رَسَائِل تأبَى الوُصولْ ~

إن كان عندك عذر ماودي إحراجك
وإن كانها منك صدهـ بس علمني

عشان أقفي معك وآمشي بمنهاجك
مادام قلبك من اللوعات مكرمني..

‏يغيب شوي
‏يغيب الضيّ
‏و يموت الحيّ
‏و أحس أن المكان شتات
‏و أحس أن الثواني غيّ
‏و أضيع أكثر ،
‏وأتوه بخطوتي و أعثر
‏لأنه بس :
‏يغيب شوي

آثر الليالي دون وصلك تروّع
يا واحدٍ فيك العوض ما لقيته.

أن جيتني بين المعاليق لك بيت
وكل الضلوع تقول يا مرحبا بك

وان رحت مني ياوليفي وصديت
فمان ربي لو كسرني ، غيابك

فلمّا اجتمعنا قلتُ مِن فرَحي بهِ
منَ الشِّعرِ بيتاً، والدّموعُ سواقِيَا
وقد يجمعُ اللهُ الشتيتينِ بعدما
يظُنّانِ كلّ الظنّ أنْ لا يتلاقِيا

كل درب يودّي صوبك من الوحشه اجيه
كن مالي غير ذكراك ف الدنيا ونيس

يتناسى ، مير ما هو بـ نسّاي
للحين أنا ما بين قلبه و بينه

أخــاف عنــد الـناس يـفـضـحني الـــود
وإلآ تـٰهـل الـعــيـن لـيشـافت الـعـــيـن

اروح عايفك من ظلمك .. وتقصيرك
واجيك مشتاق لك رغماً على أنفي !

هل گان التخلي عني سهلاً لهذا الحد؟):

اتجاهلك
وانا اللي ماني جاهلك
كنت القريب
وصرت عن عيني بعيد
يعني انا ما استاهلك ؟
واتجاهلك .. عل وعسى .. بتحس فيّ
واتجاهلك .. رغم الاسى .. ما صار شيّ
على شعور الامنيات
مسافه وحلم وطريق
لا ضاقت الاربع جهات
انا ملاذك لا تضيق
وحتى ولو اتجاهلك
انا اللي ماني جاهلك
واستاهلك

مَتَى تَرْضَى بِأَنْ أَكُونَ لَكِ وِرْدًا
يَتْلُوا لِلعَاشِقَيْنِ حِكَايَاتِي

وَلِمَا تُرْضِي أَنْ تَكُونِي لِي سُهدًا
يُرَاوِدُ جَفْنُ الكَرَى فِي بِياتِي

وَمَتَى تَرْضِي أَنْ تَكُونِي لِي اللِّقَاءَ
حِينَ تَدْنُو لِرُوحِ الشِّعْرِ عِبَارَاتِي

يَاغيبتن بين الضلوع اتعبتني
وانا عجزت انساهـ من يوم فرقاه

ياحظ عينه يوم عينه نستني
ويَاشيب عيني يوم عيني تحرّاه

مَازَالَ يُؤْنِسُنِي خَيَالك كُلَّمَا
فَاضَتْ بِي الذِّكْرَى وَطَالَ عَنَائِي

لا تَحْسَب أَنِّي نَسِيتُك لَحْظَةً
وَلْتَسْأَل وجْدِي وَطُولَ بُكَائِي

وَاللهِ مَالَهَجَ اللِّسَانُ بِدَعْوَةٍ
إِلَّا ذَكَرْتُك فِي حُرُوفِ دُعَائي

‏خل سرك سجين وخل صدرگ سجن
ماورى كشف سرگ للبشر فايده...