مواصلة الهجوم على الشيخ العبيكان !!

مواصلة الهجوم على «العبيكان».. والمالك يصفه بالأحمق والمهزوم في ذاته

الرياض (صدى) : واصلت صحف سعودية شن هجومها على الشيخ عبدالمحسن العبيكان فبعد عدة مقالات نشرت أمس كان أبرزها مقالة تركي السديري في جريدة الرياض، شن خالد المالك رئيس تحرير الجزيرة هجوما على العبيكان واصفا تصرفه بالأحمق.

وقال المالك إن الشيخ العبيكان يتحدث بدون علم ويلوي عنق الحقائق ويكيل الاتهامات يمينا ويسارا دون أن يستثني صغيرا أو كبيرا ودون أن يتعلم الدرس من ماضيه، متهما إياه بأنه يستخدم الدين لتمرير أهدافه مدعيا أنه يحارب الفساد.

وقال إن التصرف الذي قام به لا يقوم به إلا مهزوم في ذاته وغير المدرك لمصلحة وطنه ومواطنيه، وهو سقف أعلى لعدم الشعور بالمسؤولية يصل إليه الإنسان عندما يعطى أكثر من حجمه، وعندما يقدر بأكثر مما يستحق، وعندما يكون التسامح مع أخطائه وتصرفاته غير مقدر منه.

وتساءل في نهاية المقال “ما الفائدة من مستشار تسلم له بعض قضايا الأمة لإبداء المشورة والرأي، وهو على هذا النحو من التهور والانفلات في القول دون أن يخشى في قول كلمة (الباطل) من لوم لائم”.

وكان الشيخ العبيكان وهو مستشار بالديوان الملكي قال يوم الجمعة الماضية إن هناك من يحول بينه وبين لقاء خادم الحرمين لمنعه من كشف مخططات لهدم القضاء والمؤسسة الدينية متوعدا بفضح “هؤلاء”.




فيما استنكر الداعية الشيخ سعد البريك ما قال انه هجوم يتعرض له الشيخ عبد المحسن العبيكان، واصفاً من يقومون بمهاجمته بأنهم كهواتف العملة ما ان تم شحنها حتى بدأت في الردح.

وقال: “الشيخ عبد المحسن استفز اخطبوط الفساد فأوعز الأخطبوط إلى هواتف العملة، تأخرت الهواتف قليلا حتى تم الشحن وبعدها بدأ الردح”.

وأشار البريك من خلال تغريدات متتابعة على حسابه الشخصي بتويتر الى تلقيه تهديدات بأن الدور عليه في الهجوم، قائلاً: “احدهم ارسل لي يهدد بان الدور علي بمهاجمتي، ألا يعلم أن مهاجمة بعض الكتاب المعروفين بـ? تعني تزكية لا تحتاجها ولا تضرك”.

وأكد على ضرورة ان يتم حصر وتوثيق جميع المقالات والكتاب الذين هاجموا العبيكان وتسجيل مقارنة بين كل من هاجم الشيخ الشثري بالأمس والعبيكان اليوم وهل هم انفسهم ام زادوا ام نقصوا، مبينا ان “هذا مهم جدا لنخرج بنتيجة مهمة تظهر لاحقاً بجلاء”.

واقترح البريك عودة محاكمة الصحافة الى المحاكم الشرعية لتضمن محاسبة الكاتب الصحفي الذي لا يضبط عبارته إلا بتذكر المحكمة الشرعية.

وقال انه حتى الآن تم جمع 12 مقالاً في مهاجمة العبيكان خلال يومين، مناشدا من اسماهم اهل السنة بالرفق ببعضهم البعض بالقول: “لسنا معصومين وقد نجتهد فنخطئ وإنما الأعمال بالنيات يا اهل السنة رفقاً بأهل السنة”.



من جهة اخرى :

تناول الكاتب الدكتور هاشم عبده هاشم في صحيفة عكاظ المحلية , قضية الشيخ عبدالمحسن العبيكان وطالب بمحاكمته حيث بدأ الكاتب مقاله : تفاجأ المجتمعات في مراحل التحولات الكبيرة التي تمر بها ببعض الظواهر السالبة.. والتصرفات الشاذة.. ويظهر فيها من يحاولون تدميرها من داخلها ببذر بذور الفتنة بين أبنائها.. وتخبيث النفوس ضد بعضها البعض.. وإثارة البلبلة في أرجائها..

•• تلك حالة مألوفة في المجتمعات التي لا يحكمها دين.. أو لا تتحكم فيها قيم وأخلاقيات.. أو تسيطر عليها المصالح الذاتية الضيقة..

