هكذا حدثتني نفسي !!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفهد العمري

ان كان محمول مزمول دورت رخصة
لأن نفسي تحدثني انك او تنشبني في علم الله ييسره .

لك كل ما طلبت وأبد لا تهتم (:
بس حدثتني نفسي إنك بتفلح من المطار وتروح لأمك
الله يمتعها بالصحة وتخليني وحدي هناك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ريان

لك كل ما طلبت وأبد لا تهتم (:
بس حدثتني نفسي إنك بتفلح من المطار وتروح لأمك
الله يمتعها بالصحة وتخليني وحدي هناك

والله ما كذبت عليك نفسك هذا الحاصل . هههههههه

حدثتني نفسي...

بأن هناك من لايريد ان يهمش...قد يكون دكتوراً عالماً
عادياً عضواً شاعراً كاتباً اياً كان فهو إنسان ...فترا منه خطأ ما
الخطأ كان حضوره
ان صوبت خطأه بطريقة ما احس بأنه لم يهمش
المفتاح الطريقه وانت بفعلتك قابلت حضوره بحضورك ولم تكن الأعلم
او الأقل حظاً بل كنت كهو تماماً الإنسان فقط
بملكية التفسير تفسير الخطأ الإحساس الصوره الصداقه

بسم الله الرحمن الرحيم

الثقة وعدم الثقة

تقول نفسي :
ان الثقة الزائدة بالناس حماقة .
وان عدم الثقة بالجميع صفاقة .

فقلت لها : ولماذا ؟

فقالت :
كم من انسان ذهب ضحية ثقته بلاخرين .
شباب وثق بعضهم في بعض فكانت النتيجة مخدرات وسهرات وضياع مستقبل .
رجال اودعوا السجون بسبب تلاعبات تجارية حتى اوغلوا في الديون .
شباب غرر بهم حتى باعوا وطنهم ودينهم واسرهم .
نساء تابعن الموضة حتى أصبحت المرأة كاسية عارية تلعنها الملائكة ليلا ونهارا .
شباب وشابات باعوا الدين والأخلاق والحياء فاصبحوا قطيعا من الانعام بل اضل من ذلك .

قلت : وعدم الثقة ؟

قالت : اذا فقدنا الثقة في الجميع فقدنا الحياة وفقدنا التعاملات وفقدنا اللحاق بركب من سبقونا من الأمم .
قلت : والحل ؟
قالت : يجب ان يكون الشخص فطنا ذكيا يعرف مع من يتعامل والمقدار الذي يجب ان يتعامل به مع الاخرين فلا تفريط ولا افراط .
( وابتغي بين ذلك سبيلا ) .

بسم الله الرحمن الرحيم

التسويف :

قالت لي نفسي ذات يوم :
الا ترى ان من امهله الله حتى بلغ ستين ولم يتفرغ لعبادة الله فقد سوف ؟

قلت لها :
يمكن اوافقك الراي في من بلغ الستين انه يجب عليه مراجعة ما مضى والاستعداد لما سيقدم عليه .
وان كان واجب على الجميع الا انه على الستيني اوجب .

اعلمي ان الله سبحانه وتعالى خلق الانسان هلوعا طماعا جزوعا لا يملأ عينيه الا التراب .

فالانسان يمر بمراحل :
المرحلة الأولى :
مرحلة ولادته فيأتي ضيفا عزيزا على الجميع الكل
يهتم به ويعتني به .
فان امهله الله وبلغ سن السادسة بدأ المرحلة الثانية .
المرحلة الثانية :
مرحلة الدراسة والمشاركة في اعمال الحياة حتى يبلغ الثامنة عشرة .
فان امهله الله بعد إتمام التعليم العام تبدأ معه المرحلة الثالثة .

المرحلة الثالثة :
مرحلة تحديد المستقبل فاما مواصلة الدراسة الجامعية او الانخراط في الاعمال سواء توظيف او اعمال حرة .
فان امهله الله حتى يحصل على الوظيفة فانه يدخل المرحلة التي تليها .
المرحلة الرابعة :
مرحلة البحث عن شريكة حياة وبناء اسرة وبيتا
وانجاب أطفالا .
فان امهله الله وحقق ذلك بدأت بعد ذلك مرحلة أخرى .
المرحلة الخامسة :
عندما ينجب ويكون اسرة فانه يهتم بلاعتناء بهم
وتربيتهم وتأمين الحياة لهم حتى يتم اعتمادهم على انفسهم وحتى يبلغ هو الستين .
فان امهله الله وبلغ الستين فسوف تبدأ معه مرحلة أخيرة .
المرحلة السادسة :
عندها يبدأ الأبناء بالتفرق والانشغال كل بحياته الجديدة .
هنا يجد نفسه وحيدا الا من أصحاب لم يكن يرغب يوما ما في صحبتهم .
النظارة والمشعاب والاحساس بالوحدة حتى ولو كان
الجميع حوله .
وهنا يرى ان ما عمله طول حياته كان شيئا يشبه السراب وانه مودعا دنياه ومقبلا على اخرته وانه يجب عليه الاستعداد .
فمن تاب تاب الله عليه ومن كانت خاتمته طيبة كان حظه في اخرته اطيب .
نسأل الله لنا ولكم حسن الخاتمة .

