خادمة فرحان

أتعرفون (فود عوجان)؟ بالطبع بعضكم لا يعرف ما هو ذلك (الفود) ولا يعرف أيضاً من يكون السيد عوجان صاحب ذلك الفود ولذا أقول لكم إن عوجان هذا بدوي بسيط أراد أن يتعلم (الحنشلة) مثله مثل سائر أقرانه من أبناء البادية في ذلك الزمان الغابر فكان أن سطا على إبل رجل من الأعداء وغنم جملاً أجرب هزيلاً واحتفاء بهذه الغنيمة (الهائلة) قامت والدته ونحرت ناقة كوماء من خيار النوق، وذهبت تلك الحكاية مثلاً لمن يخسر الكثير من أجل القليل. بالطبع كان ذلك في الزمن الغابر ولكن في زماننا هذا فثمة حكايات لطرافتها فإن بإمكانها أن نعتبرها أمثلة مثل (فود عودان) وبل وأكثر بلاغة منه، فمثلاً ثمة مثل استخدمه دائماً لمن يتورط باقتناء أي شيء يصبح خسارة أو وبالاً عليه وهو إلى حد ما يشبه فود عوجان أو قرينه المثل الآخر العتيد (يا من شرا له من حلاله علّه) ومثلي الذي أستخدمه مطابقاً لهذين المثلين هو (كلب الناصر) والناصر هو الصديق الرائع والقاص المبدع والمستشار الثقافي في سفارة المملكة في المملكة المتحدة الأستاذ عبدالله الناصر، فعبدالله حينما عين في السفارة السعودية في لندن استأجر في بداية عمله منزلاً في حي مشهور بكثرة السرقات إذ عرف ذلك بعدما وقع العقد وكان يقطن معه في المنزل بعض الأصدقاء الدارسين هناك وكانوا كلهم مشهورين بعمق النوم ولا نقول كثرته، بحيث إنهم اقتنعوا أنه لو جاء لص لسرق البيت كله دون أن يتنبه أي واحد منهم، وفكروا كثيراً في هذه المعضلة وقرروا أخيراً أن يشتروا كلباً للحراسة لعله على الأقل يوقظهم من خلال نباحه على اللصوص، فتوجهوا إلى سوق الكلاب وما أكثرها في البلدان الغربية(!!) واشتروا كلباً هائلاً بضخامة البغل من رجل زنجي لا يقل ضخامة عنه -أي عن الكلب، ثم اقتادوه وربطوه في حديقة المنزل وجلبوا له سائر أصناف اللحم والأطعمة التي تليق بحضرة الكلب الإنجليزي المبجل، وكانوا يطعمونه أكثر من طعامهم مجتمعين، كل ذلك من أجل الحراسة وحمايتهم من اللصوص. ولكن الكلب لم ينبح في الليلة الأولى، وكذلك لم ينبح في الليلة الثانية، ولا كذلك في اليلة الثالثة، فتعجبوا من أمره فجاء أحدهم وعرك أذنه بقوة فأخذ (يفحّ) ولا يطلق نباحاً وتبين لهم أن الكلب أخرس؛ ولذلك لا فائدة منه؛ فبحثوا طويلاً عن الرجل الزنجي الذي باعهم الكلب ولم يجدوه فاضطروا أخيراً إلى إطلاق سراحه والتخلص من تكاليفه الباهظة فحملوه إلى طرف إحدى الغابات و(سربتوه) وقبل أن ينطلقوا أوقفتهم دورية للشرطة وأمرتهم بإعادة الكلب وكتابة تعهد بعدم إهماله مرة أخرى، ثم حولوا الكلب إلى الطبيب البيطري فقرر أن الكلب هرم ومريض وأن عليهم إدخاله إلى مستشفى الكلاب ودفع تكاليف إيوائه وعلاجه حتى يتعافى أو يموت. وهكذا بقي عبدالله الناصر يدفع تكاليف الكلب العجوز إلى أن نفق وتخلص عبدالله من هذه الورطة ولكن بعد عدة سنوات قضاها يدفع من جيبه الخاص من أجل ذلك الكلب ابن الكلب.

هذه القصة -أي قصة كلب الناصر- وقصة (فود عوجان) وقصة (يا من شراله من حلاله عله) أقول تذكرت كل تلك القصص حينما اشتكى لي صديق اسمه (فرحان) استقدم خادمة آسيوية لخدمة والديه وبعد فحص الخادمة تبين أنها مصابة بالدرن؛ فطلب من مستشفى الملك سعود بالنسيم تقريراً بذلك لتسفيرها فقالت له الممرضة المشرفة على فحص الخدم: ولكنها إذا سافرت بالطائرة فإنها ستنقل العدوى إلى المسافرين. وهنا صرخ بحنق: أي أن عدوى عائلتي لا تهم! فقالت: هذه هي الأوامر وعليك معالجتها. مع أنها لم تمكث لديه سوى أسبوعين، فبالله عليكم ألا يمكن إضافة (خادمة فرحان) إلى الأمثلة السابقة؟


ودمتم سالمين0


منقول

قصص رائعه ومسليه وفعلا تنطبق على صاحب الشغاله اللي اعتبره على نياته مررررررررررررررره

الشغاله لما جات اكيد انا جات مريضه يمديه يشتكي المكتب وفي اقل الحالات يضرب صاحب المكتب اذ ا مارضي يعوضهم بدالها
واذا اذا اذا عجز فيها مرره

يحطها في الشارع وعساها تلاقيها الدوريه ويرحلونها




تذكرت قصه قدييييييييييييمه عن واحد لقي له الله يكرمك نعال وحس انه لقي شي حلو راح به البيت وماقدر
يلبسه لانه قديم ومعدوم فحاول يتخلص منه وكل مارماه في مكان رجع له الين صاروا الناس يشوفونه ويعرفون انه له يقومو يرجعونه له


المعذره عالتطويل

ويعطيك العافيه