ماعادت تكفيني دموعي ..

غبية ......... !!

عندما ظننتُ أنني من الممكن أن أكون سعيدة يوماً ما ..

غبية .. !!

عندما فكرتُ أنني سأصل لتحقيق أحلامي يوماً ما ..

غبية .. !!

عندما ظننتُ أنني وجدتُ من ينتشلني بحب من ضياعي ..

غبية ... !!

عندما ظننتُ أن هناك ما يسمى بـ " السعادة " ..

كم كنتُ غبية ..

عندما استمريتُ في طلاء جدران أيامي بلونٍ زاهي ..

أكذبُ فيهِ على نفسي ..

ماتت أيامي .. وساعاتي وكل لحظاتي ..

ماتت ..

نعم ماتت سعادتي الوهمية .. ماتت ..

وبات الألم صريع تحت مقل الأيام ..

وداست الأقدام على ورود البراءة ..

واضمحلت عناقيد السعادة ..

وأفقتُ بعدها وأنا أعاني من استمرار الدموع ..

تعبت .. تعبت من هذهِ الدموع .. تباً لها .. تباً .. !!

لا تنتهي .. ولا منها أكتفي ..

ولا تريحني ..

أخيراً اقتحم الخريف الحقيقي ربيع أيامي ..

وبدأت وريقات شبابي بالذبول ..

ظننتُ أنني عانقتُ الحظ أخيراً ..

فتركني هارباً ..

بماذا ينفعُ بقائي .. ؟؟

أعددتُ قبري ...

فقلبي ينزف بشدة ..

ولم يأتيني الموت بعد ..

فقط قلبي قد مااااات ..

مات قلبي .. وماعادت دنياي راغبةٌ بي ..

وهربت مني سعادتي ...

فلم الحياة .. ؟؟

ما عاد يناسيني سوى الموت ..

أو الوفاة .. !

أَلــَــــق ْ

ارفقي بقلبك ياعزيزتي ..

لا شيء في هذهِ الحياة يستحق الحزن من أجله ..

أو البكاء عليه ..

صدقيني الحياة بأسرها ....................... لا تستحق ..

لا شئ يستحق أن تصرخي في وجه نفسك ...

وتوبخين قلبك عليه ...

وتنصهرين كالشموع ..

وتذبلين كالورود ...

وتنهارين كالجبال ...

وتغيبي خلف يأسك كالشمس ...

وتنزفي صحتكِ كالماء ...

وتموتين بلا موت ...

وتبكين بلا صوت ...

يارفيقة الألم ..

صدقيني ولا شيء يستحق ..

لا شئ يستحق أن تقفي أمام المرآة ...

تحصين الشعر الأبيض في ليل رأسك ...

وتتتبعين خطوات الزمن في وجهك ...

وتفقدين ثقتك بنفسك ...

وتنصهرين ندماً على أيامك ...

وتحكمين على نفسك بالموت وأنتِ مازلتِ على قيد الحياة ...

وتسدلين ستائر النهاية على أحلامك ...

وتطفئين شموعك قبل أوانها ...

وتذبلين قبل أوانك ..

لا شئ .. يا رفيقة الألم ... يستحق .. !

أعلل النفس بالآمال أرقبها = ما أضيق العيش لولا فسحةِ الأمل ِ

أتمنى لكِ السعادة ياعزيزتي ..

:

:

أقف عند هذه الحروف
وقفة مُعجب .. يتلذذ بكتابة أدبية راقية
جمالها يكمن في ((القسوة التي عبرت عنها )) ..

رائعه يارائعه .
دمتي ودام نبضك
رعاك الله

اخيتي الق ..

لكم تسقينا الحياة من مرها وعلقمها

فنحيا بدموع لا تنتهي

وآهات من الأعماق تشتكي

ولكن قد نجد مسلكاً وسط ركام الآلام

لنبدأ منه مشوارنا نحو السعادة

نحو التخلص من كل الذكريات المؤلمة والجارحة

عزيزتي ثقي بأن الألم درب واسع للبلوغ إلى السعادة

ولولا الألم لما عرفنا أي طعماً للفرح والأمل

تحياتي لك ولقلمك المبدع

بنت العز

ألـــــق

ويبقى للكلمات معك تعبيرها الخاص

ولحنها المتدفق

ألما

وحبا

وتألقا

وعذوبة

ولكنها في النهاية

تبقى في المقدمة

ألف تحية أهديها اليك على جناحي حمامة الوفاء

والطيب والودّ

أحييك .. وأعتبريني متابعا دائما لمواضيعك..

شكراً لحروفكم ..

ولطيبة قلوبكم ..

ولعذوبة إحساسكم ..

ولرقة عباراتكم ..

ودمتم بحب ..



أَلــَــق ْ