حدثتني نفسي أن أنهل من معين هذا المتصفح القيم ويكون لي طلة صباحية يومياً عليه وأكتفي بذلك فكله درر..
أبو فهد أطال الله في عمرك على طاعته ..

طيف


شكرا لك على الاطراء والمرور ونسأل الله ان يكون فيما نكتبه فائدة للجميع فهو الله المقصد .

بسم الله الرحمن الرحيم

الرضى أساس السعادة .

كنا بأحد المجالس وتحدث احدهم عن تقاعد عدد من الموظفين وكيف ان اكثرهم متضايق علما انه سوف يحصل على مبلغ كبير وراتب يفوق المتوقع .
قال اخر : هم يخافون الفراغ والملل . !!!
قالت لي نفسي : انت مجرب التقاعد فهل معهم حق ؟
قلت : كل شخص يقدر يكيف نفسه حسب الوضع الجديد .
البعض وفقهم الله عندما يحال على التقاعد يسد أبواب السعادة بوجهه .
تلقينه يتذمر من كل شيء .
نقول استمتع بوقتك وعوض التعب وتفرغ للعبادة وتربية الأبناء ومتابعتهم .
يقول : أي استمتاع وكيف ؟ خلها على ربك .
طيب اجلس مع الزملاء واعملوا لكم جمعة أسبوعية او شهرية شوفوا بعضكم وتبادلوا الاحاديث .
قال : أي زملاء ما احد فاضي لك . !!
طيب : سجل بنادي كل عصرية حافظ على لياقتك ووسع صدرك .
قال : انت من جدك ؟ بعد هذا العمر اسجل بنادي ؟
طيب : سافر او مارس أي نشاط تجاري يفيدك .
قال : وانت تراني وجه تجارة ؟ما اعرف لها .

هذا الشخص يقفل كل أبواب السعادة بوجهه ولو ريح نفسه واقتنع بنصيبة ورضي بما قسمه الله له لكان من اسعد الناس .
فالتقاعد رحمة من الله بعد تعب سنين .
تستريح وتريّح وتتيح الفرصة لغيرك فاتق الله في نفسك .

بسم الله الرحمن الرحيم

سلعة الله الغالية .



رأيت بعض الصور الطبيعية المذهلة فقلت سبحان الله الخالق الذي ابدع فيما خلق .
لكن نفسي حدثتني فقالت :

اذا كان هذا الجمال في الديا فكيف بلأخرة ؟

قلت لها :
هذا الجمال الذي سحرنا هنا لا يقارن بما في الاخرة فما الحياة الدنيا الا متاع الغرور .
ان ما نراه بهذه الدنيا ليس الا شيء لا يذكر بما عند الله .
ولو كانت هذه الدنيا غالية ما كانت عند الله لا تسوى جناح بعوضة .
ان في الجنة مالا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر ببال احد .
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"قال الله عز وجل: أعددت لعبادي الصالحين ما لا
عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر"
مصداق ذلك في كتاب الله:
(فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)

ان اهل الجنة :
رجالها شباب فلا يهرمون ولا يمرضون ولا يتغوطون .
ونسائها حور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون .

سعادة ابدية لا شقاء فيها ولا عناء .
فاين المشمرين فان سلعة الله غالية الآ ان سلعة الله الجنة .
والثمن سهل على من يسره الله عليه .

اسأل الله لي ولكم الجنة ولجميع المسلمين .

بسم الله الرحمن الرحيم

الأبناء !!

