الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
عطر الكلمات (خاص بالمنقول) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-31-2011, 12:21 AM | #31 |
|
لأقصى يناديكم
قُطع الطريقُ عليّ يا أحبابي **** ووقفتُ بين مكابر ومحابي ذكرى احتراقي ما تزالُ حكاية **** تُروى لكم مبتورة الأسبابِ في كل عامٍ تقرؤون فصولَها **** لكنكم لا تمنعون جَنابي أوَ ما سمعتم ما تقول مآذني **** عنها ، وما يُدلي به محرابي؟ أوَ ما قرأتم في ملامح صخرتي **** ما سطّرته معاولُ الإرهابِ؟ أوَ ما رأيتم خنجرَ البغي الذي **** غرسته كفُّ الغدر بين قِبَابي؟ أخَواي في البلد الحرامِ وطيبةٍ **** يترقبانِ على الطريقِ إيابي يتساءلان متى الرجوع إليهـما **** يا ليتني أسطيعُ ردّ جوابِ وَأنا هُـنا في قبضة وحشيّة **** يقف اليهوديُّ العنيدُ ببابي في كفّه الرشاش يُلقي نظرة **** نارية مسمومةَ الأهدابِ يرمي به صَدرَ المصلّي كلُما **** وافى إليّ مطهّرَ الأثوابِ وإذا رأى في ساحتي متوجّهاً **** للهِ ، أغلقَ دونَه أبوابي يا ليتني أستطيعُ أن ألقاهما **** وأرى رحابَهما تضمُّ رحابي أَوَلستُ ثالثَ مسجدينِ إليهما **** شدّتْ رِحالُ المسلم الأوّابِ؟ أوَ لم أكن مهدَ النبوّاتِ التي **** فتحت نوافذَ حكمةٍ وصوابِ؟ أوَ لم أكن معراجَ خير مبلّغٍ **** عن ربّه للناس خيرَ كتابِ ؟ أنا مسجد الإسراء أفخرُ أنني **** شاهدتُه في جيْئة وذَهابِ يا ويحكم يا مسلمون ، كانّما **** عَقِمَتْ كرامتكم عن الإنجابِ وكأنَّ مأساتي تزيدُ خضوعكم **** ونكوص همّتكم على الأعقابِ وكأنّ ظُـلْمَ المعتدين يسرُّكم **** وكأنّكم تستحسنون عذابي غيّبتموني في سراديب الأسى **** يا ويلَ قلبي من أشدّ غيابِ عهدي بشدْو بلابلي يسري إلى **** قلبي ، فكيف غدا نعيقَ غُرابِ ؟! وهلال مئذنتي يعانق ماعلا **** من أنجمِ وكواكبٍ وسحابِ أفتأذنون لغاصبٍ متطاولٍ **** أنْ يدفن العلياء تحت ترابي؟! يا مسلمون ، إلى متى يبقى لكم **** رَجعُ الصدى، وحُثالةُ الأكوابِ ؟؟ يا مسلمون ، أما لديكم هِمّة **** تجتاز بالإيمان كلّ حجابِ ؟؟ أنا ثالث البيتين هل أدركتمو **** أبعادَ سرّ تواصُل الأقطابِ؟! إني رأيتُ عيونَ من ضحكوا لكم **** وأنا الخبيرُ بها ، عيونَ ذئابِ هم صافحوكم والدماءُ خضابُهم **** وا حرّ قلبي من أعزّ خَضَابِ هذي دماءُ مناضلٍ ، ومنافـحٍ **** عن عرضه ، ومقاوم وثّابِ ودماءُ شيخٍ كان يحملُ مصحفاً **** يتلو خواتَم سورة الأحزابِ ودماءُ طفلٍ كان يسألُ أمّهُ **** عن سرّ قتل أبيه عندَ البابِ إني لأخشى أن تروا في كفّ مَن **** صافـحتموه ، سنابلَ الإغضابِ هم قدّموا حطباً لموقد ناركم **** وتظاهروا بعداوة الحطّابِ عجَباً أيرعى للسلام عهوده **** مَنْ كان معتاداً على الإرهابِ؟؟ من مسجد الإسراء أدعوكم إلى **** سفْرِ الزمان ودفتر الأحقابِ فعلّكم تجدون في صفحاتهِ **** ما قلتُهُ ، وتُثمّنون خطابي |
