***السياسة***

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبابي أريد أن أضع بين أيديكم هذا الموضوع المتواضع جداً
موضوعي يتحدّث عن أنواع السياسات بالطبع السياسات الشخصية للأشخاص وبمختلف درجاتهم
لنأخذ عدة أمثلة ...... العامل سواءً كان بمحل أو مزرعة أو أي عمل يقوم به تجد أن لدى كلاً منهم سياسته الخاصة
فهناك المستجيب لما تقول وهناك المتبلّد حسّياً وهناك المراوغ
كذلك الموظّف بمقر عمله سواءً كان موظّف بسيط أو ذا مكانة عالية تجده كذلك أيضاً وتجد كذلك من يدير أي عمل...
بالطبع هناك تفاوت بين هؤلاء الأشخاص وبين أعمالهم ونقيس على ذلك ما يمكن قياسه

ولكن حديثي هنا يدور حول سياسة التبلّد الحسي وهل هيه سياسة بالفعل....
ماهي أسبابها ؟
وهل هي مصطنعة أم عادة؟
وهل هناك علاج لسياسة التبلّد؟

بالطبع التبلّد الحسي قد يثير دهشة الجميع وقد يكون التبلّد الحسي غريزة فطرية في بعض الأشخاص قد يلاحظه الشخص وقد لايلاحظه من شدة مابه من التبلد الحسي

لن أطيل عليكم أريد أن أسمع الآراء منكم لكي أستأنس بها ولكي أكون صادقاً معكم يمر علي الكثير من هذه الحالات وبمختلف مجالات الحياة وقد أكون أنا من ضمن هذه الحالات وقد لا أكون من ضمنها والفيصل في ذلك هو سماع مالديكم من آراء حول هذا الموضوع
ما أريده هنا هو تفسير لهذه الحالة وماهو سببها وما هي الطرق لعلاجها
ولكم جميعاً التقدير والاحترام.

مرعي الحمراني
يعطيك العافيه
التبلد صفه ذميمه تقتل الطموح وتعيق النجاح ولا اعتقد اطلاقآ انها تخدم السياسه الشخصيه او العامه(الا اذا اختفى المنطق)ولو اردنا ان نعبر عنها بختصار شديد
الحي يحيك والميت يزدك غبن..

التبلد الحسي ,,هو قسوة القلب ,,واكبر مسبب لها, هو الغفلة عن شرع الله

فترى المتبلد حسيا,, قاسي القلب,, يرى العجائب والعبر من حوله فلا يتأثر بها

والغفلة, عندما تستحوذ على القلب, وتتمكن من النفس , وتستأثر بالجوارح,

تغلق كل باب يوصل الى نور الهداية

{ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور}

فيحصل الطبع والختم على القلب
{اولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وابصارهم واولئك هم الغافلون}

{ ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو اشد قسوة}


علاج التبلد

1-مراقبة الله عز وجل

2-تعلم العلم الشرعي من مرجعياته الصحيحة

3-الالحاح بالدعاء

4- التحدث بنعم الله عز وجل

عذرا اذا كان القصد غير ذلك فهذا ما فهمت
جزاك الله خيرا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس بني عمرو

مرعي الحمراني
يعطيك العافيه
التبلد صفه ذميمه تقتل الطموح وتعيق النجاح ولا اعتقد اطلاقآ انها تخدم السياسه الشخصيه او العامه(الا اذا اختفى المنطق)ولو اردنا ان نعبر عنها بختصار شديد
الحي يحيك والميت يزدك غبن..

المشرف المبدع فارس بني عمرو
أشكرك وأشكر لك هذا الرد الجريء
وفي الحقيقة أنّك أشرت بعبارات تقليدية لها وقعٌ كوقع السهام
أشكرك وأتمنى لك دوامالتوفيق.

التبلد الحسي يكون احياناً نتيجه إضطرابات ذهنيه لتأثيرات خارجيه
الارهاق قد يكون منها ولكن في حدود المعقول وفي اوقات متقاربه

