بنت في غاية الجمال والروعة
عينان جميلتان مكتحلتان تبعثان نظرات ساحرة تتوقف لها الانفاس حينما يلتفتان يمنة ويسرة بهدوء وببرود له طعم خاص , وعبائة على الكتف مخصرة تظهر اكتافا متـناسقة مع الجسم الجميل الذي يظهر من تحت هذه العبائه الضيقة المزخرفة التي كأنها من اجمل بيوت الموضة الغربية ، ومشية بتمايل مخلوطة بشيء من الرقص الهاديء الذي يميل معه المشاهد كلما مال في اتجاه ساعدها في ذلك الكعبين الذين يرتفعان عن الارض حوالي ( 15 ) سـم يسمع لهما نبرة وكأنها نغمة احد العازفين المحترفين على البيانو , اما الكفين فقطعتين من البدر بل زادهما جمالا ذلك النقش الهندي الذي جعل لهما بريقا خاصا , اما القدمين فكأنهما مصباحان منيران في عتمة الليل الدامس ، ونعومة وعذوبة في ذلك الصوت الذي كأنه ضرب من الموسيقى الهادئة تصفق له الاسماع وترقص منه القلوب ، والجميع يرى ويشاهد هذه الاناقة والرشاقة والبهاء . الجميع نظرته جنسيه بحته فهل ترضين اختي في الله أن تكون هذه هي النظرة التي ترين بها هل انتي رخيصة لهذه الدرجة تجعلين الكافر والفاجر والطائش والمجنون والسكران يستمتع بهذه النظرات اليكي ورغم هذا الاعجاب الا انه يستغرب هذا الجمال الرخيص الذي يراه كل واحد وليس له ثمن لأن الشيء الذي له ثمن لا يحصل عليه الا بعد تعب وبعد ان يعطى حقه اما هذا الجمال فهو ببلاش وكأنكي أختي في الله تنادين وتقولين من أراد ان ينظر إليّ ويشاهد هذا الجمال فالنظرة ببلاش وجمالي ليس له قيمة ولا ثمن وأنا ليس لي قيمة فما آن الأوان أن يصبح لكي قيمة ولا تجعلين جمالكي عرضة وسلعة لكل من ارادها لا تقولين انا مقتنعة بلبسي لانني ابدو جميلة فولله أنه لا يساوي شيء بهذه الطريقة وأن الجميع يحتقركي في نفسه حتى ذلك الشاب الذي انجرف معكي وأبدى اعجابه فيكي والله انه في نفسه يراكي قطعة رخيصة لا تساوي شيء ويقول كذلك هذه والله وليها ليس فيه ذرة من رجولة لانه لو كان رجلا بمعنى الرجولة ولديه غيرة ما ترككي تخرجين بهذه الصورة ولو اتاه صديق له قال تعال وانظر هذه ( الـ ......) فهل انتي دنيئة لهذه الدرجة وما قلته كله يتعلق بأمور الدنيا فكيف بأمور الآخرة قال عليه الصلاة والسلام ( صنفان من امتي لم ارهما لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها وإن ريحها ليوجد على مسيرة كذا وذكر منها نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائله ) اتدرين ما معنى كاسيات عاريات يعني عليهن لبس يبدي مفاتنهن اشبه بلو كانت عاريه. اما آن الاوان أن تصحي من هذه الغفلة التي تسيطر عليكي وتعودين الى حجابكي الذي هو مصدر عزكي والذي به يصبح لكي قيمة وثمن لا يستمتع بجمالكي الا الذي يستحقه , وعليكي أن تعلمي أن أي شاب يريد الزواج لو خير بينكي وبين تلك التي تحجبت حجابا كاملا كما امر الله ورسوله لاختارها بدون ادنى شك و لن يختاركي ولو عاش اعزبا طول العمر بلا زوجة لأن جمالكي قد رآه الجميع وجمالكي توزعينه بلا ثمن اما تلك العفيفة الشريفة فقد اقسمت بأن لا يستمتع بجمالها الا الذي يستحقه والذي يرضى الله لها .
,,,,,, أخييييييكم ,,,,,,
آخر تعديل ابا محمد يوم
01-17-2003 في 11:14 PM.
|