سألتني نفسي قائلة : هل الأبناء مشكلة ؟؟
قلت لها : لا ليسوا مشكلة بل هم زينة الحياة الدنيا .
قالت : لماذا اكثر الناس نسمعه يقول الأبناء مشكلة ؟.
قلت : لأنه هو سبب المشكلة .
الأبناء ( وهنا اعني الجنسين ) :
هم بحاجة الى من يفهمهم ويتلمس حاجاتهم ويسمع لهم ويحاورهم ويناقشهم .
الأبناء لديهم أشياء قد لا يعتبرها الوالدان مهمة وهي عند الأبناء اهم من الصلاة والزكاة .
اذا استطاع الاب والام التعامل مع الأبناء والتواصل معهم فلن يكون هناك مشكلة .
اما اذا تعالى الاب والام فسوف يكونون هم أساس المشكلة التي قد تحصل من الأبناء وليس الأبناء السبب .
أيها الاب الكريم :
انزل الى مستوى ابنك مهما كان سنه واستمع اليه وناقشه واقنعه فانك ان نزلت الى مستواه فسوف ترفع نفسك وترفعه معك .
اما ان تعاليت عليه فسوف تبقى متعالي ويبقى ابنك في الأسفل ولا يمكن ان يرتقي بمستواه وهنا مشكلة انت سببها .
كذلك انتي ايتها الام مع البنات :
اصغي اليهن واعرفي ماذا يردن وبين لهن ماذا يجب عليهن .

لاتغمطوهم حقوقهم فتحسسوهم بالظلم .
ولا تعطوهم اكبر من حجمهم فتشعروهم بالغرور .

ان البيت الذي لايوجد فيه حوار بين الاب والابناء والام والابناء والأب والام والابناء بينهم بين ,
بيت هش ومفتوح للمشاكل ممكن ان تدخل له من أي اتجاه كان .
اذا لم تحتووا ابناءكم وتسمعوا لهم وتحاوروهم وتناقشوهم فسوف يذهبون لغيركم فيكونوا صيدا سهلا لكل متربص وتكونوا أساس المشكلة .

اذا الأبناء ليسوا هم المشكلة ولكنهم هم الضحية لاباء وامهات هم المشكلة لأنهم لايعرفون كيف يتعاملون معهم . !!

بسم الله الرحمن الرحيم

المرأة عبر العصور .

ذات يوم سألتني نفسي :

لماذا لا تتركون المرأة في حالها فليست بحاجة لكم ؟
قلت لها : كيف ؟
قالت : هناك من يطالب بحقوقها واخر يقول حقوقها مكفولة وغيرهم يدافع عنها وهناك من يدفع بها الى الهاوية .
قلت : كل ما قلتيه موجود ولكل منهم هدف ومقصد اما خير يريد لها او شر يريد بها .
ولكن دعيني ايتها النفس أوضح لك بعض الأمور .
المرأة العربية بالذات مرت بمراحل اقولها باختصار ولن اتطرق لما تعانيه المرأة في أوروبا او أمريكا او غيرها من البلدان من إهانة واستعباد تحت مسمى الحرية فهي لديهم اما سلعة مبتذلة او دعاية لسلعة استهلاكية او عبارة عن جهاز يستخدم فمتى ما انتهت صلاحيته يذهب الى مزبلة الحياة .

المرأة العربية مرة بمراحل منها:
ما قبل الإسلام :
فكانت في نظر ( بعض ) القبائل العربية عار وشر ويستحي الرجل من ان يأتي له بنت فاما ان يمسكها
على هون وهوان من الناس او ان يدفنها وهي حية خشية العار :
( وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم * يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون )
والسبب النظرة القاصرة فهم يرونها محل متعة للاخرين وهذا ما لا يرضونه وكذلك ضعيفة لا يعتمد عليها مثل الولد .
( أومن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين )
وكذلك يرون انها تدخل عليهم وتلحق بهم غرباء لم يكونوا يرغبون بهم ( أولادها ) .
المرحلة الثانية :
عندما اتى الإسلام كفل للمرأة حقها وبين حقها وبين واجباتها وصنفها من البشر والدة واختا وزوجة وبنتا وقريبة وغريبة .
ويكفيها ان القرأن به سورة كاملة عن النساء وسورة باسم امرأة وسورة تتكلم عن حقوقها وواجباتها وسورة تبين تعامل الطلاق وأخرى تبين أصول التحريم .
وان القرأن أشار الى ذوات شرف وعفة ودين .
( امرأة فرعون و مريم )
ومن السنة قوله عليه الصلاة والسلام :
( عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: حبب إلي من الدنيا النساء والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة )
وقوله عليه الصلاة والسلام :
( الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة )
هنا يكفيهن انهن من المحببات الى الرسول وهذا شرف عظيم .
كما انه قبل موته كان يقول :
( استوصوا بالنساء خيرا )
هذا أمر للأزواج والآباء والإخوة وغيرهم أن يستوصوا بالنساء خيرا وأن يحسنوا إليهن وأن لا يظلموهن وأن يعطوهن حقوقهن .
المرحلة الثالثة :
بعد تفرقت الامة الإسلامية وساد ظلام الجهل وانتشر الاستعمار الأوربي وابتعد الناس عن الإسلام الصحيح ظهرت بعض الألقاب تطلق على المرأة مثل :
معور ومكلف وضعيفة وغيرها من الألقاب المناطقية .
ثم حصل الانفتاح على العالم واختلط الحابل بالنابل ليظهر لنا أناس يطالبون باخراجها من بيتها واختلاطها مع الرجال والسماح لها بالعمل باعمال ليسن لها حتى تكون فريسة للقاصي والداني وحتى يشبعوا رغباتهم من هذه الدرة المصونة التي يجب حفظها بما حفظ الله لها من حقوق .
وهنا يانفس تسمعين تلك الأصوات المتجاذبة حول المرأة .
ولو اعتمدوا ما اوجبه الله لها وعليها لحفظوا لها حقها ولتركوها في شأنها .

