..في شوارعنـــــا ..

شوارعنــا

ليــست مجرد..طريق أسود اللون
مخطط بطلاء ابيض واصفر تسير فوقه المركبات
وتقف عند إشاراته المرورية
اليوم.. رأيت في شوارعنا معان كثيرة
وتراءت لي صورة أخرى لمفهوم الشارع العربي
وانعكس على طريقه صورة ملونه وتقرير وافي لواقعنا
و عاداتنا
وما تخبأه الحياة هنا

تستطيع من خلالها..أن تعرف أنماطنا
عادتنا..هموم شبابنا و فتياتنا
ربما من خلاله تستطيع تقييم كل شيء يعنينا
و السير فيه يعرفك قيمة كل شيء الوقت الأرواح والذوق العام
شوارعنا ترى فيها ما ينبغي ومالا ينبغي
ما يليق وما لايليق ترى فيها طبقات المجتمع جميعها
ومستويات التعليم بفروعهاوتجسد لك شوارعنا إبعاد كثيرةلقضايا تهنا في حلها
وبعضها غابت عن أذهاننااو انشغلنا عنها..
رغم ان نراها هنا في ((شوارعنـــا ))

امرأة فقيرة على رأسها عباءة عتيقة يكاد البرد ينزع وجهها
ويمزق ثيابهاتحمل في يديها طفلا رضيعاتتنقل بين نوافذ المركبات
تطلب مالا,,تطلب زادا,,تحمل برهان فقرها,,ذاك الرضيع البائس
تتجول بين أرقى أنواع المركبات بشتى أنواعها معظمهم يستكثر
سماعهاويكتفي بإشارة يد(لك الله)ومن رأف بحالها أعطاها بضع ريالات..
وكل ذلك في ((شوارعنا))

أطفال صغارلسعتهم جمرة الشمس ولهيبهايخرجون من مدارسهم
لتكون هذه الشوارع هي مأواهميتكسبون من خلالها مناديل
معطرات,,ازهار,,عقود فل,,ساعات,,العاب اطفال,,كثير منهم كادت
تذهب روحه ثمن هذه المبيعات الزهيدةطفولة بريئه تقتلها عجرفة المدنية
والعولمة التي لم تجتر لنا سوى الفقر,,والعوز,,والعيش بمستوى الكفاف..
كل ذلك في(( شوارعنا))

شباب مراهقون اعمار ربيعيه وطاقات عظيمة,,تراها تهدر في
امتطاء دراجات ناريه,,واحذية ذات عجلات,,ودراجات,,
وتجمعات ضحكات بلا معنى وجلسات بلا هدف
بدايتها املاء الفراغ ونهايتها تعاطي المخدرات مشغولون
دائماً بلا شغل يعطلون السير ويثيرون الضجه والبلبه فشلوا
في دراستهم فاحتوتهم شوارعنا لتخرج لنا في المستقبل جيلا يرى الحياة في جلسه ع الرصيف
وكله في ((شوارعنا))

مضمار للسباق مركبات تتخاطف من جنباك كالبرق ولا اعلم
السر وراء ذلك هل هو الحرص على الوقت؟؟ لا اظنه سوى
اهدار لقيمة الارواح رخيصة هي لحومنا في شوارعنا أرخص من لحم الدجاج
انها تذهب في لحظة تهور,,وسرعة طائشة,,كم من شاب
ضاع واهدر كم من ام ترملت,,وبنت تيتمت,,كم من دمعة
سكبت,,لايثمنون الوقت الا هنا,,وجل عمرهم في ضياع
لاترى منهم من يقف لتعبر او يساعد الكبير على العبور
وكله في ((شوارعنا))

حتى المراه لم تعد تحترم في شوارعنا..
تراها حينما تستقل مركبتها الذي يقودها سائقهاتكاد الأعين تخترق زجاج النافذه وربما ترى بعض الأوراق تتطاير نحوها..
وكله في ((شوارعنا))

توقف سيارتك أمام دارك تنام وتصحى باكرا لعملك لترى زجاج
النافذه قد كسر ,,و سرق منه هاتفك النقال,,ولعل هذا اهون ماقدتراه..
لا تفاجأ يوما ان لم ترى عجلات مركبتك..
وكله في(( شوارعنا))

لا نعرف اين الطريق الصحيح الذي يوصلنا الى المكان السليم
كل ما دخلنا في جاده نرئ الدمار فيها واقع ..
وكله في ((شوارعنا))

اصبحت السرعه فيها كل يوم تزداد ..
ويسرعون لقتل انفسم ..
وكله في ((شوراعنا))

ويبقى السؤال
الى متى تبقى شوراعُنا هكذا ....!!؟؟
الى متى تبقى شوراعُنا هكذا ....!!؟؟
الى متى تبقى شوراعُنا هكذا ....!!؟؟

جروح ماتروح



هذا هو واقعنا المرير للأسف ,,

نسأل الله مغير الاحوال أن يبدل حالنا إلى الأفضل والأصلح ...


