اعتاد الناس على ان المراءه لغز فهل الرجل فعلاً لغز تفضل واقراء0

اعتدنا ان نجعل من المرأة لغزا وكان الرجل كتاب مفتوح وكأن المراة هي التي تملك الالغاز وحدها والخفايا والخبايا وحدها!!

الدرسات تقول ان غير صحيح,فالرجل له الغازه واسراره وخفاياه وخباياه ايضا,وهو لايقل ((تلغيزا)) عن المراه ولكن ادبيات العلاقه
بين الرجل والمراة هي التي تجعل المراة لغزا ليظل الرجل مشغولا بحل اللغز ومطاردة السر.

الدكتورة((باريارا دونجلي)) طبيبة نفسية قضت معظم حياتها العملية في الانصات الى الاف الرجال والنساء تسمع حكاياتهم واسرارهم والغازهم وتعرف مالذي يضعف العلاقة بين الرجل والمراة ولماذا يتحطم الزواج.
وتقول الدكتورة ((دونجلي)): ام الاف الكتب تعرضت لما حاولت هي الكشف عنه,وان الاف الباحثين درسوا علاقة الرجل والمراة وقدموا وصاياهم او توصياتهم.... ولكن كل هذه البحوث والدراسات اعتمدت
على بديهيات خاطئة,او على الاقل ليست صحيحة مائة في المائة.
من هذه البديهيات التي اعتمدتها الدراسات ان المراة لغز والرجل ليس كذلك .وهذا مابدأنا به هذه السطور,وهو مااكدت دراسات الدكتورة((دونجلي))عدم صحته.

تقول الباحثة ان للرجل ايضا اسراره النفسية والروحية والجسديه وكثيرا ماتكون هذه الاسرار وعدم معرفتها او الاتعراف بوجودها من اهم اسباب انهيار العلاقات العاطفية والزوجيه بين الرجل والمراة.

ماهي اسرار الرجل اذن كما اكتشفتها الباحثة؟

ان معرفة هذه الاسرار بلا شك سيساعدالمراة على فهم اعمق للرجل,
ويساعد بينهما على الاستمرار والنجاح.

من اول هذه الاسرار ان الرجل لايجيد التعبير عن مشاعره سواء كانت هذه المشاعر تتعلق بحياته العائلية او العملية,فالرجل لايجيد التعبير عن الحب وعن الياس وخيبة الامل,وهو يجد في العلاقة الزوجية مخرجا من كل ذلك.
وهو يلجا الى زوجته عند احساسه بشيء من هذه المشاعر او بها كلها,وذلك ليشعر ان هناك من يقف بجواره ويسعده.

وكثيرا مالاتدرك الزوجة اهمية هذا الاقتراب منها فترفض وكثيرا ماتقع مشاجرات وخناقات ومشاكل بسبب التباعد الذى تمارسه المراة وهي تظن انها تتدلل,ولكنها لاتدرك انها في هذه اللحظه انما حطمت امل تجاوز المحنة التي يمر بها,او المشاعر المكبوتة التي لايجد في الكلمات مايعبر بها عن مكنوناته واسراره.

سر اخر من اسرار الرجل
هو انه يفضل المراة الواثقة من نفسها وتقول الباحثة ان عددا كبيرا من النساء شكين اليها من تهوين الرجل لقيمة زوجته والواقع ان الزوجة هي التي تدفعه الى هذا التهوين والتقليل من شانها فكثيرا ماتقلل المراة من اهمية دورها في حياة الرجل, او تقلل من قيمتة عملها وتكون النتيجة ان يستهين الرجل بعمل المراة ويشاركها التقليل من قيمة ماتفعل,وبالتالي من قيمتها نفسها.
ونحن نلاحظ في الاحاديث المنشورة التي تتحدث فيها النساء العاملات ومنهن نجمات السينما والمسرح والتلفزيون ان كل امراة تقول ان حياتها العملية لاتساوي شيا بجانب حياتها العاطفية وهذا اعتراف علني بعدم اهمية عمل المراة..وهكذا يشعر الرجل انه هو القيمة الوحيدة في حياة زوجتة
مما يدفعه الى الاستهانة بها وبعملها معا.

ان المراة تعتقد انها بااخفاء مواهبها تشعر الرجل بلامن اكثر اليها.
وانها بذلك تكون اكثر جاذبية له,ولكن الباحثة تقول ان الاف الرجال الذين تحدثت اليهم كانوا ينجذبون اكثر للمراة الموهوية القادرة على اداء عملها الواثقة من نفسها لان الرجل يشعر ان هذه المراة بكل ماتملك من صفات تحبه هو,وهكذا تزداد قيمته في نظره وقيمتها ايضا..

النقطة الثالثة من اسرار الرجل
نقطه هامة من من اسرار الرجل وهي انه يفضل ان يعامل كرجل وليس كطفل وقدا نتشرت فكرة ان الرجل هو طفل كبير يبحث عن االحنان والمساعدة من زوجته وهذا ليس صحيحا فالرجل لايرى زوجته في صورة امراة كامله وهو يراها تامره بااداء بعض الواجبات المنزلية او تذكره بواجباته وتعامله بوجه عام كطفل وهو وهم مشهور ومن ادبيات الكتابة عن علاقة الرجل والمراة,
تقول الباحثه ان المرة التي تعامل زوجها كطفل هي في الواقع لاتجد عنده الاهتمام الكافي بها فتلجا الى دور الام في حياته لتلفت انتباهه وتحصل على مودته وقربه..ولكن المراة في هذة الحاله قد تحصل على شكر الرجل او امتنانه ولكنها لن تحصل على حبه!!!!!!!!
فهناك فارق بين علاقة الابالطفل وعلاقة الزوجة بالرجل بل ان بعض حالات انصراف الرجال عن النساء هو هذا الشعور باانها بمثابة ام وليس زوجة والرجل الذي يبحث في زوجته عن الام هو في الواقع غير ناضجا عاطفيا
وفي النهاية ترى الباحثة ان على المراة ان تعامل الجل كشخص كبير وناضج يمكن الاعتماد عليه وسيعاملها الرجل بنفس الطريقة وهذا هو الحل الصحيح لبقاء علاقة زوجيه تقوم على تقدير كل طرف للطرف الاخر والاوهام التي نشلنل عليها طويلا هي اكثر لسباب البرود العاطفي والفشل الزوجي

أخي الحبيب فيصل

أشكرك على طرح هذا الموضوع الجميل , وعلى الرغم من إعتقادي الكامل بأن السيكيولوجيه الخاصة بالمرأه تختلف من إمرأه إلى أخرى ومن سن إلى آخر ومن منطقه إلى أخرى ومن مجتمع إلى آخر وهكذا..

وغالب هذه الدراسات تعتبر دراسات تعميميه تكتب بالخط العريض يسير إليها غالب البشر دون إيقاعها بشكل كامل على شخصية المرأه أو الرجل , فمن المحال أن تتطابق شخصيتان بدقة حرفيه متناهية كما تشير إليها هذه الدراسات ,

عزيزي

إنما قلته لايخالف الواقع وأشكرك على هذا النقل الجميل

تحياتي لك

اشكرك عمرو على المرور والتعليق والله يعطيك العافية

يعطيك العافيه ..فيصل

اشكرك على المرور والتعليق والله يعطيك العافية