•• لكن أن يحدث هذا في المملكة العربية السعودية.. ومن قبل أحد من أعطتهم الدولة فوق ما يستحقون.. ووضعتهم في المكانة التي لم يقدروا قيمتها.. ولم يحترموا أمانتهم وواجبهم تجاهها، كما فعل «عبدالمحسن العبيكان» مؤخرا.. فإن ذلك هو المؤلم والمحزن والمدمر لكل قيمة أخلاقية.. أو إنسانية.. فضلا عن أن أن يكون ذلك السلوك منافيا لأبسط مواصفات رجل الدين.. الذي يفترض فيه أن يخاف الله في السر وفي العلن ولا يتنكب طريق الصواب، لمجرد أنه حيل بينه وبين إلحاق المزيد من الأذية منه بعباد الله الآمنين.. وإلقاء التهم على كل من يقف أمامه أو يعارض آراءه الغريبة وفتاواه المتشنجة.. وخصوماته مع العلماء.. والمفكرين.. وحتى مع نفسه.. وقناعاته الشخصية هو..

•• فقد حاول ــ لفترة طويلة ــ أن يضللنا.. عندما خلع على نفسه لبوس المصلحين.. وحاول أن يقدم نفسه لأبناء هذا الوطن كداعية مستنير وصاحب رؤية مستقبلية جديدة.. حتى بلغ الأمر به حد التهجم على بعض رجال العلم الأفاضل من رموز البلد وقادة الفكر ورجال المسؤولية المحترمين فيه..

•• وإن كان الرجل قد ظهر علينا أيضا في أوقات أخرى.. ومن خلال بعض الطروحات والمداخلات الإعلامية المتسمة بالصلف ورفض آراء الآخرين والاستعلاء على الجميع ليظهر لنا أخيرا بأنه ليس أكثر من «انتهازي»، يحاول أن يسخر قدراته الخاصة لخدمة أهداف ومصالح معينة.. ويوظفها في الاتجاه الذي تتجه إليه الريح.. حتى بدا أمامنا في أوقات مختلفة متناقضا مع نفسه، بل «وظلاميا» أيضا إلى حد «الدهشة» والصدمة.. لكثيرين منا..

•• والأخطر من كل هذا.. أن يفقد الرجل عقله وصوابه، فيقدم نفسه على حقيقتها.. بعد أن انكشف أمره.. وطفت على السطح بعض ممارساته الضارة بالوطن والمثيرة للضغائن.. والمتطاولة على من أحسنوا إليه لتوسمهم ــ في يوم من الأيام ــ بعض الخير فيه.. وإن أخذوا بظاهر أقواله.. قبل أن يصدموا فيه.. ويتبينوا من هو، وما هي حقيقة هويته الفكرية أيضا..

•• ومن استمع إلى طروحاته الأخيرة لا يمكن إلا أن يشك في قدراته العقلية.. وفي دوافعه التي انطلق منها ليصب جام غضبه على البلد.. وكل من في البلد.. من علماء.. ومفكرين.. ومثقفين ومسؤولين وإعلاميين.. رجالا.. ونساء.. صغارا وكبارا.. وتلك هي الصدمة الأشد والأقوى.. لأن الرجل قدم الدليل على أنه يعاني كثيرا من انفصام الشخصية واضطرابها..

•• لكن هذه الحالة المرضية لا تبرر السكوت عليه.. أو التهاون معه.. لأن من يجرؤ على إطلاق اتهامات خبيثة كالتي أطلقها مؤخرا.. سوف لن يتردد في أن يقدم على ما هو أكبر من هذا في المستقبل بعد أن وضع يده في يد الشيطان.. ولم يبق أحد في هذه البلاد لم يسلم منه.. ومن ادعاءاته.. وتحريضاته.. وتأويلاته..

•• ومن أجل ذلك فإنني اتفق مع أخي الأستاذ تركي السديري رئيس تحرير صحيفة الرياض في ضرورة تقديمه للمحاكمة.. ومطالبته بأن يثبت مزاعمه.. حتى يرتدع هو ومن لف لفه.. ونحا منحاه.. بل وتقدم على بعض أعداء هذه البلاد في التحريض على الدولة وتمني سقوطها.. فماذا ننتظر منه بعد كل ذلك

الله يعطي كل واحد على نيته

الله يستر من تواليها وارى من بشائرها ظهور رموز الفساد وانكشاف اذناب الغرب والعلمنة وما تركي السديري وهاشم عبده والمالك وغيرهم الا اذناب يجب قطعها من المجتمع السعودي الاصيل لأنهم عبارة عن حمير تم تدريبها في بلاد الغرب لتهرب لهم ما يريدون الى بلادنا ولكن الله بالمرصاد .

نحن مع علمائنا في كل شيء وضد كبائن العملة واذناب الغرب في كل شيء .

الله يسترمن التالية

النيّة مطيّة وهذا الصحيح ..
نسأل الله الهداية لنا جميعاً ..
تقديري ..

شكرا لتواجدكم جميعا و لا هنتوو ..