همسات يومية...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع ملك للجميع ولمن يريد المشاركة
فهذا الموضوع عبارة عن همسات يومية تعبر عن الأفكار الشخصية
للمتصفح من أمور توعوية وإرشادية ومشاكل اجتماعية
وهذه هي البداية...
‏همسات يومية...
لاتكن بوجهين
لاتحقدعلى أحد
لاتبالغ في حب أحد
وقفة
القروبات للوتساب مضيعة للوقت وقديكون بها اختلاط بين الجنسين
خاتمة
اتق الله.

عمل الخير لا يتوقف على أمور محدودة فياليتنا نتعامل مع أنفسنا من هذا الباب ..
كتب الله لكل محسنٍ ولكل فاعل خير أجره ..
علينا أن ندعو لفاعل الخير كما ندعو لأنفسنا فهو صاحب فضل بعد الله ..
..

سنتعلم الكثير من دروس الحياة، إذا لاحظنا أن رجال الإطفاء لا يكافحون النار بالنار ؟!

لا تبني امجادك على اكتاف من حولك من الطيبين
فقد يصابون بالملل منك يوما ويبتعدون عنك
وعندما يبتعدون عنك سوف تفقد كل شيءوتظهر على حقيقتك

مكافحة الفساد يجب أن تكون كعملية الأرصاد
وبشكل يومي ولامانع بأن تكون ثلاث مرات يومياً قبل الأكل!!!!
خاتمة
قديكون مكافح الفساد هاوي!! أو محترف !!!!
فعدوك صاحب صنعتك!!
وقد يكون موجه سليم وبأمور الفساد عليم.

يقول عبدالله بن المبارك رحمه الله :
" كم من عمل قليل عظمته النية ،
وكم من عمل عظيم حقرته النية "

النية أمرها عظيم هي عبادة قلبية لا يتلفظ بها المرء، وعلى حسب النية تكون الفوارق في الأعمال بين العباد.
مثلاً ؛
• شخص توضأ للصلاة بنية:
1) الوضوء للصلاة فقط.

• شخص آخر توضأ للصلاة بنية:
1) الوضوء للصلاة.
2) إمتثال لأمر الله.

• وشخص آخر توضأ للصلاة بنية:
1) الوضوء للصلاة.
2) امتثال لأمر اللّه.
3) تطبيق سنة الرسول في الوضوء.

• وشخص رابع توضأ للصلاة بنية:
1) الوضوء للصلاة.
2) الامتثال لأمر الله.
3) تطبيق سنة الرسول في الوضوء.
4) تكفير الذنوب بالوضوء.

كل الأشخاص الأربعة توضأوا نفس الوضوء وجميعهم وضوؤهم صحيح لكن التفاوت بالدرجات بين كل شخص وآخر يكون بنيته واستشعار قلبه للعبادة.

قال تعالى :
{يرفع الله الذين آمنوا والذين أوتوا العلم درجات}

أحد أسباب رفعة أهل العلم لأنهم يعلمون كيف يحصدون أكبر الأجور.

جددوا نواياكم واستشعروا بقلوبكم عند عبادتكم لمالك الملك،
وأحسنوا نواياكم .. تضاعف أجوركم وجميل ايضا ان يكون مع النية الخالصة لله احتساب الإجر لله تعالى .

عندما أرى التخطيط ضائع بكثير من مواقعنا الخدماتية
فلا يسعني إلا أن أقف على الأطلال وأقول ... أيوه قلبي عليك التاع!!!!
المواقع الخدماتية هي الوزارات والإدارات ولامانع من البقالات وبعض
محلات الخردوات !!

قال الشيخ ابن عثيميـــن رحمه الله:
التوفيق ليس بيتا تسكنه، ولا شخصًا تعاشره، ولا ثوبًا ترتديه، التّوفيق غيث إنْ أذنَ الله بهطوله على حياتك ما شقيت أبدا، فاستمطروه بالصلاة والدّعاء، وحسن الظن بالله, ثم حسن الظن بالناس دائما، وحتى تتيقن أن المسألة هي مسألة توفيق، انظر إلى الذِّكر من أسهلِ أسهل الطاعات، لكن لا يوفق له إلا قليل .
فأســـأل الله العظـيــم أن يجعلنــي وإياك من الذاكــرين الشــاكرين

التسامح عند المغادرة من أي مكان هو أعظم شعور يريحك ويجعلك تعيش بضمير
مرتاح ويخلّف وراءك الذكرى الطيبة والعطرة ..
..

اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها .

لا تقنط من رحمة الله فان الله غفور رحيم .
لكن لا تنسى ان الله شديد العقاب .

عندما ترى ان وجــودك بحياة آشخاص سيجلب لهم آلتعاسه
بالرغم من سعآدتك بوجودهم وهم كذلك فقط أخرج بصمت
حتى لو يغشاك ألانين وآلالم.؛

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لا حَسَدَ إلا فِي اثْنَتَيْنِ رَجُلٌ عَلَّمَهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَتْلُوهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ فَسَمِعَهُ جَارٌ لَهُ فَقَالَ لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ فُلانٌ فَعَمِلْتُ مِثْلَ مَا يَعْمَلُ وَرَجلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالا فَهُوَ يُهْلِكُهُ فِي الْحَقِّ فَقَالَ رَجُلٌ لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ فُلانٌ فَعَمِلْتُ مِثْلَ مَا يَعْمل .
عن جابر بن عبدالله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال العين حق لتورد الرجل القبر والجمل القدر وإن أكثر هلاك أمتي في العين

يعطيكـ العافيه,,,

اتق شر من احسنت اليه .

احذر من عدوك مره واحذر من صديقك الف مره .

‏‏​‏​‏​‏​‏​‏​حالة شد وجذب بين " جسدك " و " وروحك " !
كلام حلو.. ركزوا فيه !
‏​‏​‏​ستظل تعيش حالة شد وجذب ..
( بين جسدك / وروحك) ...

فَـ جسدك ..
يفضّل النزول إلى الأرض والاستمتاع بكل
لذاتها ؛ لأنه منها .. !

وَ روحك ..
تريد أن تسمو وتعلو إلى مركزها. ..

« وكلٍ منهما غذاؤه من منبعه »

فَـ الجسد ..
يحتاج إلى الأكل والشرب والنوم ليعيش

وَ الروح ..
تريد ما نزل من السماء من ذكر وقرآن
وإيمان لكي تعيش

شعورك بالجوع والعطش والتعب ..
إشارات لحاجة ”جسدك” !
،وشعورك بـ : الهـّم والضيق والملل ..
دليل حاجة ”روحك” !

وهنا ندرك خطأنا..!
ـ أحياناً ـ
حين نشعر( بالضيق ) ..
نخرج إلى مطعم فاخر ..
أو جولة سياحية.. أو .. أو ..
ومع ذلك تجد أنه لم يتغير شيء

ـ عفواً ـ
أنت بهذا تلبي حاجات جسدك ..
بينما التي تحتاج هي روحك !!
وتذكر قوله صلى الله عليه وسلم لبلال
"أرحنا بها يابلال" لتفهم .

إذاً أعد الاستماع إلى نفسك فـقد أخطأت فهمها


" من أجمل ما قرأت‏

يعجبني مبدأ آلقطار فهو لآ ينتظر من لآ ينتظره.؛