لقد كانت ليلة العيد (مشؤومة!!!!!!!!)

تخبرنا كتب الإدارة العالمية الناجحة... أن ملامح الإنسان لها أهمية بالغة وحساسة من حيث نجاح التواصل الحقيقي مع الجمهور... ولها مدى بالغ التأثير في صنع القرارات الحاسمة...
فصاحب الصوت الشجي العذب...يختص بالإذاعة... وصاحب الوجه الجميل...يتواجه مع الجمهور...وصاحب الملامح (السمحة) يختص بالمشاكل الأسرية... وفي هذا نوع من مخاطبة(العقل الباطن) للإنسان من حيث لايشعر... ومن باب التمثيل الدقيق هنا نقول...

انه ليس من المعقول أن نشاهد الممثل المعروف( شوارتزنجر) يطل علينا وقد توشح دوراً كوميدياً!!!!

وليس من اللائق أن نسمع (فيفي عبده) وهي تتحدث عن شرف الرقص وآدابه!!!!! وليس من العقل أن نرى سعد الفقيه رافعاً لواء (الإصلاح)!!!! فهده امور لاتتناسب مع معطيات الأحداث ولا مع وقائع الأمور والخطب...

نعود للموضوع الأساسي نقول... في ليلة العيد..والمسلمون يهنئون بعضهم البعض... بعد أن منٌ الله عليهم بقيام وصيام شهر الخير... والبهجة تكسو وجوههم... والهدوء يعلو على تقاسيم محياهم... والهدوء والسكينة جاثمة على صدورهم برقة ولطافه...

إذ بنا نتفاجيء في يوم إنقلبت فيه البهجة إلى فزعة!!! والفرحة إلى سكنة!!!! كادت منها ان تطير عقولنا من الرؤوس... وكادت أن تعقد الألسنة من الرعب...

ظهر علينا (الأستاذ) إياد مدني بوجهه المفزع وتقسيمات وجهه المرعبة!!!! أطل علينا بنفس تقاسيم وجهه وهو يذكرنا بفاجعة (الملك فهد)!!!!!!

في ليلة العيد (الكئيبة) سلب منا هذا الرجل بهجتها وزخرفها... توقعنا ان يظهر علينا (بابلوين) بوجهه اللطيف وتقاسيمه الهادئة التي تبعث الطمأنينة لهذا الشعب المسكين الهادئ!!!!!

ظهر علينا وكأنه سيخبرنا بفاجعة جديدة... أو خبر مؤلم... أو كارثة قادمة... وجهه قد تجشم علينا بدرجة مخيفة... تناسى أن هذه الليلة تختص بالهدوء والرحمة في نفوس وطبائع البشر... إلا أنه أبى ذلك...

السؤال... لماذا لم يعمل إياد مدني بعض (البروفات) في بيته قبل ان يطل علينا بتلك التقسيمات التضاريسية الوعرة... وهل هو راضي على أسلوب إلقائه البداءي جداً... والذي يتفوق عليه طلاب المراحل الإبتدائية في الإلقاء بمراحل (فلكية) وهل المسؤلون في هذا البلد عاجزون عن تقديم الرجل الكفؤ لهذا المنصب الحساس... والذي يمثل الواجهة الأولى للبلد... أم ان هذا الرجل هو أفضل وأنجح إداري مناسب لهذا البلد وفقاً لمعايير خاصة لايفقهها البعض؟؟؟؟؟؟

إلى الله المشتكى....

انا معاك اخي عمرو لقد شاهدته فعلا فى تلك الليله لقد كان حزين ووجهه كئيب لدرجه غريبه


كان من الافضل ترك الكلمه لملقى افضل او مذيع متمرس بهذه المناسبات



مع فائق احترامي لك

ياسيدي ...
ومن سيختارون ... ؟؟
جميعهم هكذا ... !!
جميع مذيعينا الرائعون أشعر أن بينهم وبين الابتسامة عداءٌ كبير .. !!
يجب أن تشعر بالإطمئنان إذا رأيتَ " التكشيرة "
وتتوجس خيفة إذا رأيتهم يبتسمون ... !!
هههه ..

