<< (( اخي الحبيب ... أما زلــــت تـــــدخــــن ...؟؟؟!!! >>
ألا زلت تدخن...؟؟؟!!!
أخي صاحب السيجارة. اعلم والله إن فيك خيرا كثير وان لديك الرغبة في ترك التدخين، ولكن قد تكون لديك بعض الظروف التي تعاني منها في عدم مقدرتك الحقيقية في ترك الدخان.
ولكن يا أخي ويا عزيزتي عندما أراك تمسك بالسيجارة يتقطع قلبي ويضيق صدري من حالك الذي لا يقود إلى الهلاك والشقاء في هذه الدنيا، ولكن يا أخي هناك سؤال يدور في عقلي: ألا وهو مالفائدة المرجوة من التدخين؟ فلو جاء إليك احد أصدقائك وطلب إليك أن تشرب سما فهل بمقدورك أن تشربه
فهنا نستطيع أن نحكم عليك إما أن تكون عاقلا فتقوم بالامتناع عنه وإما أن تكون مجنونا وتقوم بشربه.
فكيف بمن يقدم إليك السم وهو عدوك. فيا صاحب السيجارة إليك بعض النصائح والحلول التي تعينك على ترك هذا السم الخطير:
أولا: قم بتحديد موعد نهائي للإقلاع عن التدخين. وذلك بتحديد يوم معين على ألا يكون هذا الموعد لان هذا الموعد سوف يساعدك تهيئة جسمك ونفسيتك.
ثانيا: ادع الله بقلب صادق في سجودك وقيامك على أن يعينك على ترك تلك العادة السيئة الخطيرة.
ثالثا: حاول جاهدا التقليل من التدخين بقدر المستطاع أثناء فترة ما قبل الإقلاع عن التدخين.
رابعا: بعد فترة الإقلاع تجنب الجلوس مع المدخنين.
خامسا: اصرف ذهنك عن التفكير عن التدخين بأي شي آخر كممارسة الرياضة مثلا.
سادسا: إذا رأيت نفسك محتاجا للتدخين ولا تقوى على الصبر عنه أكثر من ذلك، تذكر أن هذا ابتلاء من الله تعالى وعليك بالصبر.
سابعا: أثناء تركك للتدخين أكثر من شرب السوائل واكل الفواكه.
تدخين السجائر (في بداياته) سلوك عفوي ينشأ غالبا في مراحل مبكرة من العمر، وفي مرحلة المراهقة بالذات، ويقبل عليه الفتيان عادة كنوع من (الفانتازيا) أو توهم اللذة والاستمتاع بكتلة الدخان التي ينفثها الفم، وللرفقاء أثر بالغ في تحبيب أو إغراء رفاقهم بالمغامرة والتمرد على براءة الطفولة والإقبال على مرحلة الشباب التي تعني إثبات الشخصية واستقلالها، وهكذا يقع الفتى في شراك الإغراء، ويخضع لعبودية أو سحر الماكرة: السيجارة. ويتنازل عن جزء كبير من مصروفه أو دخله ويدفعه طائعا ثمنا لجلب مخاطر أو أضرار قد تفتك به مع مرور الوقت. ويعد تدخين السجائر من المخاطر الرئيسية على صحة الفرد، وتظهر آثارها السيئة مع مرور الوقت. وتحتوي السجائر على أربعة آلاف مادة كيميائية مختلفة تشمل: الجذور الحرة، المواد المحدثة للتشوهات الجنينية، المواد المحدثة للسرطانات. وتمثل أسباب الوفاة التي لها علاقة بالتدخين تسعين بالمائة في سرطان الرئة، وخمس وسبعون بالمائة من حالات التهاب القصبات الهوائية المزمن والانتفاخ الرئوي وخمس وثلاثون بالمائة من أمراض القلب الوعائي. والنيكوتين يتسبب في زيادة لزوجة الدم، وبالتالي في زيادة احتمال حدوث الجلطات وسكتات القلب أو المخ، كما تضيق الأوعية الدموية، ويرتفع ضغط الدم مما يؤدي إلى انفجار في الشرايين وحدوث نزيف. ويزيد التدخين من حالات النزلات الوافدة ويقلل من مناعة الجسم ضد الأمراض ويزيد من سرعة الإجهاد، ويمثل خطورة على الحامل والجنين، كما يعمل التدخين على إضعاف حاستي التذوق والشم، ويزيد من الكمية التي يحتاجها الفرد من فيتامين سي وذلك للمحافظة على مستوى المصل لهذا الفيتامين فإذا ما قورنت كمية أو مستوى المصل من فيتامين سي عند شخصين: فسنجد أن مستواه في المصل لدى الشخص المدخن (الذي يدخن أكثر من عشرين سيجارة في اليوم) أقل بحوالي حمس وعشرين بالمائة عنه في الشخص غير المدخن. والتأثير يكون أكثر على الأشخاص الذين يدخنون من عشرين إلى أربعين سيجارة في اليوم، إذ يؤدي تدخين السجائر إلى تقليل امتصاص فيتامين سي.
م للفائده بارك الله في الجميع
تحياتي
محبكم / السليماني
[c]  [/c]
|
الإهداءات
12-28-2003, 12:11 AM
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
