مفهوم النقد

أعزائي أعضاء بني عمرو


أن باب النقد هو من أهم الأبواب الأدب العامة
وهنا .. بحثت عن مفهومه .. و ادرجته ببساطه لكم

أولاً.. مفهوم النقد

النقد لغة : هو بيان أوجه الحسن وأوجه العيب في شئ من الأشياء بعد فحصه ودراسته .
وفي الأدب يعني النقد : دراسة النصوص الأدبية في الأدب ، وذلك بالكشف عما في هذه النصوص من جوانب الجمال فنتبعها ، وما قد يوجد من عيوب فنتجنب الوقوع فيها .

و البعض قال فيه ..
[دراسة الأشياء و تفسيرها و تحليلها و موازنتها بغيرها مما يشابهها و يقابلها ثم إصدار الحكم عليها لتحديد مقدار قيمتها و بيان واقع درجتها ، يجري هذا في الحسيات و المعنويات و في العلوم و الفنون و في كل شيء متصل بالحياة] ، تعريف محمد حسن الياسي كتاب الكشف عن مساوئ المتنبي

ثانياً.. من هو المنتقد ؟؟

هو الشخص المختص في الأمر المنتقد إي موضوع سياسي.. منتقد سياسي، موضوع اجتماعي.. منتقد اجتماعي، الموضوع رياضي.. المنتقد رياضي.. ليس كل من هب و دب أنتقد يعتبر منتقد و يأخد بإنتقاد .

ثالثاً.. الاحترام

من أسس الانتقاد باب الاحترام .. فإذا كنت تحب أن تنتقد شخص ما في رأيه وأحببت أن يعمل بنقدك و رأيك أو على الأقل التجاوب لرأيك.. عليك باحترامه .

و الفائدة للجميع

وردة العرااق

المبحث الأول:
النقد حالة من حالات الكتابة التابعة للإبداع الأدبي، ووجوده وتطوره مرتبط بوجود الأدب وتطوره، لكن العملية حقاً ليست سبقاً في الوجود وفرض التأثير، إذ إن ما يحصل هو تبادل التأثير بين العمليتين، الإبداع الأدبي والنقد، النقد يطور أدواته وتعامله وفق ما يستجد في الحداثة الأدبية، والأدب يقيس نفسه بالمنظور النقدي العلمي المنظم بعد أن كان في الأدب مجرد عملية إبداعية لا تعي ذاتها بالقدر الكافي، أو لا يعنيها أن تعي ذاتها. وعليه فالنقد يقوم بدور تبصيري حقيقي لا بد منه لإغناء الإبداع الأدبي. وبالتالي فإن أي تراجع في فهم دور النقد يفضي إلى تغييب دور النقد والناقد، وهذا التراجع نلحظه في عدد من المشكلات المزمنة التي يعانيها النقد الأدبي العربي، ربما كان في رأسها عدم العثور حتى الآن فيما يخص الناقد الأدبي العربي على وسائل أو طرق مسعفة في قراءة الأثر الأدبي يستطيع فيها أن يواكب تطور النقد ويفهم مذاهبه ثم يظل مرتبطاً بالنص العربي. فليس من المهم أن يجترح نظرية نقد عربية، لكنه يستطيع أن يفهم الأدب العربي الحديث في ضوء الأممية الأدبية - إذا صح القول- فينطلق من الخاص إلى العام ثم يعود إلى الخصوصية التي انطلق منها.

المبحث الثاني: النقد الادبي المعاصر.
إن النقد الأدبي اليوم في معظمه مغيب لأنه يشهد حالة تخبط عمادها التبعية والانزواء والاهتمام بالهامشي العرضي دون الجوهري، أو الالتفات إلى تخوم النقد وما استجد في الجانب النظري دون العناية بالعملي التطبيقي الإجرائي. وإذا كان للنقد وظيفة حقاً فالأدب، والحال كذلك يقوم بها معفياً النقد من هذه المهمة، فما يتعلمه الأدباء اليوم في ظني من الآثار الأدبية إذا كانوا يتابعونها فعلاً أكثر بكثير مما يمكن أن يتعلموه في مدرسة النقد الأدبي، وإن الحساسية الأدبية التي تميز جنساً أدبياً معاصراً يشيعها الأدباء أنفسهم ويتعاطونها كإكسير سري. ويظل النقاد منشغلين بقضاياهم النظرية الأكاديمية، أو بتطبيقاتهم الدراسية المكرورة أو العقيمة. وهكذا لا أرى أن سبب تخلف الإبداع مرتبط بمسألة غياب النقد والنقاد. فالإبداع في كل مرحلة قادر على قيادة نفسه بنفسه، وليس بحاجة إلى أوصياء، إذا كانت الوصاية تقييداً وسحباً للأدب إلى مساحات الظل والانزواء والتبعية، هذا إذا وافقنا على أن الأدب العربي المعاصر متخلف، وهو ليس كذلك حقاً.

