دردشة المساجلهـ الشعريـهـ

الغالي اللي بالمفارق طعني
وأقفى وخيب هقوتي يا خساره

كنت احسب انه بالوفا عند ظني
لين اتضح لي وانكشف لي ستاره

هللحين بالحب ملزومين باهلنا
العشق منهم يجي بالشكل والصوره

وحبن قبل ديننا ما صار ديدنا
ابن الملوح وروّح انتهى دوره

الحب في لحظته لامنّا ولامنّا
ولا الله ايخلي بس الحب للكوره



الصيّاد

هون على نفسك اذا ضقت وتهون
لا تنشغل بالشرح والجرح جرحك

اللي يبي كرهك بيكرهك من دون
واللي يحبك ما هو محتاج شرحك

كم كان وعدك يا بلفور مشأمة
أعوذ بالله من شؤوم المواعيد

دايم يجي قبل المفارق علامات
اما جفا و الا ثقل والا تمادي

ياللي خذيت البال عطني انتباهي
فكري معك بالذات طاح بكفوفك

ساهر انا ليلي وفيك انت ساهي
وكل المعاني زينها من وصوفك

كم غالي ودنا ندري عن أحواله
ويحدنا وقتنـا ويحول من دونه

الناس ما بين نصّـاحه وعـذّاله
والقلب للناس ما بيّحت مكنونه

هات لي من صوتگ الرايق قصيد
من زمن مـا عـاد بالساحة شعر

صح قلبگ لو تقول ولو تعيد
انتا همساتگ و أنفاسگ عطر

رحــــت ادور موعـــدك بين الأماكــن
قلت ابلقى في طرف عينك مدينهـ

رحـت اسير بدربك المعـــروف لكــن
انصدمــت بسكــة دروبــك حزينــهـ

ٰ
هآگ شطرنِ يغبنِ الذگرىٰ سنين
ٰ آشهـد انـي مـآا وفيت الأ معـگ ..

كم لي وانا احاول اضحك و ارسم البسمه
و احاول انساهـ و انسى ماضي اسنيني

لكن ترك صورةٍ بالبال منرسمه
من وين ما الد في عيني تناديني

يا سارقاً دفء الفؤادِ أعدهُ لي
قلبي تجمّد والشِتاء لا يرحم ُ..؟!

من كثر ماضاقت من احبابي عيوني
ماعاد شفت الطريق اللي يوديني.

يعتادني عيد الشقاء .. يوم فرقاك
و يعتادني عيد الفرح .. يوم أشوفك

ما هوب عيد ٍ ما سمح لي بلاماك
عزى لعين ٍ .. شوفها ما يحوفك

كذاب منهو غاب ويقول مشتاق
اللي صدق مشتاق شوقه يجيبه