كسر عنق عظم الفخذ

كسر عنق عظم الفخذ وفصال الورك
يمكن أن يتآكل الغضروف بصورة أكثر أو أقل انتظامًا بسبب الفصال أو بسبب تشوه كخلع الورك الخلقي ما يؤدي إلى ظهور ألم وصعوبة تحرك المفصل وتيبسه، الأمر الذي يؤثر على نوعية الحياة على المدى الطويل. يشير ذلك إلى ضرورة اللجوء إلى بدلة الورك لعلاج المشكلة، وغالبًا ما يتأثر الوركان ويمكن استبدال كل منهما ببدلة.
يصيب كسر عنق الفخذ النساء في الإياس والمتقدمات في السن بشكل أساسي، وذلك بعد سقوط بسيط في معظم الأحيان. تصاب النساء غالبًا بتخلخل العظم بعد عمر معين، فتصبح العظام هشة وتنكسر بسهولة، وتضعف العضلات بسبب قلة الحركة فلا يعود التوازن مثاليًا على الدوام. يُنصح غالبًا بوضع بدلة الورك لعلاج هذا الكسر.
قد يشير أيضًا رضح الورك إلى ضرورة وضع بدلة. نادرًا ما نصادف كسورًا في عظام الورك في صفوف الشباب، وهي تحدث بعد رضح عنيف أو حادث سير، وقد يكون من الضروري أحيانًا استبدال المفصل ببدلة.
نجد أيضًا أسبابًا أخرى لتلف الورك كنخر رأس عظمة الفخذ أو مرض روماتيزمي.

البدلة
تحل بدلة الورك محل أجزاء العظام المتلفة في مفصل الورك، وهي تتألف من مواد قوية جدًا ومقاومة للتلف وتترك غالبًا لسنوات (10 سنوات وأكثر).
عندما يتلف مفصل الورك بكامله يتم وضع بدلة كاملة للمفصل.

الجراحة
يُنصح بإجراء الجراحة عندما يتسبب ضرر الورك بألم كبير يعيق حركة المريض(ة) ويسبب عجزًا قادرًا على التأثير سلبًا على نوعية حياته(ا)، أو عند إصابة عنق عظم الفخذ بكسر لدى المتقدمين في السن.
يواجه المريض بعد الجراحة خطر الإصابة بالتهاب الوريد الخثاري والانصمام الرئوي (تشكل كتل متجمدة من الدم في الأوردة قادرة على الانتقال نحو الرئتين)، ويصف الطبيب مضادات التخثر للحد من هذه المخاطر.
في حال كان الوركان بحاجة إلى جراحة سيختار الجراح إجراء العملية على الورك الأكثر تضررًا في البداية، وتجرى العملية على الورك الثاني بعد تحسن وضع المريض.

المعالجة الفيزيائية بعد الجراحة
ستبدأ المعالجة الفيزيائية سريعًا وبشكل تدريجي بعد الجراحة وهي تشمل الوقوف والمشي وتعلم عدد معين من الحركات لتفادي خلع البدلة.
في خلال الأشهر الثلاثة التي تلي العملية الجراحية لا بد من تجنب القيام ببعض الحركات التي قد تؤدي إلى خلع البدلة، فتمنع في هذه الفترة الحركات كافة التي تشمل ثني الورك وإدارته نحو الداخل أو تقريبه من الجسم ويراجع المعالج الفيزيائي الحركات كافة التي يجب تجنبها أثناء وضعيات النوم والجلوس والوقوف.

العودة التدريجية إلى الأنشطة الطبيعية
بعد فترة ثلاثة أشهر يمكن معاودة الأنشطة السابقة بشكل تدريجي. مع ذلك، يجب تفادي اكتساب الوزن، والضربات، وتكرار الحركات عينها، والوقوف لفترات طويلة... وتجنب الرياضات العنيفة.
يتحقق الجراح بانتظام من حالة المريض الذي خضع لجراحة للتأكد من أنه متأقلم مع البدلة ومن أنها وضعها جيد...
بعد 10 إلى 15 سنة تقريبًا يجب عادة استبدال البدلة بأخرى إذ إنها تتلف بالرغم من متانة المواد المستعملة.

منقول متمنيا للجميع دوام الصحة والعافية باذن اللجل وعلا

معلومات هامة ونسأل الله السلامة للجميع ..
تقديري ..

السلام عليكم ورحمة الله اخوي ابو ريان شلونكم طيبين وش علوم ابو حسن ان شاء الله يكون بخير وعافية سلملي عليه الله يحفظك تحيتي للجميع اخوكم زكريا بني هاشم

معلومة مخيفة الله يحمي الجميع .

شكرا لك .

معلومات رائعه
الف شكر لكـ