كل عام وأنت بخير ياسيدي

كم اتمنى ان تصل كتابتك الى المسئولين
اخواني تذكرت جميع وزراء الاعلام ولم اجد بينهم مبتسم ولم يكن بينهم شخص لا يتعتع بالكلام
فهل هذا ارث يورثونه لبعضهم ام انه من متطلبات هذا المنصب الحساس
ومالنا بالنهاية الا الصبر والاحتساب
تقبل اخي خالص الموده
ابو عبدالله

ياأخوان هذا وزير إعلام وهو المعني




بإلقاء كلمة الملك وولي عهده حفظهما الله



بمناسبة الأعياد وبعض الأنباء والإرادات الملكيه



فهو غيرمعني بالصوت أو الهيئة أو الأسلوب



وليت المشكلة في الإلقاء وحسب .....




غير أن وراء الأكمة ماوراءها والله المستعان




أرجو أن يهئ الله للإعلام رجلاً صالحاً مؤهلاً ..










شكراً لك أخي عمرو ...

الأخ الكريم سيف الساهر...
هناك العديد من المذيعين لدينا... الذين هم سيئين فعلاً.... لكن لم يصلوا لمرحلة سوء الوزير!!!!
فكان من الأولى تقديم الخف الضرر الأخف أمام الناس... حتى لايصابوا بالكئابة....
شكراً لك...


الأخت العناااا
إن من الدلائل الواضحة التي تؤكد فشل المذيع السعودي هو عدم تقبله في القنوات العربية المفتوحة بشكل كبير... وإذا رأينا أحداً منهم وقد ظهر ... لاتسألي عن المحاباة الكبيرة التي أوصلته إلى هناك....
شكراً....

للاسف اخي عمرو
لم يكن لي شرف رؤية الوزير وهو يلقي الكلمة
واضن ذلك من حسن حظي لكي افرح بليلة العيد
واذا كان لي من استفهام فهو حول عنوان موضوعك
لانه اصابني بالرعب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مشكور اخوي

أخي العزيز صالح...
إن مسألة تقييم هذا الرجل يستطيع أن يتبناها (طفل) وحتى من لم يكلك أبجديات الإنتقاد يستطيع أن يظهر مدى جهالة هذا الوزير في الإلقاء...
والمسألة هي مسألة إبقاء وتقديم كبش فداء لأمور خاصة في نفس يعقوب!!!!!
تحياتي لك...


الأخ الصقر20021
شكراً لك فقد أصبت الحقيقة بعناية....


الأخ الكريم...
مالي غيرك...
كلمتي لك..
هنيئاً لك بهذا العيد السعيد وكل عام وانت بخير....

الاخ الغالي عمرو

حقيقة تفاجئنا بوزير الاعلام اياد مدني وهو يلقي علينا خبر العيد السعيد
لكن بالفعل اتضح من ملامح وجهه ان هناك شئ غريب !!!

الوزير الذي سبقه فؤاد عبد السلام الفارسي كان بنفس طريقته وتقاسيم وجهه

والله العالم ان هذه ( التكشيره ) هي وراثه لكل وزير اعلام سعودي

هناك من المواهب مالايعلم بها الاالله .... لكن عليها ايجادها واستخلاصها

لا ندفنها ....كما دفنا الكثير من مواهبنا

ونحن هنا لا ندينهم كوزراء بل كفرد من افراد هذا الوطن الغالي

واسمحلي يا اخي الفاضل عمرو ان اقول لك ان الابتسامه ليست كل شئ
هناك مقاييس وشروط للمذيع الناجح لا يفهمها الا القليل ....



هنا في صوره نادره للوزير الحالي اياد مدني مبتسما .....






وهذه ارق ابتسامه لللوزير السابق فؤاد عبدالسلام الفارسي



وصار الموضوع اضحك لي واضحك لك.....

والسؤال المحير :

هل هذه الابتسامه ستتسبب في رقي الكوادر الاذاعيه والاعلاميه عندنا في ksa ?
وهل انعدم وجود المذيعين المبدعين عندنا ؟

الأخ الحبيب لابس طاقية...
إن ممايؤسف فعلاً أن ظهر علينا الوزير إياد مدني...
هذا الوزير الذي عرف بإفساد القناة السعودية (غصب1) و(غصب2)
والملاحظ في الأمر أن هذا الرجل إضافة إلى تقاسيم وجهه المرعبة... يفتقر إفتقاراً كبيراً جداً للأسلوب الإلقائي والذي من المتحتم ان يكون وزراء الإعلام لهم درجات عالية فيه... لكن للأسف هذا هو واقع الحال...

شكراً لك على المرور...