الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
رسالة أمي الأخيرة .. على الثلاجة
رسالة أمي الأخيرة .. على الثلاجة
في فترة المراهقة كنت أبتعد كثيرا عن البيت و أتأخر في العودة ، و كان ذلك يغضب أمي كثيرا ؛ لأنني لا آكل في البيت ، و لأنني كنت أقضي معظم النهار نائما و لا أعود ليلا إلا متأخرا بعدما تنام أمي ، فماكان منها إلا أن بدأت تترك لي قبل أن تنام رسالة على باب الثلاجة ، وهي عبارة عن إرشادات لمكان الطعام و نوعه و كيفية تجهيزه ، و بمرور الأيام تطورت الرسالة فأصبحت طلبات لوضع الملابس المتسخة في الغسيل و تذكير بالمواعيد المهمة ، و هكذا مرت فترة طويلة من مراهقتي على هذا الحال ، و ذات ليلة ، عدت إلي البيت ، فوجدت الرسالة المعتادة على الثلاجة ، فتكاسلت عن قراءتها ، و خلدت للنوم ، و في الصباح فوجئت بأبي يوقطني و الدموع في عينيه ، لقد ماتت أمي ، كم آلمني الخبر و تماسكت حتى دفناها و تقبلنا العزاء ،و في المساء عدت لبيت و في صدري بقايا قلب من كثرة الأحزان ،و تمددت على سريري ، و فجأة قمت منتفضا ، لقد تذكرت رسالة أمي التي على الثلاجة ، فأسرعت نحو المطبخ ، و خطفت الورقة ، و قرأتها ، فأصابني حزن شديد هذه المرة لم يكن بالرسالة أوامر و لا تعليمات و لا نصائح ، فقط كان مكتوبا فيها : "ابني الحبيب ، وحشتني كثيرا ، و أتمنى أن نجلس معا فأنا أمك ، أم هل نسيت أن لك أما ، و أنا متأكدة أن في داخلك خير كثير سيظهر يوما ما ، على العموم أسامحك و أحبك ، أمك " ، و من بومها تغير حالي ، وهدأت روحي ، و انتهت مراهقتي ، و بدأ عهد الرجولة ، و عملا بوصية أمي التي كانت تريد الجلوس معي ، فقد أصبحت أزورها في قبرها كثيرا ، و آنس بها و أدعو لها بالرحمة و المغفرة . إنها قصة حقيقية ،، اخترتها لكم من كتاب فن صناعة الذكريات مع الأبناء ليت كل من كانت أمه على قيد الحياة أن يرعاها حق رعايتها، ويحاول - جاهدا - أن يرد إليها بعض الدين العظيم، ولن يدرك أحد قيمة الكنز الذى بحوزته إلا إذا فقده ... بارك الله فى الأمهات على قيد الحياة، ورحم أمهاتنا، وتغمدهن برحمته الواسعة، وأعاننا على برهن ... بعد الفراق الصعيب! أعجبني فنقلته لكم |
11-03-2012, 12:34 PM | #2 |
مستشار إلمدير العام
|
جزاك الله خير الجزاء قصة حقيقية الحدوث وقد لامسناها مع شباب اليوم هداهم الله لاهم لهم الا اشباع رغباتهم ولا يهمهم ما يعانيه الاباء والامهات من قلق وانتظار وخوف عليهم من مشاكل الزمن .
ليتنا نعتبر من هذه القصة كبارا وصغارا والله الهادي . شكرا لك بارك الله فيك . |
|
11-03-2012, 12:41 PM | #3 |
عضو قدير
إنسان ينظر نحو السماء
|
قصه قرأتها أكثر من مره من قبل
وأعود وأجدها هنا وأقرأها من جديد.. تستحق القراءه كثيراً الله يصلح شباب وبنات المسلمين ويهديهم ويجعلهم صالحين بارين بوالديهم .. أصدق التحايا أخوك أبومانع..! |
اللهم اغفر لوالدي وأرحمه برحمتك
اللهم أجعل قبره روضة من رياض الجنه.. |
11-03-2012, 03:43 PM | #4 |
المدير العام
|
قصة رائعة جداً ..
العنوان وحده حكاية وموضوع مستقل فيكفي أنه للأم ومنها وإليها .. أحسنتي الطرح أحسن الله إليك .. تقديري .. |
|
11-03-2012, 04:11 PM | #5 |
عضوة قديرة وصاحبة مكانة بالمنتدى
|
من جد الانسان ما يحس بقيمة الشي غير لا فقده .. |
*
شيخه نوااره بسمه المشرفات على مجلة بني عمرو في صوره تذكاريه هههههههه |
11-04-2012, 03:02 AM | #8 |
|
القصة من ناحية التاثير هي مؤثرة و الله يجزا والدينا عنا خير الجزاء
بس من ناحية اهي حقيقة مادري كيف ولد يغسل ملابس و كيف و كيف العقل ما يقبلها بس كقصة فعلا تاثرت فيها شكرا لك |
|
11-04-2012, 09:00 PM | #10 |
|
الجنة تحت اقدام الا مهات حقا
اللهم اجعلنا بارين بوالدينا واطل اعمارهم بما يرضيك واحسن ختامهم سعدت كثيرا بردودكم انرتم متصفحي تقديري |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
وضعوني في الثلاجة وأنا حي | مخاوي الصقر | المواضيع العامة والإخبارية | 11 | 08-20-2011 12:15 AM |
اللحظات الأخيرة | المهاجر07 | علوم القرآن والسنة والسيرة النبوية | 3 | 08-27-2009 12:38 AM |
رسالة المتنبي الأخيرة إلى سيف الدولة | أجمل العمر | عطر الكلمات | 1 | 06-12-2005 11:46 PM |
(..حكاية شهرزاد الأخيرة..؟؟؟؟) | السفوح | مواضيع الحوار والنقاش | 2 | 02-25-2003 07:11 AM |