( الاتكالية ) موضوع يحتاج للنقاش ..آرائكم..

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني أخواتي الكرام . أحببت أن أضع بين يديكم الظاهرة المنتشرة وبكثرة بين مجتمعنا القريب البعيد .. والتي بدأت تتغلب علينا في أعمالنا المنزلية ، والدراسية ، والوظيفية .. وكان بودي أن نضع النقاط على الحروف من خلال مشاركاتكم ومداخلاتكم ، وما ذلك إلا أن نتطرق للأسباب ، والعلاج .. وذكر ما يلزم غير خارج الموضوع ..

والظاهرة التي أقصدها هي ظاهرة ( الاتكاليــــــــــة ) ، ودرء المصالح وتحميلها الغير .. سواء كانت مصلحة خاصة أو عامة ..
فإليكم الأمر ..

الاتكالية

مرض تفشى في كل مكان في العمل في المدرسه في البيت في كل مكان

نجده بين الطلاب فتجده يتكل على الطلاب الأخرين وفي نهاية العام ينقل أو يصور

نراه في العمل يتكل على بعض الموظفين في تمشيت الأمور وهو لايهمه سوى أخر الشهر...؟؟!!

البيت كذلك وفي كل أمر


الأسباب :
1- قلة الوعي
2- أن يكون شخصيه غير مباليه
3- ايضا يعود على تربية الشخص وقناعاته
4- الرفاهية

العلاج :

أن يعمل من يحيط بهذا الشخص إلى تكليفه بأمور يشارك فيها ويرى ثمرة تعاونه وأهتمامه وبذلك نجده يحرص على الأهتمام بمثل هذه الأمور

ـ الحور بالأقناع بأنه ليس هذا بأمر مرغوب ومستحسن

ـ التعنيف والعقاب

لدي إضافه :

لو أن الأسره أو المعلم أو أي مسؤول منذ بداية تعامل هذا الأنسان بدأت صح أو لم يتعايش الجو الأتكالي لم رأينا نماذج مؤسفه حقيقه

والأهم من ذلك :

أود أن نرى ماهي أضرار الأتكاليه خاصة على الطفل أود أن ننحو بهذا الحوار في هذا المضمون أن سمح لي صاحب الموضوع

فتربية الطفل على الإتكالية حتى في إطعامه نجده وصل سن 5 سنوات ولايعرف يأكل أو يتكلم

أو يعتمد على نفسه في اللبس فما خطر ذلك

إن سمح لي صاحب الموضوع أن يضيف القراء نقاشهم في هذا الجانب


جزاك الفردوس الأعلى على هذا الموضوع المهم في الحقيقه والمهمل من مجتمعنا وخاصة منذ نشأة الفرد

أخوي جاسر ...

يعطيك العافيه على طرح مثل هذه الظاهره لمناقشتها ...


الإتكاليه موجوده في جميع المجالات ..

وقد ذكرت الأخت هند آل فاضل الأسباب وما قصرت ...

لكن تأكد أن اللي نشوفه الأيام في بعض الشباب من إتكاليه ...

ليس إلا دليل على التربيه والحياه التي جعلته مرفه ...

بالتالي أصبح في مجتمعه لا يستطيع ان يدبر ويصرف كثير من اموره ...

وهذا من نتائجها السلبيه ..


أيضا في مجالات الدراسه وإعتماد بعض الطلاب على التصوير نهاية الترم ...

والنتيجه محصله تعليميه صفر ....


الإتكاليه موجوده ولن نستطيع القضاء عليها إلا أن يشاء الله ..


تقبل تحياتي ...

صقر صدريد ...

الأخ العزيز جاسر الغراني ..
سأتحدث معك بشكل عام أولاً ثم أدخل معك بموضوعك ..
وما أريد أن أصل إليه هو لماذا أصبحت كافة الأمور في المجتمع سلبية ؟
فمرة نكتب عن الواسطة وأُخرى عن الرشوة وثالثة عن ضياع المُثل ووو ..
ألم يعد هناك مجال لإظهار الإيجابيات ؟
هل وصل الحال إلى أن أصبحت السلبيات تطغى على الايجابيات مثلاً أم أننا نحاول أن نصلح ما فسد في ظل وجود التفوق الايجابي وبالتالي لا نرضى بوجود غيره ..
في مجالس الناس الحديث عن السلبيات ، وفي مواقع العمل تجد الكل يرشد ويحذر من هذا الخطر ..
يا جماعة الخير الأمر أصبح محيّر فعلاً فلم نعد نعلم أين الاتجاه ؟

