رأي (الأباء)

السلام عليكم ورحمة الله

كان للامهات رأي معين في هذا الامر

وأرغب رأي (الأباء) في مثل هذا الأمر

إن تقيم في مدينة بعيدة عن مكة ,وجاء ولدك

ذو الـ (15) سنة ,واستأذنك السفر الى مكة

مع صاحبه فقط في نفس العمر, لاداء العمرة

والبقاء في مكة يومين

والسفر جوا اما عن طريق الطائف أوجدة

هل تأذن له أم لا ؟

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
مثل هذا الموضوع أرى بأن الآباء لا يمانعون حدوثه ولكن مع وجود ضوابط ..
بمعنى أن هذا الأمر إذا تم عن طريق تنظيم رحلة مدرسية لأداء العمرة ومعهم مشرف فما فيه مانع ..
ولكن أن يذهبا لوحديهما بدون أي رفيق فاهم كافة الأمور فقد يكون الرفض موجود بشكل كبير ..
الكبار قد يتوهون أو يقعون بمواقف صعبة فما بالك بمن هم في هذا السن ..
لذا أرى أن تكون مثل هذه الرحلة الروحانية بشكل منظم مقنن وإلاّ فلا ..
تقديري ..

رأي أبو ريان سديد ولا أظن باقي ونقول أفضل مما جاء به ...

سن الخامسة عشرة صغير ولا يجب تركه بمفرده حتى ولو كان ثقة بل يجب ان يكون تحت النظر حتى ولو بلغ سن الثامنة عشرة .
اما ما بعد الثانوي فلا بأس مع التعرف على صديقه او اصدقائه الذين يسير معهم ثم الدعاء والدعاء والدعاء فهو رأس المال للأبناء .

شكرا لك .

يعطيك العافية

بالنسبة لي وفي مثل هذا العمر لن اوافق نهائيا
حتى لو اروح انا معه

تحيتي لك

الله يعافيك يالازدية
جيل اليوم والله ما تتكلين عليه في ثنتين من الغنم وهم في سن اكبر من ال15

ترسليه البقالة عشأن يجيب جبنة كرافت يرجع ومعه كاتشب
اكيد ارفض

دمتي بخير

ولدي 18 سنه مخلص المتوسطه
ما فيها شي اعطيه الثقه و الي يبي
خالي و اخوي
من زمان كانوا كل صيفيه يطلعون لبريطانيا و يرجعون من ثالث متوسط الى ثاني ثانوي
حتى حصلوا على الهندسه
خالي عميد بالدفاع الجوي و اخوي مهندس بارامكو قريد 15

الله الهادي و المصلح
لو تقفلين عليه الباب و في راسه خنبقه بيخنبق

يعني من وجهة نظري لا كبر ( الذيب ) بخليه على كيفه مع المتابعه لازم

سؤال تصعب إجابته ويعتمد على عدة أمور :

على حسب شخصية الأبن ومدى الإعتماد عليه ، فهناك من هم في العشرين من عمرهم ولا يعتمد عليهم إما بسبب صحي أو إجتماعي والعكس هناك من هم أصغر سناً ويكونون أعقل وأدرك وأفهم وأعلم وأكبر من سنهم ،

على حسب صلة الصديق وهل هو قريب أو بعيد ، وبالطبع وبالتأكيد يكون الأرتياح للقريب ولا البعيد ،

على حسب الصديق ومدى عقلانيته وميوله ، وعلى ما قالوا إذا أردت أن تعرف الشخص فأسأل عن من يصاحب ،
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه فـ كل قرينٍ بالمُقارنِ يقتدي


ومن المفروض وهذا هو الصحيح أن تزرع الثقة في أبنك من بداية دراسته وأن تعتمد عليه في أغلب الأمور وأن تصاحبه وتصادقه منذ الصغر وأن تأخذه معك في أغلب الأحيان وأغلب الأماكن قدر المستطاع وأن تعلمه كل مفاهيم الحياة وأن تعرفه على المعالم وكل الوسائل المحيطة وكيف وجدت وكيف ستكون وهكذا ، وبذلك لن يتعبك في مراهقته وسيكون لك عوناً وسنداً ورجلاً يعتمد عليه حاضراً ومستقبلاً ،

مثال بسيط شباب الماضي رجال أو شيبان الحاضر رحم الله من مات منهم وطوّل الله في عمر من بقي على الطاعة وحسن الخاتمة ، كانوا في عمر العاشرة يتم الإعتماد عليهم كلياً فيما يتعلق برعي الأغنام وزراعة البلاد وفي عمر الخامسة عشر تجده يبحث عن عمل ويتوضف ويعتمد على نفسه حينها ،

ما الفرق بين شباب اليوم وشباب الماضي ، هل هي التربية أم المجتمع أم أن الحياة فعلاً تغيّرت ..!

آسف ع الإطالة ونعود للزبدة والإجابة على سؤالك إن رأيت أن إبني الشاب ذو الـ15 سنة يتصف بمواصفات الرجل الذي يُعتمد عليه وأعرف أن صديقه هو الرجل الآخر الذي لا يقل عنه عقلاً وأدباً فلا مانع من ذلك .

اشكركم جميعا على هذا التفاعل المثمر

والحمد لله ان اكثر اراء الأباء وافقت رأي
الأمهات

لان هناك بعض الاتهامات ان

عاطفة الامهات سيطرت على عقولهن
جزاكم الله خير الجزاء

وعليكم السلام
جيت متأخر لكن على ما قالوا " ما ابطأ من جاء "
في هذا السن لن اسمح له إلا مع احد الاقارب الكبار كـ عمه او خاله
اما مع صديق فلن اسمح مهما كانت الثقة فيه


شكرا لكـ