الوردة والتفاؤل

.. هل هناك معنى لتفتح الزهور ؟ ..

.. الزهرة تتفتح دائماً .. بدون سبب ..

.. لكنني أقول بأن هناك معاني كثيرة ..

.. يمكن استخلاصها من تفتح الزهور ..

.. فالتفتح هو رسالة من الزهرة ..

.. عن الأمل ..

.. نعم الأمل الذي لا بد أن نحيا به حياتنا ..

.. مهما حاصرتنا الظروف الصعبة ..

.. مثلما يحاصرها هي العطش والجفاف وقسوة المناخ ..

.. إن البذرة في التربة لا تفقد أملها ..

.. في أن تأخذ حظها من الوجود الجميل ..

.. فتصبر وتتحمل وتقاوم عوامل اليأس والإحباط ..

.. وتظل يقظة حتى لا تفقد فرصتها في الحياة ..

.. ومع أول قطرة غيث تأتيها وتلوح لها بادرة الحياة ..

.. فتدب عناصر القوة في خلاياها ..

.. وشيئاً فشيئاً تفسح لنفسها مكاناً دائماً في الحديقة ..

.. وفي اللحظة نفسها .. نهتف من دواخلنا ..

.. هاهو أمل جديد يتفتح ..

.. كنت دائماً مااحب الورود .. أحبها فقط ..

.. والآن تعلمت منها أشياء كثيرة ..

.. ففي حياتها جمال رائع وحكمة إلهية ..

.. التفاؤل .. الأمل .. وعدم اليأس من رحمة الله ..

.. من سمات المؤمنين ..

.. فالحياة جميلة بالصدق والإيمان بالله ..

.. وأنا .. أشعر أنني كتلك الوردة المتفتحة ..

.. سأبقى هنا .. وسأبقى العناااا ..

.. ولكن بقلب ممتليء بالأمل والتفاؤل ..



ولكم مني ... أرق التحاياااا


العناااا

اختي العنا

جميل ان نستوحي من ديننا الذي هو عصمة امرنا ، أو نستوحي من الطبيعة ما يزيد من قوتنا ومن عزيمتنا .

اختي ضربتي مثالاً صادقاً لتلك الورده التي قاومت الظروف المناخية منذ ان كانت بذرة حتى اصبحت وردة جميله .

ما اجمل التراجع عن القرار المتخذ . اذا ثبت ان على تطبيقه تبعات ربما مؤلمه .

سلمت يداك اختي العنا

ودمتي مشرقة

اخوي الهاشم

ردك أكثر من رائع

وألف شكر لك على مشاعرك الطيبة

وعلى مساندتك دائماً لأختك العناااا

وتقبل مني ... أرق التحاياااا

العناااا