شخصياً أرى بأنه لا وجود لشيئ بدون ضد ..
ولولاوجود السيئ لما ميزنا الحسن ..
هذا لا يعني التماشي مع كل ميّال للسلب ولكن هذا الواقع ،وهنا أرى بأن أصحاب الحلول لمثل هذه المشاكل هم من يرون ضرورة وقف النزيف الاجتماعي السلبي ..
هناك حكمة تقول بأنه لا يصلح الخطأ من أتى به ..
ولا أعلم عن مدى صحة هذه النظرية ولكنها ترمز إلى وجود من لديهم القدرة على الاصلاح بدلاً من صاحبها ..
وكأنها تنادي ( هذه النظرية ) بضرورة بقاء أهل الخطأ كما هم وليكن الحل من غيرهم وذلك تماشياً مع دورة الحياة والتي تلزم أهل الحل بالحل دون غيرهم ويكون الزمن كفيل بصاحب الخطأ ..
هنا لا نتفق مع كثير من هذه الرؤى والتي يكون منطلق الكثير منها بعيداً عن منهجنا الاسلامي والذين يسعى إلى تعديل ما هو خاطئ ومن ثم تقويم صاحبه ومحاولة استصلاحة وإعادته إلى طريق الحق ..

الاتكالية عملية نفسية تقريباً درج عليها من يسيرون على نهجها دون أن يحسوا بخطرها ومع مرور الزمن تصبح عادة مستساغة لديهم بل ولها في القلب مطرح ..
بصراحة شيئ مؤسف أن يصبح الانسان اتكاالي لأن ذلك سيجعله مريضاً دون أن يشعر وقد لا يقتنع بالعلاج لأنه غير مقتنع بمرضه ..
نسأل الله للجميع صلاح الحال ودوام التوفيق ..
مرةً أُخرى أحييك ولك تقديري ..

طرح راقي ورااااااااااائع يعطيك العافيه اخوي جاســــر ونحن بحاجه إلى الثقه الكااااافيه لكي نستغني عن أن نستند بكتف الغير
في جميع امور الحياه (:
لك جزيـــل الشكـــر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند آل فاضل

الاتكالية

مرض تفشى في كل مكان في العمل في المدرسه في البيت في كل مكان

نجده بين الطلاب فتجده يتكل على الطلاب الأخرين وفي نهاية العام ينقل أو يصور

نراه في العمل يتكل على بعض الموظفين في تمشيت الأمور وهو لايهمه سوى أخر الشهر...؟؟!!

البيت كذلك وفي كل أمر


الأسباب :
1- قلة الوعي
2- أن يكون شخصيه غير مباليه
3- ايضا يعود على تربية الشخص وقناعاته
4- الرفاهية

العلاج :

أن يعمل من يحيط بهذا الشخص إلى تكليفه بأمور يشارك فيها ويرى ثمرة تعاونه وأهتمامه وبذلك نجده يحرص على الأهتمام بمثل هذه الأمور

ـ الحور بالأقناع بأنه ليس هذا بأمر مرغوب ومستحسن

ـ التعنيف والعقاب

لدي إضافه :

لو أن الأسره أو المعلم أو أي مسؤول منذ بداية تعامل هذا الأنسان بدأت صح أو لم يتعايش الجو الأتكالي لم رأينا نماذج مؤسفه حقيقه

والأهم من ذلك :

أود أن نرى ماهي أضرار الأتكاليه خاصة على الطفل أود أن ننحو بهذا الحوار في هذا المضمون أن سمح لي صاحب الموضوع

فتربية الطفل على الإتكالية حتى في إطعامه نجده وصل سن 5 سنوات ولايعرف يأكل أو يتكلم

أو يعتمد على نفسه في اللبس فما خطر ذلك

إن سمح لي صاحب الموضوع أن يضيف القراء نقاشهم في هذا الجانب


جزاك الفردوس الأعلى على هذا الموضوع المهم في الحقيقه والمهمل من مجتمعنا وخاصة منذ نشأة الفرد

أختي المبدعة .. لا تعليق .. كلامك في محله ..

ووضعتي النقاط على الحروف ، وتكلمتي بكل شمولية ، فبارك الله فيك ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (( صقر صدريد ))

أخوي جاسر ...

يعطيك العافيه على طرح مثل هذه الظاهره لمناقشتها ...


الإتكاليه موجوده في جميع المجالات ..

وقد ذكرت الأخت هند آل فاضل الأسباب وما قصرت ...