المبحث الثالث: فقر الساحة النقديّةالعربيّة:
لا تزال الساحة النقدية العربية تحتاج إلى مزيد من التأصيل النقدي على مستوى النظريات والمذاهب النقدية، ومن ثم تحديداً المصطلحات المفتاحية لمختلف جوانب العملية النقدية النظرية والتحليلية، على نحو يقود إلى المعرفة المنضبطة الدقيقة، وهذا أمر ظل مشوباً باستمرار بكثير من النقص والخلط والوهم. وإذا استثنينا بعض العطاءات النقدية النظرية والتطبيقية المتميزة هنا وهناك، ومعظمنا بات يميزها ويشير إليها بالبنان، فإن الساحة النقدية العربية في ما سوى ذلك تعج بالكثير من الهشاشة في التناول والاستسهال بل التسطح في فهم التيارات النقدية المعاصرة. وعدم تتبع المصطلحات في مظانها الأصلية، بما يتضمنه ذلك من دلالات فلسفية ونقدية هامة، أو محاولة تطبيقها بآلية ساذجة والتعامي عما يحمله النص العربي من خصوصية مستمدة من سياق آخر غير السياق الأجنبي. فنقل المصطلح النقدي مسألة في غاية الأهمية، إذ تحتاج إلى حصافة نقدية في الفهم والتطبيق.

وبعض الاتجاهات مازالت منشغلة بمحاولة تطويع النظريات والمناهج النقدية الغربية لفهم الظواهر الأدبية العربية، وخطورة الأمر أن نظريات النقد الغربية قد تطورت باستمرار في سياق تاريخي واجتماعي ثقافي مغاير للسياق العربي بل تمت باستمرار عملية التواصل ما بين الناقد والمبدع دون أن يتخلف أحدهما عن الآخر، وفي مقابل ذلك نجد فيما يخصنا تخلف النقد النظري العربي عن إنتاج نظريات مماثلة تسعف في قراءة المنتج الأدبي وتساهم في تطويره. وقد نشكو في ظل تبعيتنا لمناهج النقد الأدبي الغربي من عدم تبلور نظرية نقدية عربية، لكننا نرى أن مثل هذه النظرية لن توجد أصلاً، لأن كل بلد لن يخترع نظريته النقدية الخاصة به، بل الموجود حقاً خصوصية نصية عربية يجب أن يسعى النقد العربي إلى اكتشافها، وبدل أن يسلك الناقد العربي هذا السبيل، يلاحظ في معظم حركة المنتج النقدي العربي التبعية للغرب في التيارات الأدبية والمذاهب أو المدارس الأدبية، والدوران في فلكها عند عدد من النقاد الذين يكاد دورهم ينحصر في رصد ما استجد في اللوحة النقدية الغربية ونقله إلينا.

إن الأشكال المتعددة في الإبداع الأدبي المعاصر يلزمها باستمرار نقد جديد يواكبها ويقف على رصد جوانب التطور الحاصلة فيها. وهذا النقد الجديد يصنع ذاته ويبني مقولاته على نحو مخبري، أي وفق ما تمليه الضرورة العلمية والمنهجية، ووفق ما يقرره الذوق وهو سمة أساسية من سمات التعامل النقدي مع النصوص.

ويكاد دور الجامعة - إلا فيما ندر - ينحصر في الجانب التعليمي النقلي لا الإبداعي شيئاً فشيئاً، ففي الوقت الذي كانت فيه الجامعات العربية منذ نشوئها مصدر إشعاع نقدي وتأصيل لحركة متنامية، بدأ الآن تغييب هذا الدور في زحمة الآني، وبدأ الأستاذ الجامعي يتحول بقوة إلى مجرد ملقن للعلم لامبدع فيه، يوجه أو يوافق طلابه على تناول موضوعات بائتة أو ميتة أو منشغلة بموضوعات جزئية في أدب عصر من العصور. وهذا بحد ذاته أخذ شكل عودة إلى تراث النقل لا العقل وقتل روح الإبداع أو كاد.

*
*
*
*

أشكرك أختي الغالية وردة العراق

على فتحك المجال لهذا الموضوع الشيّق

والذي يجب تبيانه للجميع

بطريقة عليمة أدبية بحتة

كي يكون متأصلا باذن الله لدى الجميع

تقبلي ود واحترام وشكر وتقدير أخيك الجرح

مرحبا
الله يعطيك العافيه أخي

كفيت ووفيت

ما بقى شي أقوله أنا


تسلم يارب


تحياتي
وردة العرااق