بسم الله الرحمن الرحيم

الا هذه الاثنتين .!!

في حديث جانبي مع النفس سألتني :
اما ترى ان الناس لا شغل لهم بالمجالس الا الإفتاء والسياسة ؟

قلت لها : الاحظ ذلك وهذا من قلة الفكر وعدم حساب العواقب .
قالت : وماهي العواقب ؟
قلت : هذه الاثنتين ( الإفتاء والسياسة ) لها أهلها المختصين وليس كل من هب ودب يحق له الخوض فيها .
فالإفتاء :
امر خطير كان الصحابة والتابعين يبتعدون عنها قدر
الإمكان .
روي عن أبي بكر الصديق أنه قال:
( أي أرض تقلني وأي سماء تظلني إذا قلت في كتاب الله ما لا أعلم ؟ )
هذا خليفة رسول الله يتوجس من القول بغير علم فكيف بنا نحن ؟ !
فلأفتاء يحتاج عالم ضالع علمه في جميع أمور الدين
وليس للعامة ذلك .

اما السياسة :
فهي زئبق لايمكن الإمساك به فاول النهار لها وجه ووسطه بوجه اخر واخره بوجه مختلف .
تحتار من تصدق ومن مع من ولماذا هذا يحدث .
لأن اطلاعك على الامور محدود وتخوض وتتحدث في الظاهر والسياسة كلها بالباطن لا يجيدها الا
أهلها .
لذا احذر نفسي والجميع من هذه الاثنتين :
الإفتاء والسياسة يجب تركها لأهلها .

فالأولى ممكن تدخلك النار والثانية ممكن تدخلك السجن وانت في حل من ذلك .

بسم الله الرحمن الرحيم

العبادة الشكلية .

سألتني نفسي عن معنى العبادة الشكلية التي دائما ترددها ؟.
قلت : كلنا ولله الحمد مسلمين موحدين ولاشك في ذلك .
لكن ينقصنا الإخلاص في العبادة مما يجعلها شكلية .
قالت : كيف ؟
قلت : البعض نسأل الله الهداية للجميع لا يتقيد بالعبادة التي يتقرب الى الله بها .
فمثلا اركان الإسلام :
الشهادتان :
جميعنا نشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله
ولكن العمل بمضمونها قليل .
فهناك شركيات نقع فيها ونحن لا نعلم مما يجعل توحيدنا شكليا فقط .
مثل : خذوه , انفروبه , استحبوه , نفروبه .... الخ .
او القسم بغير الله : مثل الطلاق والحرام وشرفي , ورأس ابوي وغيرها .
كذلك شهادة ان محمدا رسول الله نحن نشهد بذلك ولكننا لا نطيعه بكل ما امر ولا نجتنب كل ما نهى عنه وزجر .

الصلاة :
من المعروف ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر .
لكننا نتكلم بفحش الكلام من سب وشتم وغيبة ونميمة وغيرها .
وكذلك منكر الفعل كـ الربا والغش والخداع ... الخ .
كذلك لا نقيمها كما يمبغي وبهذا تكون صلاتنا شكلية فقط .
وقيسي عليها بقية الأركان الاخرى .
فالصيام مثلا لا نتورع عن الغيبة والكلام الذي يجرح الصيام وبهذا فصيامنا لم يكن الا عن الاكل والشرب .
وبهذا انا اعتبر من هذا ديدنه ان عبادته شكلية فقط واضح للعيان انه يقيمها ولكنه في الحقيقة لا يقيمها كما يريد الله ورسوله وربما يأثم عليها بدل ان يؤجر .
اسأل الله الهداية لي ولجميع المسلمين .

