02-14-2007, 01:49 PM
|
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
رقم العضوية : 6889 |
تاريخ التسجيل : Aug 2006 |
فترة الأقامة : 6660 يوم |
أخر زيارة : 10-01-2023 (01:01 AM) |
المشاركات :
3,881 [
+
]
|
التقييم :
1 |
معدل التقييم :
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
التدخل المبكر لبناء علاقات شراكة مع الأسر وكيفية دعمها
|
|
|
|
التدخل المبكر لبناء علاقات شراكة مع الأسر وكيفية دعمها
ركزت خدمات التدخل المبكر التقليدية بشكل رئيسي على الطفل, حيث أن دور الأخصائي كان يتمثل في تحديد مجال عجز الطفل , ثم القيام بتقويم هذا العجز ,أو على الأقل التقليل من أثر هذا العجز على حياة الطفل .
على الأغلب فإن العائلات كانت تعد بمثابة مراجع للمساعدة لتلبية إحتياجات الطفل وتعزيز تطوره , وإذا تم تحديد المشكلات في الأسرة فإنه في الغالب كانت تعتبر هذه الأسرة غير قادرة على حل هذه المشكلات بدون المساعدة المختصة , كما أن إشراك الآباء وانخراطهم مع الأطفال من ذوي الإحتياجات كان دائما يعد هدفا , بينما إشراكهم ( الوالدين وبقية أعضاء الأسرة) في إتخاذ القرارات المتعلقة بالبرامج لايتم تشجيعه , لأنه كان ينظر للآباء بأنهم غير مؤهلين أو أنهم عاطفيون كثيرا تجاه أطفالهم بحيث يخشى ألاّ يتمكنوا من إتخاذ قرارات عقلانية عملية .
ومن هنا حدث التغيير في مجال التدخل المبكر , حيث إنتقل التركيز من الطفل إلى العائلة , وأصبح لاينظر إليه بشكل منفصل عن وحدة الأسرة , عن المجتمع , أو عن الثقافة التي تمت تنشئته فيها .
وإذا نظرنا إلى أنظمة الأسرة نجدها محددة بذاتها , وينظر إليها كمجموعة من الناس يجتمعون معا من أجل تلبية إحتياجاتهم ( مثال: الإقتصادية , العاطفية , الإجتماعية)
إذن كيف تؤدي الأسرة وظيفتها من خلال ذلك النظام ؟
هذا يعتمد إلى حد كبير على مصادر الأسرة وبنائها ( مثال :
الخلفية الثقافية
حجم الأسرة
القيم
الحالة الإجتماعية
الحالة الإقتصادية
الأسرة عبارة عن نظام , بمعنى أنها في حالة دائمة من التغير وتسعى باستمرار للمحافظة على توازنها من خلال ذلك النظام .
وفي عملها بهذه الصورة تتكرر الأنماط ويقوم كل عضو في الأسرة من خلال سلوكة بخدمة غرض معين داخل الأسرة, كل عضو يلعب دورا, والفعل الذي يقوم به أحد الأعضاء يقود إلى بعض الأفعال أو ردود الفعل من قبل الأعضاء الآخرين .
إستجابة الأسرة لحدث حياتي ما , حتى لو كانت الإستجابة تبدو وكأنها إعتيادية يمكن أن تكون مناسبة أو تحمل في طياتها نوعا من التكيف الخلاق إزاء تحد حياتي معين أو مأزق ينطوي على خطر.
الإنتقال من التدخل المبكر تجاه الأسرة إلى الجهه الأخرى ( التي تكون العائلة محورها) يعد أمرا مهما, إنه يحتاج إلى جهات تقوم بتقديم الخدمات من أجل تطوير شراكة حقيقية مع الأسر حتى يتم العمل معهم بشكل صحيح .
إن حصر العمل مع الطفل بدون إعتبار لأسرته يعد بحد ذاته تجاهلا لجزء كبير من خبرة الطفل .
الأسرة هي الشيء الدائم في حياة الطفل ,بينما التدخل المبكر برامجيا ومن قبل الأفراد ( المعلم وفريق المختصين )يعد مؤقتا .
و أخير وليس اخرا هناك عدة عناصر يتضمنها المنحى الذي تكون فيه الأسرة هي المحور في التدخل المبكر وهي:
1- تحديد نقاط القوة لدى الأسرة
2- تقديم الإرشاد والدعم النفسي للأسرة
3- رفع شأن الأسرة من حيث إعطائها مزيدا من الصلاحيه
4- النظر إلى الأسرة باعتبارها جزء من المجتمع وثقافته |
|
|
|
|
|