لكن تأكد أن اللي نشوفه الأيام في بعض الشباب من إتكاليه ...

ليس إلا دليل على التربيه والحياه التي جعلته مرفه ...

بالتالي أصبح في مجتمعه لا يستطيع ان يدبر ويصرف كثير من اموره ...

وهذا من نتائجها السلبيه ..


أيضا في مجالات الدراسه وإعتماد بعض الطلاب على التصوير نهاية الترم ...

والنتيجه محصله تعليميه صفر ....


الإتكاليه موجوده ولن نستطيع القضاء عليها إلا أن يشاء الله ..


تقبل تحياتي ...

صقر صدريد ...

أخي الكريم .. صقر صدريد ..

بلورتك للمشكلة من خلال التجربة ؛ أعتبرها نظرة صحيحة و جيدة .. وطرح نابع من عقلية مجربة ..

شكراً لك ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ريان

الأخ العزيز جاسر الغراني ..
سأتحدث معك بشكل عام أولاً ثم أدخل معك بموضوعك ..
وما أريد أن أصل إليه هو لماذا أصبحت كافة الأمور في المجتمع سلبية ؟
فمرة نكتب عن الواسطة وأُخرى عن الرشوة وثالثة عن ضياع المُثل ووو ..
ألم يعد هناك مجال لإظهار الإيجابيات ؟
هل وصل الحال إلى أن أصبحت السلبيات تطغى على الايجابيات مثلاً أم أننا نحاول أن نصلح ما فسد في ظل وجود التفوق الايجابي وبالتالي لا نرضى بوجود غيره ..
في مجالس الناس الحديث عن السلبيات ، وفي مواقع العمل تجد الكل يرشد ويحذر من هذا الخطر ..
يا جماعة الخير الأمر أصبح محيّر فعلاً فلم نعد نعلم أين الاتجاه ؟

شخصياً أرى بأنه لا وجود لشيئ بدون ضد ..
ولولا وجود السيئ لما ميزنا الحسن ..
هذا لا يعني التماشي مع كل ميّال للسلب ولكن هذا الواقع ،وهنا أرى بأن أصحاب الحلول لمثل هذه المشاكل هم من يرون ضرورة وقف النزيف الاجتماعي السلبي ..
هناك حكمة تقول بأنه لا يصلح الخطأ من أتى به ..
ولا أعلم عن مدى صحة هذه النظرية ولكنها ترمز إلى وجود من لديهم القدرة على الاصلاح بدلاً من صاحبها ..
وكأنها تنادي ( هذه النظرية ) بضرورة بقاء أهل الخطأ كما هم وليكن الحل من غيرهم وذلك تماشياً مع دورة الحياة والتي تلزم أهل الحل بالحل دون غيرهم ويكون الزمن كفيل بصاحب الخطأ ..
هنا لا نتفق مع كثير من هذه الرؤى والتي يكون منطلق الكثير منها بعيداً عن منهجنا الاسلامي والذين يسعى إلى تعديل ما هو خاطئ ومن ثم تقويم صاحبه ومحاولة استصلاحة وإعادته إلى طريق الحق ..

الاتكالية عملية نفسية تقريباً درج عليها من يسيرون على نهجها دون أن يحسوا بخطرها ومع مرور الزمن تصبح عادة مستساغة لديهم بل ولها في القلب مطرح ..
بصراحة شيئ مؤسف أن يصبح الانسان اتكاالي لأن ذلك سيجعله مريضاً دون أن يشعر وقد لا يقتنع بالعلاج لأنه غير مقتنع بمرضه ..
نسأل الله للجميع صلاح الحال ودوام التوفيق ..
مرةً أُخرى أحييك ولك تقديري ..

مديرنا الغالي .. أبا ريان .. حياك الله ..

وما شاء الله عليك .. تكلمت بالواقع الملموس ، وذكرت أنها لم تعد نظرتنا إلا على الجانب السلبي ، والبحث عنه .. فأنا معك من هذا الجانب .. وأرى والله أعلم أننا بزمن غطّى شره على خيره ‘ فغلب البحث عن الدواء بدلاً من مراعاة الصحيح ..

بيّنت لنا بأن الاتكالية ، تنشأ عن طريق الزمن ، وعلى طول الأمد .. وهذه تُعد من الأسباب لتكلكم المشكلة ..

بارك الله فيك مديرنا الغالي .. على هذه الإطلالة المشرقة ، وكما أنك زدت الموضوع تألقاً أكثر مما كان متوقع .. فلك الشكر ..