بسم الله الرحمن الرحيم

القيادة فن وذوق واخلاق .

خبر مؤلم ومؤسف :

( قال العقيد الدكتور زهير بن عبدالرحمن شرف مدير الأنظمة واللوائح في مرور منطقة المدينة المنورة،
إن معدل الوفيات في حوادث الطرق في السعودية 17 شخصاً يوميا، أي شخص كل 40 دقيقة،
كما بلغ عدد المصابين أكثر من 68 ألفا سنويًّا،
وزادت الخسائر المادية على 13 مليار ريال في السنة.
وفقاً لما ذكرت صحيفة "الاقتصادية". )

17 × 365= 6205 نفس تموت سنويا .
شيء مهول وأرقام مخيفة .

تسألت لماذا هذه الكوارث التي تفوق اشد الحروب فتكا في العالم وبدون حرب بالرغم من ان السيارات احدث الموديلات والشوارع لا بأس بها والطرق السريعة على مستوى العالم .؟

الحقيقة انني توصلت الى اننا نحن السبب حكومة وشعبا .
الجهات المعنية لم تعلمنا فن القيادة ابدا .
نحن تعلمنا القيادة فقط .
وذهبنا لمدارس تعليم القيادة وندفع المبلغ ونستلم الرخصة وفق اختبارات صورية غير دقيقة .
بل ان البعض تأتيه الرخصة الى بيته دون ان يكلف نفسه بالحضور .
وهنا خلل كبير ومصيبة وكارثة .
اما نحن كشعب فحدث ولا حرج .
* - سرعة جنونية تفوق الـ 200 كم / س .
* - قطع إشارات ومن قطع الاشارة وتسبب بحادث
وفاة فهو قتل شبه العمد .
* - عكس خط السير وتفحيط وتفجير ومساقطات في الطرقات .
والنهاية اما المقبرة او إعاقة دائمة او إصابات كبيرة وخسائر مادية تفوق الثلاثة عشر مليار سنوبا .
اين نحن من عبارة :
( القيادة فن وذوق واخلاق )

اننا فعلا لم نترك فيها لا فن ولا ذوق ولا اخلاق . !!
بل موت وتدمير واعاقات وخسائر الله اعلم بها .
اسأل الله ان يحمينا واياكم من كل شر .

بسم الله الرحمن الرحيم

اين المشكلة اذاً ؟.

دائما نسمع مقولة :
( الفلوس ليست مشكلة ) !!

ولكنني اتسأل مع نفسي نحن لا نستطيع الحصول على شيء الا بالفلوس !!

اذا المقولة غير دقيقة .
دام ان كل شيء بالفلوس اذا فهي أساس المشكلة .
لكن :
كيف نحصل على هذه الفلوس ؟
لاشك ان الله سبحانه هو مقسم الارزاق وموزعها على انحاء المعمورة ونوع مصادرها ولو جعلها في مكان واحد لاقتتل الناس عليها .
البعض جعل الله رزقه في الوظيفة .
والبعض الاخر في التجارة .
واخر في الاعمال البسيطة .
المهم ان لكل رزق قسمه الله له .
يقول البعض :
انا لم اجد هذا الرزق .
وأقول له :

لأنك تبحث عنه في المكان الخطاء .
البعض ليس له صيب في الوظيفة ولكنه مصر الا عليها او بلاش عمل وبهذا أضاع مكان نصيبه الصحيح ويبحث في المكان الخطاء .

والبعض نصيبه في الوظيفة ومصر على الاعمال
الحرة مما أضاع عليه جهد ووقت بدون فائدة .

المهم :

ان نصيبك لن يأخذه غيرك ولن تأخذ نصيب غيرك .

ولكن لا تضيع نصيبك بالبحث في المكان الخطاء .

الموظف البسيط اليوم , غدا يكون مدير .
والتاجر البسيط اليوم , غدا رجل اعمال .

ولنعلم ان اضخم بنايات العالم بدأت من الأساس من تحت الأرض وأصبحت ناطحات سحاب فابدأ من الأساس وسوف تصل باذن الله .

فلنبدأ بالبحث الجاد والصحيح ولا نستعجل على ارزاقنا فالله مقسمها ولن يترنا اعمالنا باذنه تعالى .

اسأل الله ان يرزقنا واياكم الرزق الحلال وان لايجعل الدنيا اكبر همنا .