بيان صادر من كتائب عز الدين القسام حفظهم الله
بسم الله الرحمن الرحيم
أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس عن قصف أكبر قاعدة جوية إسرائيلية في منطقة النقب صباح أمس بصاروخ من طراز «غراد» متطور لأول مرة منذ أن شرعت المقاومة الفلسطينية في استخدام الصواريخ في مواجهة القوات الاسرائيلية.
وفي بيان صادر عنها، أكدت كتائب القسام أنها قصفت قاعدة «حتسريم» الجوية التي تشكل نقطة انطلاق للطائرات الإسرائيلية التي تقوم بقصف قطاع غزة منذ أن شرعت إسرائيل في حملتها على القطاع السبت الماضي.
وواصلت قصف المدن الكبرى في جنوب إسرائيل وتحديداً مدن بئر السبع واسدود وعسقلان. وذكرت الشرطة الإسرائيلية أن عدداً من الصواريخ سقطت على هذه المدن، وأصاب أحد الصواريخ مبنى سكنيا من ثمانة طوابق في مدينة أسدود، على بعد 40 كيلومترا عن غزة، الامر الذي ادى الى وقوع عدد من الاصابات. وفي بئر السبع، اصابت الصواريخ فندقاً وجامعة بن غوريون، كبرى الجامعات في جنوب إسرائيل التي أخليت منذ يوم اول أمس الثلاثاء.
وفي بيان صادر عنها، توعدت كتائب القسام اسرائيل بمزيد من المفاجآت مع حلول العام الجديد، دون أن تكشف عن طبيعة هذه المفاجآت.
وأعلنت سرايا القدس ـ الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي أنها قصفت بلدتي سديروت وكفار عزا بصاروخين من طراز قدس. وذكرت النسخة العبرية لصحيفة «يديعوت أحرنوت» على شبكة الانترنت امس أن 7000 من اصحاب المرافق الاقتصادية بمنطقة السبع أغلقوا مرافقهم بعد أن تعرضت المنطقة لصواريخ المقاومة.
ونقل الموقع عن يسرائيل بن كنعان مدير مكتب التجارة والعمل بالمنطقة أن 4000 عامل اصبحوا عاطلين عن العمل، مشيراً الى أن ما تبقى من مرافق اقتصادية تعمل بشكل جزئي. وأكد أنه لا يوجد أي مرفق اقتصادي يعمل بشكل كامل. واشار بن كنعان الى أن الخسائر التي يتكبدها اصحاب المرافق الاقتصادية في منطقة بئر السبع وحدها تصل الى 6.5 مليون شيكل في اليوم (مليونا دولار)، موضحاً أن وزارة الصناعة والتجارة قررت اقامة صندوق بموازنة تصل الى 62 مليون شيكل (18 مليون دولار) لمنح ضمانات مالية لأصحاب المرافق التي تضررت.
ونقلت صحيفة «هآرتس» في عددها الصادر امس أن قيادة الجيش توصي باعداد خطة سياسية للخروج من الواقع الراهن وبلورة صيغة لوقف النار. واشارت الصحيفة الى أنه في الوقت الذي تميل فيه المؤسسة الامنية الى تفضيل اتفاق مبلور مع حماس، حتى لو لم يكن منصوصاً عليه في وثيقة مكتوبة، فان وزيرة الخارجية تسيبي ليفني ترى أنه يتوجب على اسرائيل عدم التوصل لمثل هذا الاتفاق بل يكفيها ان تعلن أنها سترد بقوة شديدة على كل نار تطلق من القطاع، بعد وقف النار.
|