بوركت غاليتي على طرحك المميز ودمت متألقة ....

جروح ما تروح


طرح راقي برقي طارحه ..


وأما فساد الشوارع فلا يصلح .. حتى نغير بما أنفسنا من فساد ..


شكري لقلمك ..

ودمتي في خير ..

الله عليييييييييييييييييييييييييييك ماشالله تبارك الله اقسم بالله احسن موضوع شفته من يوم عرفت النت قبل 9 سنوات

لله درك

بالنسبه للموضع والله ياخوووووووووووووووووووك اننا ( من حفره بدحديره ) لا حياه لمن تنادى لاكن باقى صوره ماجبتها الا وهي ( المتهلسين في الشوارع = الملذوعيين من المخدرات )

والله العظيم اشوفهم اغلب المرات الى اطلع فيها الشارع ((( حمانا الله وياكم منها


مشكور وماقصرت على هذا الطرح الجميل

شوارعنا
ليست مجرد..طريق أسود اللون
مخطط بطلاء ابيض واصفرتسير فوقه المركبات
وتقف عند إشاراته المرورية
اليوم.. رأيت في شوارعنا معان كثيرة
وتراءت لي صورة أخرى لمفهوم الشارع العربي
وانعكس على طريقه صورة ملونه وتقرير وافي لواقعنا
و عاداتنا
وما تخبأه الحياة هنا

فعلا الى متى تبقى شوارعنا هكذا

يسلمووو على المووضوع

ويعطيك العاافيه تحياتي

آل غيهب

شكرا على هذا الموضوع الرئع والا كثر من رائع :

نحن شعب نفتقد للوعي ونفتقد لتحمل المسؤليه نريد ان نحمل الدوله كل شيء وناخذ كل شيء ولا نعطي اي شيء حتى لانفسنا لانهتم بشيء ولا نقدر قيمة اي شيء اصبحنا نمر من جنب الحادث فنسال سلامات ؟ يجيك الرد خمسه في المستشفى في حالة خطره واثنين تكسروا والسيارات انعدمت 0 ياتي رد السائل الحمد لله على السلامه المهانة بالحديد 0احساس معدوم المستشفيات ممتلئة بالمعاقين نزورهم لايؤثر فينا بشيء الاموات بلالاف ولا كن شيء حصل 0
لايوجد بيت الا وفيه كارثة الا من رحم ربي ولا كن شيء حصل 0
جروح : رايح تبقى شوارعنا كذا ما دام ما عندنا احساس بالمسؤلية الملقاةعلى عواتقنا 0
رايح تبقى كذا ما دام اننا نربط الحزام حتى نتعدى العسكري ثم نفكه 0
رايح تبقى كذا مادام ان الغني لايهتم بالفقير 0
رايح تبقى كذا ما دام ان الوازع الديني عندنا ضعيف 0
وسلامتك وسلامت الجميع 0 موضوع مهم وموضوع كبير وخطير يعطيك العافيه 0

يعطيكم الف عافيه على مداخلاتكم ومروركم الكريم

الف شكرا لكم ..

جرووح ما ترووح
فعلاً الى متى تبقى شوراعُنا هكذا ....!!؟؟
اسئله كثيره
وفكر مستنير وطرح راقي كشخصك
سلمتي لموضوعك الهادف
مجتمعاتنا أصبحت إقتصادية ومغلفة بالمظاهر الكماليه التي فرضت الاهمية الهستيرية للمال .
هذا مايغلب على الشريحة العظمى في المجتمع ... ولا ننكر وجود من هم غنين نفس وليس للمال في مفاهيمهم أهمية قصوى
وقد تكون المادة لها دور في إحداث التغيير ولكن بالتأكيد للإرادة الدور الاعظم في ذلك ...والكثير من مظاهر التخلف اصبحت تسيطر علي عقول الشباب
اهي تربية الاباء أم التأثر بالقنوات
وكثير من التساؤلات ..
ولكن ماواد ان اقولها ان التغير ينبع من الداخل وتدريجياً إلى الخارج .. ولا ننسى قول العلي العظيم:
(( إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ))
سلمتي لما سطرتي لنا
يعطيك العافيه
ودمتي بجمآل فكرك

كنت هنا

( أما بعد )

اشكرك على تواجدك يعطيك العافيه ..

في شوارعنا المستحيل
وفي شوارعنا نرى مالا يراه الغير
في شوارعنا كل ماهو جميل يقابله كل ماهو سيئ
في شوارعنا ولا خلاص////////////////// ملتنا شوارعنا


شكراً لك