|
03-31-2011, 12:21 AM | #32 |
|
قــالوا تطرف جيلنــا
صبح تنفس بالضياء وأشرقا **** الصحوة الكبرى تهز البيرقا وشبيبة الإسلام هذا فيلق **** في ساحة الأمجاد يتبع فيلقا وقوافل الإيمان تتخذ المدى **** دربا وتصنع للمحيط الزورقا وحروف شعري لا تمل توثبا **** فوق الشفاه وغيب شعري أبرقا وأنا أقول وقد شرقت بأدمعي **** فرحا وحق لمن بكى أن يشرقا ما أمر هذه الصحوة الكبرى **** سوى وعد من الله الجليل تحققا هي نخلة طاب الثرى فنما **** لها جذع قوي في التراب وأعذقا هي في رياض قلوبنا زيتونة **** في جذعها غصن الكرامة أورقا فجر تدفق من سيحبس نوره **** أرني يدا سدت علينا المشرقا يا نهر صحوتنا رأيتك صافـيا **** وعلى الضفاف رأيت أزهار التقى ورأيت حولك جيلنا الحر الذي **** فتح المدى بوابة وتألقا قالوا تطرف جيلنا لما سما **** قدرا وأعطى للبطولة موثقا ورموه بالإرهاب حين أبى الخنى **** ومضى على درب الكرامة وارتقا أو كان إرهابا جهاد نبينا **** أم كان حقا بالكتاب مصدقا أتطرف إيماننا بالله في عصر **** تطرف في الهوى وتزندقا إن التطرف ما نرى من غفلة **** ملك العدو بها الزمام وأطبقا إن التطرف ما نرى من ظالم **** أودى بأحلام الشعوب وأرهقا لما رأى جريان صحوتنا طغى **** وأباح أرواح الشباب وأزهقا ما زال ينسج كل يوم قصة **** تروى وقولا في الدعاة ملفقا إن التطرف أن يسافر مسلم **** في لهوه سفرا طويلا مرهقا إن التطرف أن نرى من قومنا **** من صانع الكفر اللئيم وأبرقا إن التطرف أن نبادل كافرا **** حبا ونمنحه الولاء محققا إن التطرف أن نذم محمدا **** والمقتدين به ونمدح عفلقا إن التطرف أن نؤمن بطرسا **** وهو الذي من كأس والده استقى إن التطرف وصمة في وجه من **** جعلوا صليبهم الرصاص المحرقا إن التطرف في اليهود سجية **** شربوا به كأس العداء معتقا إن التطرف أن يظل رصاصنا **** متلعثما ورصاصهم متفيهقا يا من تسائلني وفي أجفانها **** فيض من الدمع الغزير ترقرقا وتقول لي رفـقا بنفسك إننا **** نحتاج منك الآن أن تترفقا أو ما ترى أهل الضلالة أصبحوا؟ **** يتعقبون شبابنا المتألقا لا تجزعي إن الفؤاد قد امتطى **** ظهر اليقين وفي معارجه ارتقى غذيت قلبي بالكتاب وآيه **** وجعلت لي في كل حق منطقا ووطئت أوهامي فما أسكنتها **** عقلي وجاوزت الفضاء محلقا أنا لا أخدر أمتي بقصائد تبني **** على هام الرياح خورنقا يسمو بشعري حين أنشد صدقه **** أخلق بمن عشق الهدى أن يصدقا أوغلت في حزني وأوغل في دمي **** حزني وعصفور القصيدة زقزقا أنا يا قصيدة ما كتبتك عابثا **** كلا ولا سطرت فيك تملقا عيني وعينك يا قصيدة أنورا **** دمعا وشعرا والفؤاد تحرقا قالوا قسوت ورب قسوة عاشق **** حفظت لمن يهوى المكان الأعمقا بعض الرؤوس تظل خاضعة فما؟ **** تصحو وما تهتز حتى تطرقا خوان أمته الذي يشدو لها **** بالزيف والتضليل حتى تغرقا خوان أمته الذي يرمي لها **** حبلا من الأوهام حتى تشنقا كالذئب من يرمي إليك بنظرة **** مسمومة مهما بدا متأنقا شتان بين فتى تشرب قلبه **** بيقينه ومن ادعى وتشدقا شتان بين النهر يعذب ماؤه **** والبحر بالملح الأجاج تمذقا إني لأعجب للفتي متطاولا **** متباهيا بضلاله متحذلقا سلك العباد دروبهم وهو الذي **** ما زال حيران الفؤاد معلقا الشمس في كبد السماء ولم يزل **** في الشك في وضح النهار مطوقا النهر يجري في القلوب وماؤه **** يزداد في حبل الوريد تدفقا وأخو الضلالة ما يزال مكابرا **** يطوي على الأحقاد صدرا ضيقا يا جيل صحوتنا أعيذك أن أرى **** في الصف من بعد الإخاء تمزقا لك من كتاب الله فجر صادق **** فاتبع هداه ودعك ممن فرقا لك في رسولك قدوة فهو الذي **** بالصدق والخلق الرفيع تخلقا يا جيل صحوتنا ستبقى شامخا **** ولسوف تبقى بالتزامك أسمقا سترى رؤى بدر تلوح فرحة **** بيمينها ولسوف تبصر خندقا سترى طريقك مستقيما واضحا **** وترى سواك مغربا ومشرقا فتحت لك البوابة الكبرى فما **** نخشى وإن طال المدى أن تغلقا إن طال درب السالكين إلى العلا **** فعلى ضفاف المكرمات الملتقى وهناك يظهر حين ينقشع الدجا **** من كان خوانا وكان المشفقا |
|
03-31-2011, 12:22 AM | #33 |
|
رسالة إلى البائع الخاسر
بعها فأنت لما سواها أبيع **** لك عارها ولها المقام الأرفع لك وصمة التاريخ أنت لمثلها **** أهل ومثلك في المذلة يرتع شبح مضى والناس بين مكذب **** ومصدق ويد الكرامة تقطع ضيعت جهد المخلصين كأنهم **** لم يبذلوا جهدا ولم يتبرعوا والله ما أحسنت ظني في الذي **** تدعو ولا مثلي بمثلك يخدع وقرأت في عينيك قصة غادر **** أمسى على درب الهوى يتسكع وعلمت أنك ابن اسرائيل لم تفطم **** وأنك من هواها ترضع لكن بعض القوم قد خدعوا **** بما نمّقته فتأثروا وتسرعوا ظنوك منقذهــم ولو علموا **** بما تخفي وأنك في الرئاسة تطمع لرماك بالأحجار طفل شامخ **** ما زال يحرس ما هجرت ويمنع يا من تزوجت القضية خدعة **** وحلفت أنك بالحقيقة تصدع عجبا لزوج لا يغار فقلبه **** متحجر وعيونه لا تدمع عجبا لزوج باع ثوب عروسه **** لا ينزوي خجلا ولا يتورع يا بائع الأوطان بيعك خاسر **** بيع السفيه لمثله لا يشرع هذي فلسطين العزيزة لم تزل **** في كل قلب مسلم تتربع مسرى النبي بها وأول قبلة **** فيها وفيها للبطولة مهيع فيها عقول بالرشاد مضيئة **** فيها حماس وجهها لا يصفع هذي فلسطين العزيزة ثوبها **** من طلعة الفجر المضيئة يصنع هذي فلسطين العزيزة طفلها **** متوثب لا يستكين ويخضع هي أرض كل موحد لا بيع من **** باعوا يتمّ ولا الدعاوى تسمع سيجيء يوم حافل بجهادنا **** الخيل تصهل والصوارم تلمع قد طال ليل الكفر لكني أرى **** من خلفه شمس العقيدة تسطع |
