبسطوا الينا السنتهم وايديهم بالسؤ قاتلهم الله .

نعم لا يهمهم الا المركب لا الركاب لانه اذا غرق المركب غرق الجميع .

فهل تنبهنا لذلك وتركنا الطائفية وابتعدنا عن التشمت والتشفي بما يحصل هنا وهناك عبر وسائل التواصل او القنوات او غيرها والتففنا حول قيادتنا ووحدتنا ليبقى مركبنا باذن الله سابحا سالما امناً .

ارجو ذلك باذن الله . والسلام عليكم .,,

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
من كانوا على هذه الشماتة أو إعتبار الأمر لا يهمه بحكم المرجعية فهم بلا شك
جهلة في عصر العِلم والمعرفة ومصدر جهلهم بأنهم لا يعلمون بأن المسلمين عندما بدأوا
الفتوحات في عهد الخلفاء الراشدين خارج الجزيرة العربية وسيطروا على بلاد فارس
والعراق والشام وشمال افريقيا وأصبحت تحت حكمهم كان من ضمن الرعايا ( أهل الكتاب )
وكان لهم من الحقوق الشئ الكثير ومنها حريّة الدين والحماية وعدم التفرقة وكذلك عليهم
واجبات معروفة بحق المواطنة فكيف بأمثال هؤلاء أن ينسلخوا من هذا التأريخ وهذا الفكر
الكبير والناشئ من أبجديات المسلم الحق حتى يصل بهم لطريق النور والهداية ..
الوطن هَم كبير وأمنه أمن الجميع وخذلانه ضد الجميع ويبقى لأهل الجهل جهلهم ..
أشكرك أبو فهد ولك تقديري ..

عندما يجتمع الغباء والحقد والتطرف والجهل فاننا سوف نرى ونسمع ما يؤلمنا .
ولذا وجب علينا الحذر والتحذير والله خير حافظا وهو ارحم الراحمين .

ابو ريان

شكرا لتعليقك الموفق وفقك الله وشكرا لمرورك بارك الله فيك .

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
موضوع هام بل في غاية الأهمية ...
من يقوم بهذه الأفعال ليس سوى تابع وأداة بقصد كان منه أو بغير ذلك ...!
الطائفية مترتبة على تراكمات سابقة وأخذت في التطور تدريجياً منذ أن فُتح المجال للتجار بإسم الدين حيث كانت أهم بضائعهم التي يتم الترويج لها الزج بالخلافات العقائدية ونشر غسيلها أمام الملأ وتفقيه العامة بأدق تفاصيل المذاهب المختلفة وخصوصاً المذهب الشيعي ...!
كانت وقتها الفرصة المناسبة لدس السم في العسل بينما أخذت الأمور في النمو أكثر وصولاً لدرجة الإحتقان بين الأطراف ...!
ليصبح بذلك كل مذهب يتهم الآخر بالخيانة والإجهاز عليه متى ماسنحت الفرصة لذلك، وتنطلق بعدها المؤمرات من كل حدب وصوب لبدء تنفيذ المخططات المدروسة بعناية والمحددة بزمن معينة وبأيدي أدوات جاهزة لا تحتاج سوى شارات الإنطلاق في التنفيذ ...!
بإختصار كل من يفرح بإلحاق الضرر لأي مذهب أو أي ديانة كانت ماهو إلا مغفل تابع خائن فالمواطنة ليست كلمة تقال، بل يجب أن تكون الأفعال أغلبية عظمى بالنسبة للأقوال ...!
شكراً للعم أبو فهد ...
تقديري ...

تعليق مهم وكلام يعني الكثير ومهما كان فهم الان يقصدون مركبنا بعد النجاح في زرع الفتن بيننا .
سكر غير

بارك الله فيك وشكرا لهذا التعليق الرائع .