موت الضمائر

ماذا تبقى؟ تباريح بلا عدد
كأنها جمرة تكوى بها كبدي

أموت قهرا أحاسيسي شقيت بها
أوهت كياني ، وهدت حسرة جسدي

أسيرُ والناس من حولي بلاهدف
أوهى من الوهي قلبي غير متئد

بلا ضمير لقد ولت ضمائرهم
ماتت فمت ساجداً لله يابلدي

والسائرون على أشلائهم رجعوا
إلى الوراء بلادين ومعتقد

تلبسوا من ثياب الذل أقنعة
ماتوا من العجز لم أعتب على أحد

بقلمي

12/7/1435هـ

ماتوا من الذل لم أعتب على أحدِ
رغم قسوة أبيات هذه القصيدة مازالت الجزالة
تكسي بيوتها ومعانيها
همس
عاصفة حروفك تنحني لها أعتى الصخور خوفاً من القادم
استمتعت بتواجدي هنا

الشاعرية الفصيحة حقٌ مُكتسب لك وبجدارة ..
موت الضمائر بهذه القصيدة أهدافه غاية في الجمال ..
لعل النص ذو أبعاد كبيرة وللمتلقي أن يذهب بفهمه كيف يشاء ..
رأيت في النص ما يذهب لموت ضمير من يغدر بهذا البلد الطاهر وكذلك قد
يتصل المعنى بمن يزج بالشباب إلى مُعترك لا ناقة لنا فيه ولا جمل ..
وقد يذهب المعنى إلى أبسط أو أدق من ذلك بكثير ..
عذراً على ما توصلت له إن لم يتصل باقع القصيدة ولكن مجرد رؤية وتوّقع ..
صح لسانك ولك تقديري ..

قصيدة نتجت عن موقف وهذا ما جعلها عفوية وصادقة .

هذا حسب تحليلي البسيط وارجو ان لا اتورط معكم يالشعراء ولكن كان هذا مجرد ( حدس ).

صح لسانك واشكرك .

الله عليك ياهمس

كالعاده شاعرتنا الرائعه نرى ونطمع دائما بالمزيد لمثل هذه المعزوفه

تحياتي لقلمك الرائع