|
03-31-2011, 12:23 AM | #34 |
|
ين الهوى والعقل
قالت أيسمو الشعر في **** دنياك عن أوصافنا؟ ويعز يا من تنسج الأشـ **** ـواق عن أشواقنا؟ يا شاعر الآهات لم نسمـ **** ـمع حديث غرامنا؟! تشدو به فيذيب بالأ **** لحان مُرّ جراحنا أنسيت أيام الرضى؟ **** ونسيت عذب كلامنا؟ أنسيت ترنيم القصا **** ئد في ربوع صفئنا؟ ****** فأجبتها – متلطفا - **** حقا ذكرت ولا عليك فلكم ركضت وراء **** أحلامي لألمح مقلتيك فلقد أرى في الهدب **** رسم بشائر مما لديك والقلب – يا من تعتبين **** عليّ- كم يرنو إليك ويغار - لا تستنكري ما **** قلت – حتى من يديك لما تلامس يا فتاة **** الحسن وردة وجنتيك ****** لكنني بشريعتي **** أحيا على درب اليقين أنا لاأدافـع حين أنشد **** عن قلوب الوالهين فقلوب أهل الشعر لا **** تخشى الصبابة والأنين والقلب حين تناله الأشـ **** ـواق يحرقه الحنين أناعاشق للقمة الشمـ **** ـاء للحبل المتين لكتابي السامي ويكفيـ **** ـني به شرفا ودين ****** فتراجعت والأدمع **** الخجلى على وجناتها وعيونها الكحلاء تنظـ **** ـر في سجل حياتها رسمت أمامي صورة **** الآلام من زفراتها وتكلمت والصدق يسبقـ **** ـها إلى كلماتها: أنعم بقصدك فاسم **** للعلياء من طرقاتها وارحم مشاعر أمة **** تبكي على فلذاتها ****** إنا سنعلنها فما نهـ **** ـوى الشباب التائهين نهوى شبابا أريحيا **** يرتدي ثوب القين ويرد عن أوطانه بالعـ **** ـزم كيد الخائينين نهوى شبابا شاعريّ الحـ **** ـس موفور الحنين متوقد العزمات ذا شـ **** ـرف وذا خلق ودين يعلو بدين الله في **** صف الرجال الخالدين ****** ومضت وفي عينيّ أشتـ **** ـات من الصور العجيبة قلبي يهيم بها وعقلي **** قد سما عن كل ريبة وظللت يصرع فكري **** السامي أماني الغريبة ومشاعر الإيمان تسقي **** ارض أحلامي الخصيبة فمضيت أدعو أمتي **** لترد أوطاني السليبة يا أمتي ... سيري ، فكـ **** ـأس النصر دانية قريبة |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصائد الشيخ الدكتور /عائض القرني | ابوفواز | عطر الكلمات | 2 | 03-30-2011 09:26 PM |
لمحبي قصائد العشماوي | احلى البنات | عطر الكلمات | 2 | 09-15-2004 10:38 PM |
قصيدة الدكتور عبد الرحمن العشماوي في سامي الحصين بعد براءته | حصن الشقار | عطر الكلمات | 0 | 06-13-2004 09:51 AM |
قصيدة للشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي | بن فارس | عطر الكلمات | 0 | 05-24-2004 06:32 PM |
معلقة الدكتور العشماوي | أبوفارس | عطر الكلمات | 6 | 06-06-2003 06:34 PM |