اصـرف مافي الجيب يأتيك مافي الغـيب ..!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إصرف مافي الجيب يأتيك مافي الغيب ...!!!

هذه المقوله - اللي وهدرت ناس وناس .. وأنا أولهم ...!!!؟

: " هل لدى أحدكم البرهان الجازم عن مصداقيتها !!!

: هل أصابت مع أحدكم ...!! ( أنا أتحدى ) !!

:: هل لنا الحق أن نتداولها في مجتمعنا البسيط ؛ الكريم المجواد !

* تســاؤلات .كثيره حول هذه العبارات وكثير من

الآمثال اللي أغلبها خلتنا متخلفين ورجعيين الى أبعد حـــد !!!

ولاأقصد التخلف العقلي .. بل الســـاديه ... مع إن أغلبنا وصل

في العلم والثقافه والحمد لله الى مصاف ترفع الراس ونفتخر بها

بين الشعوب ...!!

( لاأحد يقول لي نمشي على خطى شيباننا وأجدادنا ..!!)

الهدف والمضمون .. هل تشاطروني الرؤيه ..!!

تحياتي للجميع .. المنيجـــــــر

هذه المقولة ( حالمة ) وليست حقيقة ..
تختلف مقولتها من شخص لآخر فهناك من يقولها مؤمناً بقدرة الله
بتعويضه على ما أنفق وهنا يُشترط إحسان الإنفاق ..
وهناك من يقولها اعتباطاً لأجل يعيش يومه ومافي الغيب بكيفه !!
وعلم الغيب بيد رب العالمين فقد يأتيك مالا تُحمد عقباه ..
وتبقى الأعمال بالنيات على كل حال ..
وبالعموم أتفق مع ما ذهبت إليه بأنها مقولة غير صحيحة بل خاطئة ..
فقد يكون فيها ما يصب للمهالك قال تعالى :

(وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )..

التخطيط والسيّر على ثوابت وسياسة إنفاق هي الأقوّم والأجمل والأكثر ضماناً للإنسان بالتأكيد ..
تقديري لك ..

مقولة خطيرة وتطبيقها يودي بداهية ..
والافضل تخصيص جزء ولو يسير من ماله للصدقة فإن ذلك هو الذي ينمي ماله ويزيده..والالتزام بتعاليم ربنا هي دليلاً لافضل حال ..
{ ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا }
لذالك فلست من المؤيدين لتلك المقولة ..

تقديري

اذا كان القصد منها الصدقة والانفاق في سبيل الله فان الله يعوضك خير مما تنفق والحسنة بعشر امثالها .
ولكن هذا لايعني انفاق الكل... فالثلث والثلث كثير .

اما ما يقصده البشر الآن وربما يكون ما تقصده وهو الانفاق في امور الدنيا فهذا خطاء واسراف سوف يحاسب عليه يوم القيامة .

(( لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعِ خِصَالٍ : عَنْ عُمُرِهِ ، فِيمَ أَفْنَاهُ ؟ وعَنْ شَبَابِهِ ، فِيمَ أَبْلَاهُ ؟ وَعَنْ مَالِهِ ، مِنْ أَيْنَ اكتسبه؟ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ ؟ وَعَنْ عِلْمِهِ ، مَاذَا عَمِلَ فِيهِ ؟ ))

شكرا لك .

احسنت القول / ابو فهد ..فانا اوافقك الرأى

وأضيف ماضاع مال من صدقه.. وتكون الصدقه خالصه لله وفي من يستحق

فالكتاب والسنه كلام موثق لاغبار فيه... اما الانفاق العام فهاذا يتحمل مسؤليته من ينفق .....

الحقيقة لن أطيل ولكن تذكرت آيه قد تغني عن الكثير من القول

((قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين ))

الله عزوجل وعد أن يخلف ماتم انفاقه

والرزق من عند الله الله عزوجل ماذا يقول (( (وفي السماء رزقكم وما توعدون)

هناك نقطة مهمة اوضحتها السنة النبوية الحديث الصحيح: ((إن نفساً لن تموت حتى تستكمل رزقها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب))

لن يموت أحد حتى ياأخذ رزقه واوصانا رسول الله عليه السلام بأن نجمل في الطلب عندما يبطئ الرزق

اعتقد أن المثل صحيح ولكن ربما الذي قيدنا ذنوبنا من تساهيل العيش...وطلب الله الرزق وفعل الأمور التي تساعد على جلب الرزق...


بارك الله فيك على هذا الموضوع

تقديري

أبوريان . .

طيف الذكريات . .

أبوفهد العمري . .

أبوزياد 2009 . .

هند آل فاضل . .


مع فائق حبي وإحترااامي . لكم يا أحباااب . واقول لكم . .

آسف على الغيبه ما كنت فاضي

آسف على التقصير لا كنت قصرت

رجعت لكم حاضر ماني بماضي

أبعتذر يمكن عليكم تأخرت

حطيت في غيبتكم حضرة القاضي

وحكم علي أرجع لو ما تبصرت

رجعت لكم قانع بحبكم وراضي

محدٍ جبرني يوم جيتكم وقررت


----------