سفاح الطائف

اخواني الاعزاء : ربما سمعتم عن سفاح الطائف وهو احد الاشخاص المجهولين الذين قاموا بالعديد من جرائم القتل في منطقة الطائف خصوصا والغربية بشكل عام.

(بتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة وبمتابعة معالي محافظ الطائف الأستاذ فهد بن معمر تواصل الجهات الأمنية المختصة جهودها للوصول والكشف عن الجناة او الجاني الذي ارتكب جريمة القتل في اربعة من عمال البقالات الصغيرة في مواقع مختلفة وجميعها في ظروف متشابهة ومتقاربة ومتطابقة تقريباً في ادارة الجريمة ووقتها ومكانها.
والجريمة الاولى التي وقعت في حي السداد بالطائف باقدام الجاني على قتل عامل البقالة من الجنسية الافغانية باطلاق النار عليه من الخلف من مسدس عيار 38طلقة وحدة عندما كان القاتل يجلب غرضاً من رفوف البقالة ثم اقفل الباب عليه داخل البقالة وتركه وسط بركة من دمائه وتم ابلاغ الشرطة بالأمر التي باشرت اعمالها.. وقبل اقل من عشرين يوماً اقدم الجاني على قتل ضحيته الثانية فكانت هذه المرة من الجنسية البنغلاديشية وتشابهت مع الاولى في وقت تنفيذها ومكانها في بقالة وقد اطلق عليه النار وفر هارباً وخرج المجني عليه بعد اصابته الى الشارع مستغيثاً بالمارة او الوصول الى المستشفى الملاصق للبقالة ولكن القدر لم يمهله فسقط ميتاً وسط الشارع العام.
فواصلت الجهات الأمنية جهودها للتعرف على الجانب والوصول اليه وفي خضم تلك الجهود ارتكبت جريمتان أخريان متشابهتان تقريباً أحداهما في مكة المكرمة والاخرى في بحرة بالقرب من جدة ذهب ضحيتها عاملان في البقالتين اللتين ارتكبت فيهما الجريمة.
يذكر ان الجاني يختار مواقع معينة لتنفيذ جريمته فغالباً تكون البقالات الصغيرة والتي غالباً لا يعمل فيها إلا واحد وان يكون العامل بالبقالة من بعض الجنسيات الآسيوية وكذلك في مواقع متباعدة عدا الجريمتين الاوليين فهما كانتا في جنوب مدينة الطائف.
الجهات الأمنية بمنطقة مكة المكرمة تواصل البحث والتحري للكشف عن غموض هذه الجرائم والوصول الى الجاني وتعقد الكثير من الاجتماعات بين المسؤولين في الجهات الأمنية المختلفة لتدارس اوضاع الجرائم والتنسيق لتحقيق الهدف المنشود كان آخرها ان عقد مدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء سعيد القحطاني اجتماعاً ضم مديري الشرطة بمنطقة مكة المكرمة ومديري ادارات البحث الجنائي لمناقشة عدد من المواضيع الأمنية ومنها جريمة قتل عمال البقالات المتكررة.)

شكرا لك على هذا الخبر

وماطار طير وارتفع الا كما طار وقع

ولابد ان يأتي اليوم الذي يلاقي أو يلاقون الجناة

جزاء ما ارتكبوا 00 نسأل الله السلامة

تقبل تحياتي