قصة عمار

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه قصة اعجبتني وعسى ان تنال على اعجابكم

كان هناك رجل كبير في السن توفيت زوجته وكان له منها ستة أبناء وتزوج ببنت صغيرة السن وكان لزوجته الصغيره اخ اسمه عمار وكان مع هذا الرجل عبد يخدمه في رعي الإبل ويأتي بالماء والحطب وكان العبد يحب هذه الزوجه حبا شديدا وكان يراودها عن نفسها وكانت ترفضه وتصده بشده وكان العبد يرتقب الفرصه التي يتمناها طول السنين ففي يوم من الأيام ذهب عمار للمقناص وكان اذا ذهب المقناص يأخذ فتره مابين عشرة أيام الى اسبوعين فذهب العبد الى الزوجه وطلب منها مطلبه الدني ولكنها فعلت معه ماكانت تفعله معه من قبل فما كان من العبد ألا ان ذهب الى زوجها فقتله ثم قام على ابناءه فقتلهم واحد تلو الأخر ولم يبقي منهم سوى بنت عمرها ثمان سنوات لكي تخدمه وترعا الغنم وتأتي بالحطب والماء مثل ماكان يفعل العبد سابقا ورحل بالزوجة والبنت والحلال وذهب بهم في مكان غير معروف وعندما عاد عمار الى بيته لم يجد سوى الجثث ولم يجد جثة العبد والزوجة والبنت فعرف ان هذه من العبد وذهب يبحث عنهم على طول السنين وبعد مضي ست او سبع سنوات مرعلى عجوز فوجدها تغزل الشعر فنظر الى الشعر فعرف انه شعر ابل زوج اخته فسألها بالله اين اتيتي بهذا الشعر فأخبرته بأنها تأخذه من عش الغراب بالجبل الفلاني وذهب لهذا الجبل ورأى الغنم والإبل وذهب اليها فإذا معها بنت ترعاها ورآها جالسه وبيدها عود تخط به على الارض وإذا بها تقصد القصيده التاليه
ياطول ماني عمة لك صبيحة
واليوم يا(عبد)الخطاء صرت لي عم
ومن أول في السوق تشري الذبيحة
لأسيادك اللي كل مادبرواتم
لأهل العطايا والدلول المليحة
وأهل السيوف اللي لعابينها دم
ماتوا بغدر (العبد)لافي فضيحة
وراحوا لرب يكشف الهم والغم
أرجيه يرحم طايح في مطيحة
ويشفي غليلي في أسود الخال والعم
بأخوي ذخري في الليالي الشحيحة
هو بعد ابوي الاب والأخ وإلام
.................
فعرف عمار البنت وتطمن انها ماراحت مع العبد هوى ورغبة وإنما ذهبت بسبب الخوف من القتل واتفق مع البنت على ان يقتل العبد فقالت العبد ينزل للبير في غروب الشمس يغرف الماء للغنم ولخوف البنت على عمار قالت اتركه لين ينزل للبير لأنه بقوه جسمانية عظيمه ولاياكل إلا لحم صيد ولا يشرب إلا حليب ابل فعندما عادت البنت للبيت نزل العبد للبير فجاء اليه عمار فطلب من عمار ان يمهله حتى يقول القصيده التاليه
ياعم ياعمار ألا وين جيتني
وأنا لاجي بين الجبال النوايف
حبلت لغراب البين من عام الأول
وعيا غراب البين ياطى الكفايف
وبغيت اصيده بالتفق وانتبه لي
وطار بوبرها في شبره لفايف
وعرفت ياعمار انك تجيني
والهم لاجي بين الاضلاع خايف
واليوم انا حصلت ماكنت اريده
ودنياي بعده ماعليها حسايف
وافعل بعبدك بعد ذا ماتورى
الايام هذا طبعها بالطوايف
يومن على الاضداد نار لضيه
ويوم على الاخوان هم وعرايف
..............................
فقتله عمار في البير ووجد على اخته ولد مثل الغراب عبد ويقال انه ابو زيد والله اعلم

قصة جميلة شكرا لك وقد تم نقلها هنا كونه الانسب لها .

فعلاً قصة جميلة وأحسنت بطرحها ونقلها ولك تقديري ..

لم أستفد منها بشي!!!


مودتي