اما إذا كان ذلك التبلد الحسي ملازماً فلا حول ولاقوه الا بالله

شكراً مرعي

مجرد رائ لايفسد ود ولا _ لاي سياسه خطه

ولك مودتي

أبو محمد الله يحييك ..
بصراحة من يجيد الإجابة النموذجية لهذا التساؤل هم المختصون في مثل هذا المجال ولكن ذلك لم يمنع من أن يدلو كل منّا بدلوه حول هذا الموضوع الأكثر من رائع ..
أرى بأن التبلد الحسي نوعان :
نوع مفتعل وآخر طبيعي ..
فالمفتعل منه قد يحدث نتيجة تعمد شخصي من صاحبة لأجل أمر معيّن ويرى بأن يقوم بالتبلد مع سبق الإصرار والترصد على اعتقاد منه أن ذلك حل صحيح للموقف الذي تعامل معه من خلال ..
والطبيعي منه هو ما يكون مفطور عليه ذلك الشخص بطبيعته التي خُلق عليها وهنا قد يكون العلاج صعب شوي أو مستحيل إلاّ أن يشاء الله لأن التبلد مرض أساساً سواء كان مفتعل أم طبيعي ..
أتفق مع من يقول أن مراقبة الله عز وجل هي العلاج السليم للتخلص من هذا المرض وخاصة المفتعل منه أمّا من كان مفطوراً على ذلك فيجب الدعاء له بالشفاء وكذلك محاولة عدم اقحام مثل هذه النوعية في مواقف محرجة قد تُكشف فيهم مثل هذا المرض وبالتالي يصبحون تحت الملاحظة والإستهتار من قبل الآخرين ..
لك التقدير ..

النعيم
أشكر لك حسن الحضور وأشيد بما ذكرت من استشهادات قرآنية ففي القرآن جلاء كل هم وغم
ماذكرت من نقاط جميل ورائع ويعتبر كورس متقن للعلاج بإذن الله

لكن يا أخواني الكرام

أنا ذكرت اسم الموضوع السياسة
القصد الرئيسي لموضوعي هذا
أن هناك أشخاص يتعمدون سياسة التبلد ولاينوون في مخيلتهم إيجاد الحلول لأي مشكلة قد تطرأ
بالطبع هذا عائد لقل وعيهم ولقل منظورهم الثقافي وقبل ذلك كله والأهم وهو ضعف الوازع الديني
لماذا لا يكون لنا في رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام الأسوة الحسنة من خلال تواضعه وطيب الجانب كيف لا وهو أفضل من خلق وقد ملك أكبر منصب قيادي عرفه التاريخ

الأمر يحتاج لمراجعة مكثّفة لأنفسنا ولما يدور من حولنا سواءً بمنازلنا أو بمقر أعمالنا أو بالشارع أو بأي موقع كان ملموس أو محسوس...

أترك الموضوع لكم ونرى ماذا سوف ننتهي به من فوائد بإذن الله.

مبدع ورائع كما أنت......
اشكرك بسياستى الخاصه ياابو محمد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسكت

التبلد الحسي يكون احياناً نتيجه إضطرابات ذهنيه لتأثيرات خارجيه
الارهاق قد يكون منها ولكن في حدود المعقول وفي اوقات متقاربه

اما إذا كان ذلك التبلد الحسي ملازماً فلا حول ولاقوه الا بالله

شكراً مرعي

مجرد رائ لايفسد ود ولا _ لاي سياسه خطه

ولك مودتي

الشاعر الكبير المسكت
أهلاً بك يا مستشارنا الراقي
مداخلتك جميلة ولا تخلو من الفائدة
نعم ما ذكرت أرى بأن له اليد الطولى بهذا التبلّد

ولكن من يتصنّع سياسة التبلد وكما ذكرت سابقاً كيف يتم علاجه بالطبع يا أخوان جميعنا قد نطبّق هذه السياسة
وإن حاول الجميع النفي فيوجد لدي الإثبات لذلك ولكن هي متواجدة بدرجات لكل شخص هناك من يجعلها ديدنه وهناك من يصطنعها لضرورة ماسة

شكراً لكم.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ريان

أبو محمد الله يحييك ..
بصراحة من يجيد الإجابة النموذجية لهذا التساؤل هم المختصون في مثل هذا المجال ولكن ذلك لم يمنع من أن يدلو كل منّا بدلوه حول هذا الموضوع الأكثر من رائع ..
أرى بأن التبلد الحسي نوعان :
نوع مفتعل وآخر طبيعي ..
فالمفتعل منه قد يحدث نتيجة تعمد شخصي من صاحبة لأجل أمر معيّن ويرى بأن يقوم بالتبلد مع سبق الإصرار والترصد على اعتقاد منه أن ذلك حل صحيح للموقف الذي تعامل معه من خلال ..
والطبيعي منه هو ما يكون مفطور عليه ذلك الشخص بطبيعته التي خُلق عليها وهنا قد يكون العلاج صعب شوي أو مستحيل إلاّ أن يشاء الله لأن التبلد مرض أساساً سواء كان مفتعل أم طبيعي ..
أتفق مع من يقول أن مراقبة الله عز وجل هي العلاج السليم للتخلص من هذا المرض وخاصة المفتعل منه أمّا من كان مفطوراً على ذلك فيجب الدعاء له بالشفاء وكذلك محاولة عدم اقحام مثل هذه النوعية في مواقف محرجة قد تُكشف فيهم مثل هذا المرض وبالتالي يصبحون تحت الملاحظة والإستهتار من قبل الآخرين ..
لك التقدير ..

الأستاذ أبو ريان
تعليقك تعليق رجل تربوي وجميل جداً
فقد عالجت المشكلة برأيك من جميع الجوانب فشكراً لك أيها الفاضل.